فُتنة.. من الفصل الأول إلى الرابع بقلم منى أحمد حافظ
المحتويات
قائلا
_ الرائد مصطفي والرائد زهران فالطريق لهنا وللأسف مقدروش يرجعوا بجثمان الشهيد لأن المنطقة فثواني وحسب شهود العيان أتملت بالقوات العسكرية.
_ وموفق محدش جاب سيرة عنه.
رفع الأركان هامته بفخر قائلا
_ مكنتش حابب إن يكون تمن نجاح المهمة خسرتنا لواحد من رجالتنا البواسل لكن على قدر حزني لفقد الشهيد معز إلا إني فخور بكل اللي عمله من أول ما وصل الأراضي التقرير اللي وصل لنا أكد إن معز شك فالشيخ موفق من أول ما عينه وقعت عليه وأتأكدت لما لمحه بيضغط على الساعة اللي فأيده علشان كده عدل الخطة مع زمايله من غير ما يطلع موفق عليها وبسبب سرعة بديهة معز الله يرحمه اللي كانت السبب فنجاح المهمة من أول ما طلب من العميل إنه يراجع كاميرات المراقبة خلال الأربعة وعشرين ساعة الأخيرة واللي أكد له إن الخزنة تم تغيير مكانها قبل وصولهم بساعات قليلة ولما العميل أرشده لمكانها طلب من مصطفى وزهران إنهم هما اللي يجيبوا الوثائق والأوراق ويمشوا قبل ما هو يدخل مع موفق وطبعا بعد ما مصطفى أداله إشارة الأمان بتمام المهمة بادلهم معز بالإشارة ولما هرب بعد ما قتل الشيخ موفق أدى أمر صارم لمصطفى وزهران إنهم يستغلوا المطاردة وراه ويرجعوا للنقطة العودة عموما إحنا بعتنا لأهل الشهيد معز فالقاهرة
لم تلحظ عين والدتها الدامعة ولا أرتجافها من فرط سعادتها وتجاوزتها وهي تقول
_ أنا هروح أعتذر لطنط عاليا وأشوف فتنة سيباني وبتعمل إيه
_ معقول يا سهيل بټعيط علشان همشي وأسيبكم ياه أنا مكنتش عارفة إني غالية قوي كدا عندك عموما أنا هخلي معز يجيبني كل جمعة وهقضي اليوم بحاله معاكم ولما يسافر هستأذنه إني أقسم الأيام ما بينكم هنا وبين بيت طنط وعمو.
متابعة القراءة