عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان
المحتويات
ودثرها بالغطاء وجاء ليخرج الا انها امسكت يده وقالت بالم.. خليك معايا مش عايزه انام لوحدى
ابتسم لها وتمدد بجانبها ولا ينكر سعادته ان معذبه فؤاده طلبت مه ان لا يتركها بمفردها اما هى شعرت بالامان وهو بجانبها وغطت فى نوم عميق اما هو ظل ينظر الى ملامحها التى يعشقها الى ان نام هو الاخر
فى شقه محمود وبسمه دخلت بسمه الشقه وهى تبدم قدم وتؤخر الاخرى فهى ظلت بشقه خالها لانها تخاف من رده فعله على ما حدث بالغردقه رأها محمود وهى متوترة فقال بسخريه.. لسه بدرى يا هانم كنتى نمتى هناك احسن
اقترب محمود منها بسرعه البرق وامسك ذراعها وقال پغضب.. لو قلتى اللى قلتيه تانى هتشوفى منى وش عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا
اردفت بسمه بخفوت فهى ترتعب منه..طيب فاهمه بس سيب ايدى
جذبها محمود من يدها ودخل بها الى غرفه النوم وقال..من النهارده انا وانتى هنام فى اوضه واحده وعلى سرير واحد زى ما حصل فى الغردقه فاهمه ولا لا
اقترب منها وقال بتحذير..كلامى يتنفذ احسن ليكى لان رد فعلى مش هيعجبك وقال بصوت عالى.. فاهمه ولا لا
بسمه بتوتر..فاهمه ودلفت الى الحمام لتبدل ثيابها
اما هو تمدد على السرير وعلى شفتيه ابتسامه انتصار وقال..هو ده لازم اخليكى تحبينى زى الاول بس دى الطريقه اللى هتجيب معاكى نتيجه عارف ان عندك معايا سببه الزفته اللى اسمها نور بس على مين ده انا محمود
محمود..ايه هتفقى تتفرجى كتير
تمددت بسمه على السرير واعطته ظهرها وحاولت النوم ولم ترد عليه
محمود..ايوة كده برافو يا حبيبتى
وتمدد هو الاخر لينام اما هى لا تعرف اتوهمت انها سمعته يقول حبيبتى ام انه نطقها فعلا وارهقها التفكير الى ان نامت اما محمود كان يقصد ان يقول حبيبتى لكى يرهق تفكيرها وتعود اليه ولحبه
ذهبت بسمه الى الشركه وجلست على مكتبها تفكر فى احوال محمود التى انقلبت راسا على عقب واندهشت لانها لم ترى هايدى منذ زواجها وقامت لتسال عنها السكرتيره سألت بسمه عنها واخبرتها السكرتيره ما حدث واكتشاف محمود لخيانتها وانها هربت وتركت العمل قبل الزفاف بيوم اندهشت بسمه مما سمعت وذهبت الى مكتب خالها وقال لها نفس الشيء
حامد بجديه..اكيد مجتش مناسبه ان يقولك
ذهبت بسمه الى مكتبها واتصلت بنور
بسمه..مش عارفه انا متلغبطه اوى
نور......
قصت بسمه لها ما حدث
نور....
بسمه..وتصرفاته معايا وتهديده انه يتجوزها تفسريه بايه
نور........
بسمه بذهول..تفتكرى يكون حبنى فعلا
نور......
بسمه..طيب اعمل ايه
نور.....
بسمه..تمام هعمل كده وربنا يسهل
محمود..ايه يا بشمهندسه خير
بسمه...ليه مقولتش اللى حصل مع هايدى
نظر لها محمود بجمود وقال..مجتش مناسبه وقفلى على الموضوع ده لانى بتعفرت لما بسمعه
بسمه ..بس انا عايزه اعرف ليه كل شويه تقول هتتجوزها
محمود وهو يبتسم..مزاجى ليكى فيه
بسمه پغضب..انت بارد اوى وتركت المكتب وسط ضحكاته الشديده على حبيبته
فى المساء كان محمد يتحدث مع صديقه احمد
محمد..انت كويس يا احمد
احمد.......
محمد حاضر هجيلك انا وادم دلوقتى
اغلق محمد الهاتف واتصل على ادم وقال له انه ينبغى عليهما الذهاب الى احمد لانه مريض
بعد قليل فى منزل احمد كان احمد ينام على السرير ويجلس بجانبه ادم ومحمد
احمد..ايه اللى جابك قلتلك انا كويس
ادم بعتاب..يعنى عايزنا نعرف انك عيان ومنجيش
محمد..انت دماغك نشفه ليه
احمد..خلاص يا محمد انا معرفش ايه اللى حصل فجاه وقعت من طولى الجيران جابولى الدكتور وقالى الضغط واطى
محمد..سلامتك يا حبيبى خلاص انا وادم نبات معاك النهارده
احمد..مفيش داعى انا كويس
ادم.. لا احنا مش هنسيبك وانت تعبان كده هنبات فى الاوضه التانيه لو احتجت حاجه نادى علينا انا نومى خفيف
احمد..اللى تشوفه عندك التلاجه هات منها العصير
ادم بمرح..ايوة كده خلينا نبل ريقنا يا راجل
شرب محمد وادم العصير بعد قليل كانت الرؤيه مشوشه لكلا من ادم ومحمد
احمد فى نفسه .. انا اسف بس بيهددنى باختى وخطڤها
ادم..هههههه انا حاسس انى طاير فى السما يا احمد
محمد..وانا كمان ههههههه مش قادر
دق جرس الباب وكانت فتاتين وتم تصوير ادم ومحمد وهما يرقصون مع الفتاتين وتصويرهما وهما فى احضان الفتاتين واغمى عليهما بعد ذلك ونقلهم احمد والفتاتين الى الغرفه وذهبت الفتاتين ومعهما الكاميرا التى تحتوى على الصور
فى الصباح استيقظ محمد وادم واحس كل منهما بصداع فى راسه فذهبوا الى الغرفه وجدوا احمد ينام بها
ادم..انا جيت للاوضه ازاى مش فاكر
محمد..ولا انا اكيد احنا اللى رحنا احمد نايم تعبان
فاق احمد على صوتهما وهو يشعر بالندم مما فعله معهما ولكن هو مجبر على ذلك اطمئن
متابعة القراءة