عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

هيبقى على ورق فترة وبعد كده ننفصل وتشوف حياتك زى ما انت عايز
نظر لها بحزن على ما تشعر به تجاهه حاليا يعلم انها محقه لم يتعامل معها جيدا لم يفعل ما يجعلها تغفر له معاملته القاسيه لها ولكنه اراد ايلامها كما فعلت واهانته هو ذهب اليها وهى رفضته اراد ان يبدا حياته معها ولكنها رفضت واهانته فقال..معاكى حق انتى تبقى مين اصلا علشان محمود الشاذلى يحبك ثم استغل جهلها بما حدث بينه وبين هايدى واردف بسخريه
على فكرة كلها شهرين ولا حاجه واطلقك واتجوز اللى بحبها واظن كده انك عارفاها كويس ولازم تعرفى انى متجوز علشان ابويا مش اكتر ثم تركها ودخل احدى الغرف واقفه تنزل دموعها بصمت على ما تفوه به حبيب روحها وذهبت الى غرفه اخرى تجر اذيال الخيبه والحزن وقساوة الحبيب فمحمود جلس يلوم نفسه على ما قاله لها ولكنه اقنع نفسه انها من استفزته اما بسمه بكت كثيرا على من احبته ولم يعيرها اى اهتمام ونامت هى الاخرى
فى الصباح استيقظت بسمه ووجدت انها نامت بفستان زفافها فنظرت لنفسها بسخريه ومزقت الفستان من عليها ودلفت الى الحمام واستحمت وخرجت وادت فرضها وتوجهت الى المطبخ لتتناول افطارها فهى لم تاكل منذ الامس قامت بتجهيز الافطار ولم تيقظ محمود بسبب ڠضبها الشديد منه بسبب ما تفوه به بالامس وجلست تتناول طعامها فى صمت كان محمود هو الاخر استيقظ وانهى حمامه وادى فرضه هو الاخر وخرج وجدها تاكل ولم تيقظه فابتسم وذهب اليها وقال بسخريه..ايه ده مفكرتيش انك ليكى زوج المفروض تصحيه ياكل هو كمان
نظرت له بسمه بسخريه واردفت..ده لو كان جوازنا طبيعى لكن احنا هنطلق بعد فترة فميش داعى لحكايه انك جوزى وانا مراتك دى مش بتاكل عيش
شعر محمود بغصه مؤلمھ عندما ذكرت الطلاق واردف..مين اللى قالك انى هطلقك انا ممكن اتجوز هايدى وانتى لسه على ذمتى برده مش الشرع حللى اربعه يا بسمه ولا ايه 
توقفت بسمه عن تناول الطعام وفكرت هل من الممكن ان يفعلها ان يتزوج تلك الحقيره هايدى ومازالت بسمه زوجته فاحست بالڠضب منه وقالت وقد ظهرت الغيره جليه فى كلامها..لا يا بشمهندس مش هيحصل قبل ما تتجوز هايدى بتاعتك دى هتكون مطلقنى لان انا زى الفريك مبحبش شريك وغادرت غاضبه الى غرفتها التى تقطن بها
راقبها محمود باستمتاع وهى تغادر
محمود..شكلها هتحلو اوى وبسمه بقت شرسه
فى شقه نور وحازم خرجت نور من غرفتها وجدت حازم قد اعد الافطار فابتسم لها واقترب منها وقبلها من جبينها واردف..صباح الخير يا قلبى يالا اقعدى افطرى
ابتسمت له نور واردفت..صباح النور يا حازم هو انت بتعرف تحضر فطار
ابتسم حازم لها واغلق احدى عينيه واردف..مش اوى بس الاحسن اننا نطلب الاسعاف تحسبا لاى حاجه
ابتسمت نور وتناولت الافطار معه ولم تنظر له اما هو كان يراقبها وهى تاكل لا يصدق انها بالفعل معه الان وانها صارت تحمل اسمه انهت نور افطارها وتوجهت الى غرفتها لتهاتف بسمه لتعرف ماذا فعل الجلنف محمود معها بالتاكيد نامت باكيه فهى عادته دوما
قامت بالاتصال عليها وانتظرت الرد
بسمه..الو اذيك يا عروسه
نور..الحمد لله والاستاذ محمود عمل معاكى ايه
صمتت بسمه قليلا لا تعرف ماذا تخبرها ولكنها تعرف ان نور لن تهدا حتى تعرف ما حدث معها
نور..مالك يا بسمه صوتك مش مريحنى الجلنف ده عمل معاكى ايه
ضحكت بسمه على كلامها لاتعرف لما تصر نور على مناداه محمود بهذا الاسم واردفت..والله انتى اللى علطول بتطلعينى من المود يا وحش الشاذلى
ابتسمت نور قليلا ثم اردفت..ايه اللى حصل يا بسمه محمود عمل ايه
شردت بسمه قليلا فيما حدث وتنهدت بتعب وقصت لها ماحدث معها بالامس زفرت نور بغيظ من افعال محمود هى دوما ليست على وفاق معه ولكن ما يجعلها تتحمله هو انه مهما حدث هو ابن عمها ومن ډمها ورفيقه عمرها وابنه عمتها تحبه بل تعشقه فقالت.. بصى بقى انتى اتصرفتى صح انك مستسلمتيش ولازم تفضلى على كده لغايه ما تعرفى حقيقه مشاعره ناحيتك لان تصرفات محمود الفترة دى مش مريحانى انا حاسه انه بدا يحس بحاجه ناحيتك
بسمه..طيب وهايدى مبقاش يحبها ولا ايه انا مبقتش فاهمه حاجه
نور..مش عارفه المهم يا بسمه مش لازم تبينى ضعفك قدامه فاهمه
اردفت بسمه بثقه..فاهمه يا وحش الشاذلى فاهمه اه صحيح ايه اللى حصل مع حازم
تنهدت نور هى الاخرى وقصت لها كل ما حدث
بسمه.. والله انتى هبله اوى سيبى نفسك حازم بيعشقك وانتى مش حاسه ولسه عايشه فى ظلال الماضى
تنهدت نور تشعر ان هموم الدنيا تجثو فوقها واردفت.. عارفه يا بسمه وهحاول اتقبل حازم وحبه ليا سلام يا بوسي
بسمه..سلام يا قلبى
بعد مرور عشرة ايام انتهت اجازه نور وحازم ورجعا الى عملهم وكذلك بسمه ومحمود ايضا لم يمانع عملها بالشركه
فى شركه الشاذلى بمكتب محمود كان يجلس على مكتبه يراجع اوراق صفقه جديده مع شركه سعد النصار وشرد قليلا يشعر
تم نسخ الرابط