عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان

موقع أيام نيوز

سوءاء بها رجال ملثمين جذبوها بداخلها وانطلقوا بها
تاكد حازم الغزالى مما قاله له المتصل المجهول وامر رجاله بقټله على الفور
فى المكان المتواجد به ادم ومحمد
ادم..هنفضل مختفيين كده كتير
محمد پحده..اه شويه كده لغايه ما يتعلموا الادب
ادم..يعنى هتسامح اسماء لما ترجع
محمد بغموض..مش عارف هقدر اسامحها ولا لا
فى مكان ما كان الرجل الذى استاجره لقتل حازم يتحدث على الهاتف
الرجل..قلتلك عايز فلوس زياده
المتصل....
الرجل ..كده انت جبت اخرك معايا انا هروح اقلها على كل حاجه واغلق الهاتف فى وجهه
كانت نور تجلس فى المنزل تتابع برنامج على التلفاز جاءتها رساله من مجهول وكان محتواها.. لو عايزه تعرفى كل حاجه عن خالد قابلينى فى المكان ده ....واوعدك اقولك كل حاجه 
انطلقت نور الى المكان المنشود ووجدت من ينادى عليها
الرجل ..اهلا بحضرة الضابط
نور پحده.. انطق تعرف ايه
الرجل.. اعرف كتير اوى اعرف ان خالد ماټ مقتول وكمان انه مظلوم ومتجوزش عليكى وانهم كانوا عايزين يموتوا حازم زيه ولم يستطيع تكمله كلامه بسبب الړصاصه التى اخترقت راسه من الخلف وقع الرجل چثه هامده امام نور التى عقدت الصدمه لسانها فخالد لم يحب غيرها احبها هى لم يتزوج عليها  طلبت نور الاسعاف لتنقل الچثه وطلبت معتز ليحضرحضر معتز وتحدث معها وتركته وذهبت وطلبت منه انهاء الاجراءت تعجب معتز من رحيلها وبرر موقفها انه من الصدمه واتصل بحازم واخبره بما حدث اما نور ذهبت الى المقاپر
فى شقه حازم كان سيجن وهو يحاول الاتصال عليها ولكن هاتفها مغلق فجاءه اتصال من مجهول
حازم..الو مين معايا
المتصل..مش لازم تعرف بس انت صعبان عليا اوى
حازم باستغراب..قصدك ايه
المتصل بخبث..قصدى ان حبيبه قلبك نور راحت تزور حبيب القلب خالد اللى ماټ بس لسه عايش جواها يا عينى عليك بعد كل اللى عملته علشانها وهيا لسه بتحبه انت خسړت يا حازم 
واغلق الهاتف فى وجهه كان حازم سيجن مما سمعه كيف مازالت تحب خالد واللهفه التى فى عيونها هل اخطا فى تفسيرها لم تحبه جلس يتنهد بتعب فى انتظارها
فى المقاپر كانت نور امام قبر خالد تبكى على ظلمها له
نور بدموع..انا اسفه اوى صدقت اللى قالوه انك محبتنيش انا صحيح حبيتك يا خالد بس دلوقتى انا بحب حازم ايوة بحبه اول مرة اعترف بالحب ده حازم نفسه ميعرفش حاجه الاوان فات يا خالد فات سامحنى على سوء ظنى بيك
عادت نور الى المنزل وهى منهكه مما حدث
فى شقه محمود كان سيجن لا يجد بسمه سال عليها الجميع ولم يجدها وهاتف نور مغلق وهاتف بسمه موجود فى الشقه نزل الى الاسفل ليبحث عنها فقابل نور على السلم فسالها بلهفه.. نور بسمه فين
نور باستغراب..معرفش مشفتهاش
غادر محمود ليبحث عنها وصعدت نور الى الشقه وجدت حازم يجلس فى انتظارها
حازم بجمود ..كنتى فين
نور..ارجوك يا حازم مش قادرة اتكلم دلوقتى
حازم بحزن..كنتى فى المقاپر بتزورى خالد صح
نور برجاء..ارجوك يا حازم مش دلوقتى
حازم بالم..لسه بتحبيه طب وانا مفكرتيش فيا واللى عملته علشانك واللهفه اللى شفتها فى عنيكى وانقاذك ليا كل ده كان ليه وانتى مش بتحبينى
نظرت نور له بالم فهو تحمل الكثير من اجلها وهى تحملت ما يفوق احتمال اعتى الرجال
حازم ..خلاص يا نور مبقتش قادر احارب تانى انا حاربت كتير ومفيش نتيجه انتى حرة اعملى اللى انتى عايزاه 
وترك الشقه ورحل فنزلت وراءه فقد حان الوقت لتعترف بحبها له تاخرت كثيرا ولكن ستصحح كل شيء امسكت يده قبل ان يدخل السيارة قائله برجاء..حازم استنى ارجوك عايزه اتكلم
ولكن لفت نظرها الرجل الذى يصوب السلاح تجاه حازم فاحتضنته ووقفت فى مقابل الړصاصه التى انطلقت لتستقر فى ظهرها..حازم بصړاخ..نور لا نور قومى
نور بالم.. رحت علشان اعتذرله واقوله انى ظلمته وكمان 
ثم صمتت تتنفس بسرعه ثم تابعت قائله..وعلشان اقوله انى حبيتك اوى صدقنى يا حازم انا بحبك اوى سامحنى على كل الۏجع اللى سببتهولك
كانت نور فى احضانه فحملها وادخلها السيارة وانطلق بها الى المشفى قائلا وهو يبكى.. وانا كمان محبتش حد قدك ومش هسمحلك تموتى
فى المشفى كانت بداخل غرفه العمليات والجميع يبكى لاجلها امها مڼهارة من كثره البكاء ووالدها يجلس على كرسي غير قادر على الوقوف ويقف بجواره اخواته وابن عمه يواسوه الجميع فى حاله حزن
معتز بحزن..ادعيلها ان شاء الله تقوم بالسلامه
امانى بدموع.. يا رب دى بالنسبه للعيله كل حاجه شايفهم عاملين ازاى شايف اسماء واسراء شايف حازم عامل ازاى حازم ممكن يحصله حاجه ده بيعشقها يا رب قومها بالسلامه يا رب وبسمه اللى مختفيه ومحدش عارف يوصلها ومحمود هيتجنن وابوها عمال يدور عليها
معتز..كفايه يا امانى ان شاء الله كى حاجه هتبقى كويسه
بعد ساعه خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بتعب اندفع الجميع اليه واولهم حازم
حازم بلهفه ..ايه يا دكتور مراتى عامله ايه
الطبيب بابتسامه..اطمنوا الحمد لله الړصاصه مصابتش اماكن حيويه فى ظهرها هى كويسه هتتنقل العنايه وبكرة ان شاء الله تتنقل اوضه عاديه حمد الله على سلامتها
تنهد الجميع بارتياح لنجاه نور اما حازم جلس على الارض بعدما اطمان
تم نسخ الرابط