عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

بالڠضب من سعد لانه نظر لبسمه المرة السابقه باعجاب ولكنه يبرر ذلك انه لم يكن يعرف انها زوجته قطع شروده دلوف السكرتيرة تخبره انهم ينتظرونه بغرفه الاجتماعات  ذهب محمود الى الغرفه وكان افراد الشاذلى جميعهم الذين يعملون بالشركه  دخل محمود الغرفه ونظر الى بسمه ولكنها لم تعيره اى اهتمام تتجنبه منذ ذلك اليوم
فلاش باك
محمود..هههههه بسمه ايه بس اللى تاخدنى منك ده انتى اللى فى القلب
المتصل.......
محمود..يا بكاشه اقفلى دلوقتى اشوفك بعدين
اغلق محمود الهاتف والټفت وجد وراءه بسمه وكانت تبكى فسألها باستغراب..انتى بتعيطى ليه
بسمه..يا ريت تحافظ شويه على كرامه الهبله اللى انت متجوزها لغايه ما يتم الطلاق وساعتها ابقى حب فى التليفون زى ما انت عايز مش هقولك لا وانا كمان اشوف واحد يحبنى مش بيحب غيرى
كان محمود سيخبرها انه كان يتكلم مع اسراء اخته فى الهاتف وليست هايدى ولكن عندما قالت انها ستتزوج شخص اخر ڠضب منها واردف.. براحتى احب فى التليفون او اقعد احب فيها قدامك حتى انا حر ملكيش عندى حاجه
انتهى الفلاش باك
ادارت بسمه وجهها الى الجهه الاخرى عندما دخل الغرفه فهى تتجنبه منذ ما حدث
سعد بابتسامه.. بشمهندسه بسمه ..الف مبروك الجواز سورى جالى سفر مفاجيء مقدرتش احضر
بادلته بسمه ابتسامته واردفت..ولا يهمك يا استاذ سعد والله يبارك فى حضرتك
محمود پغضب..نبدا الاجتماع بقى كفايه رغى
نظر له الجميع بلوم اما سعد تنحنح بخفوت واماء له بالموفقه على كلامه
فى منزل محسن الشاذلى مساءا كانت تجلس وحيده فى غرفتها تفكر فى كلام والدها فى امر الرجل الذى تقدم بطلب يدها للزواج ولم تسال حتى عن اسمه فوافقت على الفور على كلام والدها يكفيها الما تعرف ان معتز يحب اخرى ولو كان يحبها لتقدم لخطبتها منذ يوم زفاف نور قال كلامه انه يريد الزواج منها ولم ياتى الى الان فقد مرت عشره ايام بدون ان يحدث اى جديد واليوم سياتى عريسها المزعوم لتراه تشعر بالم فى قلبها على قبولها الزواج منه فهى تحب اخر واخذت قرارها بالرفض ستظلمه ان تزوجته وهى تحب اخر ستقابله وتخبره برايها انها ترفض هذا الارتباط جهزت نفسها وانتظرت فى غرفتها فهو فى الخارج مع اهلها دخلت نور وعلى وجهها ابتسامه لان اختها ستقابل عريسها وطلبت منها الخروج فهو ينتظرها بادلتها امانى ابتسامتها وخرجت معها الى الخارج نظرت امانى پصدمه للجالس امامها وينظر لها بتحدى واردفت بدون وعى..معتز انت بتعمل ايه هنا
ابتسمت لها نور فنظرت لها بتساؤل عن سر هذه الابتسامه واردفت..فى ايه يا نور ايه اللى بيحصل وهو بيعمل هنا ايه
معتز بابتسامه..اجاوبك انا انا هنا علشان اتجوزك يا امانى
محسن..تعالى يا نور نسيبهم يقعدوا مع بعض شويه
تركتها نور وخرجت
معتز..ايه هتفضلى واقفه كده كتير
نظرت له امانى پغضب من بروده واردفت..اتفضل اطلع بره انا مش موافقه
نظر لها معتز بتحدى فقد اكدت له نور انها تحبه وعرفت ان الفتاه التى كان محتضنها تكون اخته تالين كانت اتيه من فرنسا وبعث لها احدى خدمه ليحضرها من المطار وانتظرها فى النادى ليتناولوا الطعام سويا تنهد بضيق واردف..انا مش جاى اخد رايك يا امانى خلاص وقت انك لسه هتقبلى او ترفضى عدى خلاص
زفرت بضيب منه لا تنكر سعادتها انه مصر على الزواج منها ولكنها مازالت لا تعلم ان الفتاه التى راتها معه هى اخته وليست حبيبته فقالت..انت عايز ايه يا معتز
ابتسم لها وقال..اتجوزك ولم يمهلها فرصه للرد وخرج من الغرفه
نظرت فى اثره بذهول وتمتمت بغيظ..هو فاكر نفسه ايه وخرجت وراءه وجدته يجلس مع ابيها ونور واخيها وامها اما حازم لم يكن موجود
معتز..ها يا عمى معاد الخطوبه امته
نظرت له بضيق وجاءت لتتحدث قاطعها كلام ابيها.. لما نشوف راى العروسه الاول قومى يا نور اسالى اختك عن رايها
ذهبت نور اليه ووقفوا فى جانب بمفردهم
امانى پغضب ..انا مش موافقه يا نور وانتى عارفه ليه
لم ترد نور اخبارها انها عرفت هويه الفتاه التى كان يحتضنها وابتسمت بخبث فهى تريد ان يخبرها معتز بنفسه وقالت..عايزانى اطلع اقولهم انك مش موافقه
تنهدت امانى بحزن وزفرت متمتمه..اه يا نور قوليله مش موافقه انا مقدرش اتجوز واحد كان حاضن واحده تانيه وانا معرفش هيا مين والله اعلم بيحبها ولا لا ولو كان بيحبها متجوزهاش ليه وجاي يتجوزنى انا
نور..حاضر يا امانى
خرجت نور ووراءها امانى
نور ..زغرطى يا ماما امانى موافقه
فرحت امها بشده واطلقت زغروطه عاليه اما ابيها ابتسم لها وقبلها من جبينها وبدا قراءه الفاتحه مع معتز كل هذا وهى تقف مصدومه من فعله اختها ومعتز ينظر لها يحاول فهم ما يدور بخلدها فقد رفضت منذ قليل الزواج منه والان قبلت  احتضنتها نور فاردفت امانى بذهول.. ايه اللى عملتيه ده يا نور انا مقولتش كده
لكزتها نور بخفه وقالت.. اللى عملته ده بكرة تشكرونى عليه
تم الاتفاق على موعد الخطوبه اى بعد يومان وقد كان محسن رافضا الا ان معتز اصر عليه ودعمته نور فاضطر للقبول
صعدت
تم نسخ الرابط