عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

السيارة متجها الى المنزل
وصل حازم الى المنزل ونزلت نور من السيارة بسرعه ودخلت شقه والديها فتفاجا والدها ووالدتها من دخولها المفاجىء
محسن باستغراب..مالك يا نور
نور پحده.. الاستاذ حازم منعنى اروح المهمه واللوا كلفنى اروحلهم بالدعم وهو مش طايق نفسه انا مش عارفه هو فاكر نفسه ايه
محسن پحده ..اتكلمى على جوزك عدل وباسلوب احسن من كده
كوثر محاوله لكى تهدا زوجها ..اهدى بس يا محسن اكيد مش قصدها
دخل حازم ايضا وسلم على والداها ووقف امامها پغضب وقال.. ايه اللى وداكى هناك
نظرت نور له بسخريه ولم ترد وادارت وجهها للناحيه الاخرى امسك حازم ذراعها پغضب وادارها ناحيته فحاولت ان تجعله يتركها فلم تستطع فهو يمسكها بقوة
نور..سيب ايدى يا حازم
حازم پغضب..انطقى رحتى ليه
نور بصوت عالى ..رحت بالدعم لانكم كنتوا فى خطړ كلكم هناك ومكنش ينفع ضابط تانى لاننا بس اللى دارسين الخطه والمكان والعمليه كانت هتفشل ولانى يا حازم مستنيه العمليه دى من زمان وسيادتك خليت اللوا يبعدنى عنها بس شوفت القدر انا رحت والعمليه نجحت وكمان انقذت حياتك
نظر لها پغضب فهى محقه فيما تقول ولكنه لو كان حدث لها شيء لن يستطيع العيش من دونها هى لاتفهم خوفه عليا فقال..اتحرقت العمليه انا بعدتك عنها لانها خطړ وانتى شفتى بنفسك ايه اللى حصل هناك وضړب الڼار كان على دماغنا زى المطر لو كان حصلك حاجه كان هيبقى كويس
نظرت له بسخريه وقالت.. مش مهم هيبقى نصيبى وقدرى انى اموت هناك
اشتدت يده عليها عقب ما قالته واردف پألم.. انتى ايه مش بتحسي مش عارفه ان حياتك مهمه لكل اللى حواليكى مفكرتيش فيا وكل الحب اللى حبتهولك ده انة مقدرش اعيش من غيرك لما شفتك هناك جيت للمكان اللى انتى فيه لانى كنت خاېف لتتصابى هناك الحياه من غيرك مش عايزها سيبك منى انا ده انتى بتمثلى القوه للعيله كلها لما كنتى فى غيبوبه لما خالد ماټ كلهم سابوا حياتهم وفضلوا جنبك مفكرتيش ان حياتهم هتقف لو انتى حصلك حاجه مش مشكلتى يا نور انك غبيه ومش بتفكرى غير فى نجاحك وبس وتركها وذهب وصعد الى شقته لانه ان ظل دقيقه اخرى سيضربها يعرف انها ستتفوه بما لا يعجبه ولن يستطيع السيطرة على نفسه ان بقى اكثر من ذلك
ظلت تنظر فى اثره پألم فهو احمق هى تعلم حبه وعشقه لها ولكنها لا تبادله حبه ولكن تشعر تجاهه بشعور غريب لم تشعره تجاه خالد تعرف انها فى طريقها لحبه ولكنها لا تريد ذلك تعلم انه ليس كخالد ولكنها لا تستطيع المجازفه مرة اخرى فصعدت الى شقتها دون ان تعير والدها اى اهتمام ولا والدتها لا تريد سماع اى كلمه منهما فى الوقت الحالى تعلم ان ما سيقولونه صحيح
دخلت نور شقتها وجدته ينام على اريكه فى الصاله ويضع يده على وجهه ولكنه مستيقظ حاولت الكلام معه فلم يطاوعها لسانها فذهبت الى غرفتها فهى لاتستطيع مواجهته فى الوقت الحالى اما هو فكان يراقب ترددها يعلم انه حرك شىء بداخلها فما قاله يؤثر فى الجبل وبالتاكيد هى ليست فى قوة الجبل وصلابته وبالتاكيد هى تتخبط بداخلها الان فقد ازال قوتها وجعلها ترى نفسها على حقيقتها فتنهد بتعب وقال.. عارف ان الطريق طويل معاكى يا نور بس على مين ده انا حازم الشاذلى
فى مساء اليوم التالى يوم خطوبه امانى وحازم تجلس بجواره الان لا تعلم ما الصح من الخطأ من تلك الفتاه التى كانت معه لا تستطيع ايجاد ايه اجوبه ما تعلمه انه الان خطوبتها على من اختاره قلبها وعشقه لا تعلم ان الجلس بجانبهة الان يعرف ما يدور داخلهه من تساؤلات ولكنه سيجيبها عليها الان مهما حدث
معتز..بتفكرى فى ايه يا امانى
جاءت لترد قاطعها صوت فتاه عرفته نفس الفتاه التى كانت معه فنظرت اليها پغضب
تالين بابتسامه وحضنت معتز ..مبروك يا قلبى
بادلها معتز بابتسامه واردف.. الله يبارك فيكى يا حبيبتى عقبالك امال فين وليد
تالين..عنده شغل مهم وانا كمان مسافرة بكرة عندى شغل مهم وهاجى على الفرح ثم نظرت الى امانى وقالت..مبروك يا عروسه عن اذنكم
غادرت تالين وسط دهشه امانى فقال معتز.. دى تالين اختى ووليد يبقى خطيبها اختى من الاب وعايشه معاهم فى فرنسا وانا محبتش حد غيرك يا غبيه ازاى فكرتى انها ممكن تكون حبيبتى كويس ان نور قالتلى على كى حاجه
نظرت امانى الى نور وجدتها تغمز لها وتبتسم فابتسمت لها ونظرت الى معتز وقالت.. انا غبيه يا معتز 
نظر لها پصدمه وقال..هو انتى مفهمتيش حاجه من كلامى غير كلمه غبيه اه يا حوستى السوده يا انا ياما اعمل فيكى ايه
نظرت له بابتسامه وقالت..لا فهمت كل حاجه يا معتز واخفضت وجهها هربا من نظراته
اما بسمه كانت تنظر لهم بسعاده تعلم انهم يحبوا بعضهم كثيرا ثم تحولت ابتسامتها لحزن فهي احبت محمود ولكنه لم يبادلها حزنها ستسافر غدا يجب ان
تم نسخ الرابط