عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان
المحتويات
حضرت الطعام للافطار فلم يرد ان يظل غاضب منها كثيرا فهى من تربعت على عرش قلبه فجلس امامها وقال.. صباح الخير
ابتسمت نور له وقالت..صباح النور
ثم اخذت نفس عميق واردفت..حازم انا اسفه اوى على اللى حصل
نظر لها وقال.. مفيش حاجه خلاص يا نور اللى حصل حصل ولو عايزانى اسامحك تتعشى معايا بره النهارده
كانت تراقبهم احدى ذراع من يكرههم فاتصل بسيده وقال..شكلها بدات تحبه ركبت معاه العربيه وبتضحكله
جاءه الرد وقال..خلص عليه زى ما خلصت على خالد فى اول فرصه تجيلك علشان تبان انها حاډثه عاديه
ادم..انا مش هخلى مراتى تشتغل قوليلها ان ده اخر كلام عندى يا اسماء وقوليلها مسيرك تقعى تحت ايدى
اومات بسمه له بالموافقه وقالت..مفيش مشكله المهم ان الشغل يمشي زى ما احنا عايزين اتفضل معايا علشان نروح الموقع
غادر محمود والمهندس معها والذى يدعى على توفيق
نظرت بسمه لمحمود الذى يراقب على پغضب وعلى وشك الفتك به فى حين اردف على .. رحتى فين يا انسه بسمه
على ..انا اسف بس دى شكلها صغير
محمود بضيق..انت هتعاكسها قدامى طب اقسم بالله لارجع بيها القاهرة دلوقتى وهبعتلك مهندس تانى النهارده
اندهشت بسمه مما قاله وقالت..اهدى يا محمود مينفعش اللى انت بتقوله ده
فى المساء وصل محمود ومعه بسمه الى المنزل فلم تدخل شقتها ودخلت شقه حامد ودخل محمود وراءها
حامد بدهشه..انتى ايه اللى جابك فى حاجه حصلت
قصت بسمه ما حدث له ومحمود يراقبها پغضب
حامد..ايخ يبنى متمسك نفسك شويه
محمود پغضب..امسك نفسي بيعاكس مراتى قدامى وتقولى امسك نفسي وغادر الى شقته على الفور
حامد بابتسامه..شكله وقع الحمد لله ربنا استجاب لدعواتى عقبال الباقى
بسمه..عجبك كده يا عمى
حامد..اه عاجبنى لو مكنش عمل كده كنت قلت الواد فيه حاجه بس هو ده محمود الشاذلى اسد
راقبته بسمه بدهشه وتاففت ونزلت هى الاخرى
فى احدى المطاعم كانت نور تتناول عشاءها مع حازم
حازم..عجبك المطعم
نور..اه حلو اوى والاكل جميل ذوقك حلو فى اختيار الاماكن
نظر لها بخبث وقال..ذوقى حلو فى كل حاجه حتى انتى وامسك يدها وقبلها بباطن كفها
خجلت نور وتوترت من فعلته وجذبت يدها منه
فى شقه محسن الشاذلى كانت امانى تتحدث على الهاتف مع معتز
امانى..بطل بقى جواز ايه دلوقتى احنا لحقنا
معتز......
امانى..لا مش هقولها دلوقتى احنا لسه مخطوبين
معتز......
امانى..كلم بابا الاول مقدرش اخرج معاك بدون اذنه
معتز.......
امانى تصبح على خير
معتز.....
اغلقت امانى الهاتف ونظرت اليه بابتسامه فقد تحقق حلمها وسوف تتزوج من ملك قلبها
فى المطعم انهى كل منهما عشاءه وخرجوا من المطعم ادخلها حازم السيارة وذهب الى الجانب الاخر ليركب اما هى تذكرت يوم وفاه خالد وانه فعل مثل حازم فدق ناقوس الخطړ بعقلها فنزلت من السيارة بسرعه وتوجهت ناحيته وصدق حدسها فقد كانت هناك سيارة اتيه فى اتجاه حازم فذهبت اليه بسرعه وجذبته اليها ومرت السيارة وكانت قريبه منهما بشده ولولا نور لماټ حازم الان اردفت نور بدون وعى وهى تتمسك به وقالت.. كانوا هيقتلوك خالد ماټ بنفس الطريقه خالد ماټ مقتول يا حازم كانوا عايزين يخدوك منى زى ما خدوا خالد خالد ماټ مقتول وكنت ھتموت بنفس الطريقه
ضمھا حازم اليه واربت على ظهرها وهى مازالت فى صډمتها وتقول كلام وهى لا تشعر..متسبنيش مش عارفه ان كنت بحبك ولا لا بس اللى متاكده منه انى عايزاك تفضل جنبى يا حازم اوعى تسيبنى
ابعدها حازم عنه وامسك وجهها بين يديه وقال.. متقلقيش عمرى ما هسيبك انتى روحى ومفيش حد بيبعد عن روح وادخلها السياره وركب بجانبها وامسك يدها وانطلق بالسياره
ظلت نور طوال الطريق صامته ووصلوا الى المنزل ودخلوا الى الشقه وادخلها غرفتها لتنام كل هذا وهى تتحرك كالجثن معه لا تبدى معه اى رد فعل اراحها على السرير
متابعة القراءة