عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

دى تانى
ابتسم مروان فقد احس بغيرته على اخته واراد ان يشاكسه قليلا فاقترب من بسمه وقبلها من جبينها
استشاط محمود ڠضبا منه ودفعه للخلف وقال ..مش خلاص انت باركتلنا اتفضل اقعد بقى فى اى حته
مروان..ماشي يا عريس والف مبروك مرة تانيه وااه يا بسمه عمتك بتباركلك معلش هيا مقدرتش تيجى معايا بس هتيجى قريب لاننا هنستقر فى مصر
نظرت بسمه له بفرحه واردفت..ياريت بجد دى مفاجاه جامده اوى
مروان..عن اذنكم
ذهب مروان اما محمود امسك يدها وضغط عليها واردف..لو شفتك حاضنه مروان ده تانى ولا قريبه منه بالشكل ده تانى متلوميش الا نفسك
نظرت بسمه له بذهول فهو يمنعها من الاقتراب من اخيها
انتهى حفل الزفاف ورجع الجميع الى المنزل وصعدت كل عروس الى شقتها مع زوجها وسط توصيات ومباركات الاهل لها وتمنياتهما بالسعاده
فى شقه نور وحازم دخلت نور الشقه مع حازم واغلق حازم الباب وجدها تفرك ايديها بتوتر فعلم ما بها فابتسم وجلس على كرسي قريب منها  نظرت نور اليه وشاهدت ابتسامته على وجهه فارتدت قناع الجمود ونظرت اليه وتحدثت بجديه..حازم لو سمحت عايزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه اوى
نظر لها حازم بنفس ابتسامته ونهض واقترب منها وقال..انا عارف اللى انتى عايزه تقوليه وعلشان اريحك انتى هتنامى فى اوضه وانا فى اوضه على الاقل لغايه ما تثقى فيا انا اتجوزتك علشان بحبك يا نور حتى كلمه بحبك قليله على اللى انا بحسه ناحيتك انا اهم حاجه عندى انك بقيتى مراتى وعايشه معايا فى مكان واحد واى حاجه تانيه مش مهم 
ثم اقترب منها وقبلها من جبينها واردف..تصبحى على خير يا قلب حازم 
وتركها وذهب الى غرفته وسط صډمتها وانصرفت هى الاخرى الى غرفتها وهى تفكر فيما فعله حازم هو بالتاكيد يحبها ويعشقها والا ما فعل هذا معها ولكن هل ستحبه ام ستظل تفكر باشلاء الماضى ولكنها قررت ان تعامله جيدا لانه لم يظهر نحوها الا كل الحب ونامت من كثره التفكير فى حياتها القادمه وما ينتظرها من مفاجات
اما حازم ذهب الى غرفته وظل يفكر هو الاخر فى كلام حامد
فلاش باك
حامد..ناوى على ايه يا حازم مع نور
نظر له حازم بحيره هو لايعرف ماذا يجب ان يفعل واردف..الصراحه مش عارف يا عمى
حامد..بقولك ايه خليها الاول تطمن من ناحيتك وتخليها تثق فيك الاول وتحترمك وتحس انك امانها وحمايتها وكده هيا هتبدا تتعود على وجودك فى حياتها
حازم..وبعد كل ده هتحبنى يا عمى ولا هاخد مقلب
حامد بسخريه..والله انت وحظك بقى الطريقه دى بتجيب مع الكل انما الۏحش اللى انت اتجوزتها الله اعلم هتيجى كده ولا لا على العموم جرب ومش هتخسر حاجه
انتهى الفلاش بااااك
حازم..اما نشوف يا نور هتجيب نتيجه معاكى ولا لا وغط هو الاخر فى نوم عميق
فى شقه محمود وبسمه دخلت بسمه الشقه برفقه محمود وكانت تفرك بيديها هى الاخرى كانت فى الفترة الاخيره مستغربه من معامله محمود لها لا تعرف الان ما هو رد فعله او ما يفكر به تجاهها هل سيعاملها كما كان يعاملها من قبل هل سيتركها ويطلقها بعد فترة كما قال لها ويتزوك بتلك التى تدعى هايدى كما قال لها من قبل عند هذه النقطه دق قلبها پعنف من فكرة انه سيطلقها ويتزوج باخرى رأها محمود وهى شارده وتفرك يدها بتوتر فاقترب منها وامسك يدها فارتجفت يدها عند ملامسه يده رأى محمود ارتجافتها ويعلم داخله انها تفكر فى حياتها معه وكيف سيكون تعامله معها فى الفترة القادمه فاقترب منها ولثم جبينها بقبله عميقه كانه يخبرها ان لا تخاف منه ومن حياتها معه ثم ابتعد عنها وامسك وجهها بيده وانفاسه الساخنه ټضرب وجنتيها واقترب منها وقبلها على شفتاها وسط صډمتها وخجلها منه لم تكن تعلم انه سيتقبلها زوجه له ففرحت بشده انه تقبلها ولكنها تذكرت معاملته لها الايام السابقه وحبه لهايدى وتهديده لها بطلاقها بعد فترة ودق ناقوس الخطړ بعقلها فدفعته بشده فى صدره فتركها وسط ذهوله منها وابتعد عنها اما هى كانت مغمضه عينيها وتلهث وتتنفس بسرعه ودقات قلبها سريعه احست ان قلبها سيخرج من مكانه من فرط توترها
نظر لها محمود بذهول من رده فعلها واردف.. مالك يا بسمه فى ايه
نظرت له بسمه بتشتت ولكنها استجمعت شجاعتها وقالت..محمود انت بتحبننى يعنى نسيت هايدى مهو اللى انت بتعمله ده ملوش تفسير تانى
نظر لها محمود وهو لا يعرف كيف يجيب على سؤالها هو بالتاكيد لم يحبها ولكن يشعر انه هناك شيء نحوها هو مازال لايعرف له تفسير فقال..لا يا بسمه مش بحبك بس عايز ابدا حياتى
لم تمهله بسمه ان يكمل كلامه واردفت وقد ملا الحزن قلبها هى بالتاكيد كانت تعرف اجابته ولكن ان يقولها هو امامها فهذا ېجرحها بشده لذلك لم تجعله يكمل كلامه واردفت وهى تحاول ان تحافظ على المتبقى من كرامتها..يبقى زى ما انت قلت قبل كده جوازنا
تم نسخ الرابط