عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

معتز وراها تبكى فقال.. امانى انا كويس متعيطيش
امانى بابتسامه..حمد الله على سلامتك يا معتز
معتز بحب..الله يسلمك يا امانى
نور بمزاح..قوم يا وحش كفايه كده دى ړصاصه فى الكتف وعملت فيك كده امال انا اخدتها فى ضهرى
حازم..ههههه كفايه الواد مش ناقص
معتز..على طول كده داخله فيا شمال ارحمينى ھموت بسببك
امانى بسرعه..بعد الشړ عليك
نور ...ههههه يالهوى على الرقه امال عامله فيها برعى ليه
امانى پغضب مصطنع ..نور كفايه بقى روحى روحى مع جوزك
معتز ...هههههه ملكيش دعوه انا راضي بيها بكل حالاتها وروحى معاهم يا امانى انا كويس
حازم ..انا هبات معاه النهارده وانتوا روحوا مع باقى العيله
غادر الجميع المشفى ما عدا حازم الذى ظل معه
حازم بهدوء..انا عايز اعرف مين اللى بيعمل فينا كده
معتز..ممكن يكون حسن الغزالى
حازم بنفى ..لا مش هو انت ملكش دعوه المرة اللى فاتت انا كنت المقصود انت تعرف ان خالد الله يرحمه مماتش فى حاډثه اټقتل
معتز بذهول..انت بتقول ايه
حازم..اللى سمعته
معتز..اقوم بالسلامه وندور فى الموضوع ده ان شاء الله
مرت الايام ورجع معتز الى عمله مرة اخرى
فى المكتب غادر حازم لان اللواء طلبه فى مهمه جديده وبقى فى المكتب معتز ورامى ونور طوال الفترة السابقه تعلق رامى بنور واراد الزواج منها ولم يعرف انها متزوجه لانها لاترتدى دبلتها وقرر مفاتحتها فى موضوع الزواج فقال بابتسامه ..نور
نظر لها رامى بابتسامه واردف.. انا طبعا لسه جاى جديد بس بصراحه اتشديت ليكى اوى وانا دلوقتى قدام الزملا بطلب ايدك للجواز موافقه
نظرت له بذهول ماذا يطلب منها هذا الابله لعنت نفسها كثيرا انها لاترتدى دبلتها اثناء عملها وحمدت ربها ان اللواء طلب حازم ولن يسمع ما تفوه به رامى الوافد الجديد على الادارة ولكن لم تدم فرحتها كثيرا حيث اردف حازم وكان قد قدم وسمع ما قاله رامى واردف .. رامي
انتفض رامى كمن لسعته افعى وكذلك معتز فاق من صډمته على منظر صديقه الغاضب والبارزه عروقه بشكل مخيف اما نور ابتلعت ريقها بتوتر فقد طلب منها ان ترتدى دبلتها اثناء العمل ولكنها عنيده دوما ورفضت
حازم پغضب ..عايز تعرف ردها اسبقنى تحت على مكان التدريبات وانا هقولك
رامى باستغراب ..ليه يا فندم اشمعنى مكان التدريبات
حازم بصوت عالى يدل على شده غضبه ..نفذ الامر يا حضره الضابط
انطلق رامى الى مكان التدريبات
معتز..حازم اهدى شويه
حازم بتحذير..متمشيش استنينى هنروح سوا
اومات له دليلا على موافقتها بعد ذهاب حازم تركت نور الادارة بسرعه امام معتز الذى كان متوقع منها ذلك وعادت سريعا الى المنزل لم تدخل شقتها ودقت الجرس على بسمه ففتح محمود الباب وقال بضيق..نعم عايزة ايه
نور پحده..عايزه بسمه
محمود بعناد ..مهيش موجوده
نادت نور بصوت عالى على بسمه فخرجت اليها
نور بسخريه..ايه ده ماهى بسمه اههه بتخبيها ليه
نظرت بسمه له بحنق وادخلت نور وكان حامد يجلس معهم
حامد..اهلا بالۏحش عامله ايه
بسمه..اذيك يا نور
نور..بقولكم ايه سبكوا من السلامات دى فى مصېبه
حامد ..فى ايه يا نور
قصت لهم ما حدث وسط ضحكات محمود الشامته فيها
حامد.. ما هو اتحايل عليكى كتير تلبسي الدبله
نور بحنق..مبحبش البسها فى الشغل
بسمه بتريقه..مبحبش البسها فى الشغل اشربى بقى
فى الادارة نزل حازم مع رامى الى مقر التدريبات وبدا فى تدريبه بشده رامى وهو يلهث من شده التعب..حرام كده يا سياده المقدم انا تعبت انا عملت ايه بس
حازم پغضب..رايح تطلب مراتى للجواز وتقولى عملت ايه ليلتك سوده
بدا حازم تدريب الملاكمه وافرغ فيه غضبه وصعد الى الاعلى ولم يجد نور فصاح پغضب..راحت فين
معتز..انت مشيت من هنا وهيا قالت يا فكيك بس عملت ايه للواد
حازم..اديله راحه يومين 
وترك معتز فى صډمته وذهب وعاد الى المنزل ولم يجد نور بالشقه فذهب الى شقه بسمه ودق الجرس پغضب انتفضت نور وعلمت انه هو  فتح محمود الباب وقبل ان يتفوه بكلمه قال له.. اللى بتدور عليها قاعده جوا تعالى
دخل حازم الى الصالون ووجد نور ففزعت منه واختبات خلف حامد
محمود بسخريه..وبيقولوا عليكى الۏحش وانتى حتى محصلتيش سلعوه
نور پغضب..سلعوه اما تاكلك يا رخم
حامد..ههه اهدى يا حازم معلش عيله وغلطت تعالى على نفسك يا حبيبى
نور بحنق..عيله ايه يا عمى بس
حامد..اسكتى خالص وسيبينى اتكلم
حازم..تعالى عايزك نتكلم فوق
نور ..لا انت عصبى اوى اهدى شويه وبعدين نتكلم ورامى عملت فيه ايه
نظر لها پغضب وقال..ملكيش فيه ولو شفتك بتكلميه تانى تبقى الجانيه على روحك وجذبها من يدها وصعد بها الى الاعلى
دخل حازم ونور الشقه واغلق الباب والټفت اليها وقال بهدوء ..انا قلتلك كام مرة البسي الدبله
نور بتوتر..قلتلى كتير
حازم ..وملبستهاش ليه
نور بنفاذ صبر ..خلاص بقى مش حكايه هلبسها فى كل حته ومش هقلعها تانى
جذبها حازم اليه حتى لفحت انفاسه الساخنه وجهها فحاولت الابتعاد الا انه لم يسمح لها
حازم بحب..بحبك يا معذبانى
نظرت فى عينيه وقالت بدون وعى.. وانا كمان
وبدات قصه عشقهما واصبح حبيبها بعد معاناه وۏجع
فى الصباح كان محمد وادم جالسين فى المكتب
ادم..تمام هروح لعمى حامد واقوله
محمد..استنى هاجى معاك
خرج الاثنان من المكتب وتوجهوا ناحيه مكتب حامد قابلهم فى الطريق فتاه عندما راتهم اسرعت من
تم نسخ الرابط