عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

حبيبتى
امانى بابتسامه..ربنا بخليكى لينا علطول واقفه فى ضهرنا يا حبيبتى ارتاحى بقى وانا موجوده ركزى بس فى جوزك ده بدل ما هو واقف يسبل على روحه كده
نظرت نور لها بنصف عين ثم نظرت لحازم وجدته يبتسم لها فقالت.. لمى نفسك شويه وعلى فكرة هناك ممنوع الموبايلات يعنى انسي معتز اسبوع سلام يا قطه
نظرت امانى لبسمه پغضب وقالت..شفتى صاحبتك بتفرسنى ازاى
بسمه وهى تبتسم..لو معملتش كده متبقاش نور الشاذلى
صعدت بسمه الى الشقه لكى تتجهز للذهاب الى العمل وجدت محمود يجلس وينظر امامه بشرود جلست بسمه بجانبه وقالت بحنو.. مالك يا محمود
نظر لها بجمود وقال.. اسراء صعبانه عليا اوى و انا مش عارف اعملها حاجه وحاسس ان ادم مظلوم بس الصور طلعت حقيقه هنعمل ايه بس
بسمه ..ادم ومحمد عمرهم ما يعملوا كده وانا عمرى ما اصدق اللى بيتقال ده وان شاء الله الحقيقه هتظهر بس اللى خاېفه منه ان محمد وادم ميسامحوش اسماء واسراء الاتنين قالولهم كلام صعب اوى ومحمد بالذات مش ممكن يسامح حد هانه او قلل منه
نظر محمود لها پضياع فاذا كان محمد وادم مظلومين فلن يسامحوهم ابدا
فى الاسكندريه كان محمد يجلس فى مكتبه شاردا ودخل عليه ادم
ادم ..احنا لازم نثبت الحقيقه لازم نعرف مين اللى عمل فينا كده لازم يعرفوا انهم ظلمونا وجم علينا اوى
محمد..عايزنا نعمل ايه يعنى انا خلاص بعد اللى اسماء قالته الموضوع خلاص معدش يفرق معايا
ادم..لا يا محمد لازم يعرفوا الحقيقه علشان بحسوا بالقهر انهم صدقوا حاجه زى كده بس اللى هيجننى ان ازاى الصور حقيقيه احنا عملنا كده امته او ازاى
محمد بتفكير..معاك حق احنا لازم نجيب الصور دى وندقق فيها لازم اكلم نور اخليها تبعتها
اتصل محمد بنور قالت له انها ليست فى المنزل ولكنها ستتصرف اغلقت نور الهاتف واتصلت ببسمه وطلبت منها ان تاخذ مفتاح شقتها من والدتها وتصعد الى شقتها وتاخذ الصور من الدولاب وتصورهم وتبعث بالصور الى محمد شقيقها فعلت بسمه ما طلبته منها نور وارسلت الصور الى محمد قام محمد بنقل الصور الى اللاب ليتمكن من تكبيرها واخذ يدقق بها هو وادم
بعد قليل من الوقت محمد بذهول.. لا مستحيل دى شقه احمد لا مش ممكن ايه اللى بيحصل ده بس
ادم پغضب.. يبقى اليوم اللى كان تعبان فيه وقالنا نشرب وعصير وصحينا الصبح مش فاكرين حاجه احنا لازم نرجع القاهرة لازم نعرف عمل معانا كده ليه
محمد پحده.. لا مش احنا اللى هنرجع لازم نتمم الصفقه الاول
ادم..امال مين اللى هيروح ليه
محمد بجمود ..عمى حامد
اتصل محمد بحامد واخبره بكل شىء ان يذهب الى احمد ويعرف لم فعل ذلك انهى حامد اتصاله مع محمد واخبر محمود ان يذهب معه لان ممكن ان يضطر حامد للضغط على احمد حتى يتكلم ذهب حامد ومحمود الى شقه احمد وقاموا بالطرق كثيرا على الباب ولكن لا يوجد رد
خرجت احدى الجيران على صوتهم وقالت.. انتوا مين وعايزين ايه
حامد بهدوء..انا حامد الشاذلى وده ابنى محمود كنا عايزين احمد هو فين يا حجه
الجاره..احمد سافر هو واخته وساب معايا كارت مومرى وقالى لو حد فى عيله الشاذلى جه هنا اديهوله استنوا اجيبه من جوه
اعطت لهم الجارة الكارت وغادر حامد وابنه وقام محمود بتركيب الكارت على هاتفه وقام بتشغيل الفيديو الموجود به وكان احمد يعترف فيه بما فعله مع ادم ومحمد
محتوى الفيديو..  انا اسف يا محمد لانى خنتك وانت على طول واقف جنبى بس كنت مضطر لانه خطڤ اختى وهددنى بيها وخلانى احطلكم دوا فى العصير والدوا ده هيخليكم مش قادرين تتحكموا فى تصرفاتكم ولما تصحوا متفتكروش حاجه خالص وصورتكم مع البنات ولما اخد الصور ادانى اختى انا معرفش هو مين كل تعاملى معاه عن طريق التليفون عمرى ما شفته بس بيكرهكم اوى وحالف ليدمركم كلكم انا اخدت اختى وسافرت بره ومش راجع مصر تانى انا اسف يا صاحبى
حامد..كنت متاكد ان فى حاجه غلط تربيه الشاذلى عمرهم ما يعملوا كده ابدا لازم الحقيقه تبان بس استر يا رب من اللى جاى
بعث محمود نسخه من الفيديو لمحمد وادم وغادر الى المنزل هو وابيه لكى يكشفوا الحقيقه التى ستدمر الجميع
فى الاسكندريه محمد بالم..مش ممكن صاحب عمرى يعمى فيا كده
ادم..اللى حصل حصل وكويس اوى ان الحقيقه بانت بس احنا هنعمل ايه هنرجع القاهرة ولا هنفضل فى اسكندريه
محمد بجمود.. لا مش هرجع القاهرة وهسيب اسكندريه دلوقتى وهغير الخط كمان عايز ترجع انت حر انما انا لا
رمقه ادم بذهول لما يتفوه به وقال.. ليه كل ده
محمد پألم..اسماء لما تعرف الحقيقه هتجيلى هنا وانا متاكد وانا مش ضامن رده فعلى لو شفتها قدامى يا ادم مش مستعد انسي اللى هيا عملته
ادم بحزن..معاك حب انا عمرى ما كنت اتوقع ان اسراء تعمل كده وانا موافق يالا بينا
غادر الاثنان وغير كلا منهم شريحه هاتفه وذهبوا الى مكان لا يعرفه احد
فى القاهره جمع
تم نسخ الرابط