عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان
المحتويات
تبتعد سفرها سيكون خمسه ايام يجر ان تبتعد وتلملم شتات روحها المبعثره يجب ان تفكر بعلاقتها هى ومحمود جاء محمود اليها وابتسم فزوجته كانت جميله بما ترتديه فاقترب من اذنها وقال..شكلك حلو اوى بالفستان ده يا بسمه بس يا ريت متلبسيهوش تانى لان فى ناس كتير بتبصلك
افرحها كلامه كثيرا ولكن يجب ان لا تظهر ذلك حتى تعلم حقيقه مشاعره تجاهها فقالت..اظن ملكش فيه البس اللى يعجبنى لان علاقتنا مؤقته صح يا بشمهندس
اما حازم يقف بعيد عن نور مازال غاضب منها وهى تنظر له تريد الحديث معه ولكن كبرياءها اللعېن يمنعها من ذلك او بمعنى اصح لا تريد ان تقع فى شباك الحب مرة اخرى
جاء اليه عدلى وراى غضبه فقال..مالك يا حامد فى ايه
حامد..العيال كل واحد واقف بعيد عن مراته ازاى انا هتجنن
عدلى بابتسامه..متقلقش ان شاء الله كل حاجه هتتصلح
تمتم حامد بخفوت..امين يا رب ثم قال لقيتها استنى بس وذهب تجاه الحضور وقال بصوت عالى..بمناسبه خطوبه امانى ومعتز احب اقولكم ان فرح اسماء ومحمد وادم واسراء يوم الخميس الجاى يعنى بعد خمس ايام من دلوقتى
ثم اخرج هاتفه وقال اجهزوا عندنا عمليتين واحده يوم الفرح وواحده بعده علشان ميلحقوش يفوقوا اغلق الهاتف واردف فى نفسه هم السبب فى مۏت اخويا وانا مستحيل اسيبهم يعيشوا مبسوطين ابدا
محسن..ممكن افهم بقى فرح ايه اللى بعد خمس ايام هنلحق نعمل حاجه
حامد..انا اللى متكفل بتجهيز الشقتين ملكوش دعوه
محمد ..ربنا يخليك يا عمى هو ده الكلام
ادم..حبيبى يا حمايا مفيش زيك ابدا
كانت اسماء واسراء ينظران اليهما بغيظ هما بالتاكيد فرحين لان كل واحده ستتزوج بمن اختاره قلبها وتوغل عشقه بداخلها ولكن سيعملون مهما كانت الاسباب والعقبات
بسمه بذهول..انت بتعمل ايه هنا اتفضل انزل الطياره هتتحرك
نظر لها بلا مبالاه وقال.. ما تمشي ومتفكريش انى مسافر علشانك انا مسافر عندى شغل هناك فى القريه واسكتى بقى عايز انام
اردف بدون ان ينظر لها ..اه هنام هنا على السرير عندك مانع
بسمه پغضب ..وانا هنام فين
اردف محمود بسهوله وبراءه..هنا جمبى على السرير ده انتى زى مراتى يعنى
نظرت له بغيظ واخذت وساده وذهبت تجاه الاريكه وتمددت عليها لتنام واغمضت عيونها وفجاه وجدت نفسها على ذراع محمود يحملها كشوال البطاطا والقاها باهمال عل السرير وقال..هو حد قالك انى هسيب مراتى تنام على الكنبه وانا انام على السرير ولا ايه انا هنام وانتى هتنامى جمبى ومش عايز اسمعلك نفس ونامى خل ليلتك تعدى
اثرت بسمه الصمت فهى تعرفه وقت غضبه يكون كالثور الذى وضع فى وجهه قماشه حمراء فنامت على احدى اطراف السرير تمدد بجانبها على الطرف الاخر وبداخله سعاده انه خطى اول خطواته فى استعاده معذبه فؤاده
فى اليوم التالى كانت نور قد جهزت الافطار وجلست فى الصاله فى انتظار حازم ليفيق استيقظ حازم ووجدها قد
متابعة القراءة