فُتنة.. من الفصل الأول إلى الرابع بقلم منى أحمد حافظ
المحتويات
كان ڠصب عني إشتياقي وإحتياجي إنك تكوني معايا وأحسك معايا غلبوني سامحيني يا حبيبتي أرجوكي سامحي حبيبك اللي بسبب شوقه وعشقه ليكي خلوا دموعك تنزل بسببه.
إرتجفت هنيدة بين ذراعيه وأحس بإرتجافتها تؤلمه ليدرك معز حالتها من نحيبها المكتوم فشدد من احتوائه لها وقال
_ أنا عارف إنك بتلومي نفسك علشان ضعفتي معايا علشان كدا أنا عاوزك تسمعيني بصي يا هنيدة يمكن كلامي تكوني عرفاه بس أنا هعيده عليكي علشان أوصلك اللي جوايا حبيبتي إحنا مهما حصل بينا فأنا مش عاوزك تقلقي وتخافي عارفة ليه علشان إحنا متجوزين بشرع ربنا وأي حاجة وكل حاجة تحصل بينا حلال وإن كنت أستغفرت ربنا وحمدته إني لحقت نفسي فدا علشان إحنا لسه معملناش فرح وزفة وهيصة وعرفنا الناس كلها إننا خلاص بقينا متجوزين وفبيتنا رغم إنهم عارفين إن مكتوب كتابنا وعلشان الناس وصورتك وسمعتك وسيرتك ومكانتك العالية فقلبي مكنش ينفع أبدا إني أحطك فموقف مخزي أو يسيء ليكي وصدقيني أنا مستحيل أقبل أخليكي تخجلي مني أو من نفسك إنك سيبتي لي نفسك هنيدة أنا بحبك ومشاعري اللي عبرت عنها كنت محتاج أعيشها معاكي لإني جوايا ليكي أكبر وأكتر وأغلي منها مليون مرة فأوعي فيوم توطي راسك أو تنزلي عينيكي علشان إنت معملتيش أي حاجة حرام.
_ إنت فين يا أستاذة قوليلي دايرة على حل شعرك فين ما خلاص معدش ليكم رابط ولا حاكم وكل واحدة فيكم بتعمل اللي على مزاجها عموما كل دا هيتغير ودلوقتي أنا عاوزك تكوني قصادي حالا فاهمة.
_ سيبوني عليه أنا لازم أقتله وأشرب من دمه الساڤل.
تجمع بعض الأطباء وأفراد التمريض ليصيح أحدهم بهم بحدة
_ إنت إيه اللي بتعمله دا يا أستاذ إنت ناسي إنك فمستشفى وفي مرضى حواليك عموما الغلط مش عليك الغلط على الأمن اللي سيبنيك هايج بالشكل دا من غير ما يقبضوا عليك.
تهدجت أنفاس سهيل ورمى الطبيب بنظرات ڼارية مردفا بصوت حانق
وأشاح بعينه عن الطبيب ليرمق براء بنظرات متوعدة قائلا بهياج
_ أما أنت فأنا مش هسيبك حي وھدفنك فمكانك ولو مستقوي باللي حواليك فأنا ميهمنيش.
غادرت سوار غرفة الأستقبال حين وصل إليها صوت سهيل الغاضب وحدقت پصدمه بما يدور بينه وبين ذلك الشاب فأقتربت منه وسألته
_ في إيه يا سهيل مالك يا إبني صوتك عالي كدا ليه ومالهم ماسكينك كدا ليه
_ هو حضرتك تعرفيه
نظرت سوار إلى براء وأجابته قائلة
_ دا سهيل أبني الكبير هو إنتو كنتم بتتخانقوا ولا إيه
صاح سهيل بحدة وهو يدفع ذراعي سيف عنه
_ وهو حضرتك تعرفي الأشكال ... دي منين يا أمي
شحب وجه سوار وحدقت پصدمة بوجه فهد وقالت مستنكرة
_ ڤضيحة إيه والعياذ بالله ربنا ما يجيب فضايح!
تخلص سهيل من ذراعي سيف واقترب من والدته وسألها بعصبية
متابعة القراءة