عشق وۏجع.. كاملة لشيماء رضوان
المحتويات
على حبيبته كان محمود يجوب الشوارع بحثا عنها فجاءه اتصال من رقم مجهول
محمود..الو
المتصل ......
محمود پغضب ..حبك برص هو انتى عايزه ايه
المتصل......
محمود..والله لو لمستى شعرة واحده لاډفنك يا هايدى
المتصل....
محمود..ماشي هجيلك ادينى العنوان ومش هبلغ انا اللى هاخد روحك بايدى
المتصل ......
اغلق محمود الهاتف واتصل على معتز وقص له كل شيء هو يعلم كم هايدى خبيثه ولا يمكنه المغامرة ببسمه
هايدى بخبث..وحشتينى مۏت يا بسمه اخبارك ايه حالا حبيب القلب هييجى وانا مجهزاله مفاجاه جامده اوى
ثم شدت حجابها ونزعته بقوة وامسكت شعرها ولفته على يدها كل هذا وبسمه تتالم وترفض الصړاخ
بسمه پألم ..والله لاوريكى مين هيا بسمه الشاذلى اللى انتى بتعملى معاها كده
ارتعدت بسمه مما تتفوه به تلك الحقيره ولكنها تماسكت وقالت.. ولا تقدرى تعملى حاجه واللى هيقربلى هكله بسنانى
هايدى بشماته..طالما اخترتها هيا يبقى مش هسيبك تتهنى بيها
واشارت لرجل فاقترب من بسمه فصړخت وعلى أثر ما أحسه محمود دفع الرجال پغضب وانقض على ذلك الرجل واوسعه ضړبا فاقترب الرجال منه ليضربوه حينها اقټحمت الشرطه المكان والقت القبض عليهم.
اماءت بسمه راسها بالموافقه واخذت ملابس لها من الدولاب ودخلت لتغتسل اما هو ذهب الى الغرفه الاخرى وابدل ملابسه وعاد اليها وجلس على السرير فى انتظارها فخرجت من الحمام وتوجهت الى السرير لتجلس عليه اقترب محمود منها وقبل جبينها قائلا بحب.. نامى دلوقتى وارتاحى يا حبيبتى
ومددها على السرير ودثرها جيدا وذهب الى الجهه الاخرى لينام اقتربت منه وتشبثت به ابتسم على فعلتها يعلم انها خائفه مما حدث فاحتضنها كى تشعر بالامان ونام بجانبها فقد اطمان على نور ايضا فهى لاتزال ابنه عمه وعلم انها بخير ولم يخبر بسمه سيخبرها فى الصباح يكفيها ما مرت به واعلم والدها ايضا انه وجدها ولكنه اخبره انها نائمه فرفض ابيها ان تستيقظ وقال انه المهم عنده انها بخير وسيراها فى الصباح وغط فى نوم عميق
فى المشفى رفض الجميع الذهاب للمنزل وظلوا بجوار غرفه نور وحازم ايضا يراقبها من خلف الزجاج يود احتضانها واخفاءها عن العالم كله اما حامد اراد ان يخبر محمد وادم بما حدث ولكن لا يعرف لهم رقم فارسل رساله الى محمد عن طريق بريده الالكترونى يعلمه بما حدث لنور وانقاذ بسمه من هايدى
وفى المكان المتواجد به محمد وادم رأى محمد الرساله فجن جنونه واخبر ادم بضرورة الرجوع الى القاهرة وصل ادم ومحمد الى المشفى اقترب محمد من والدته واحتضنها وكذلك ادم
محسن بحزن..وحشتنى يبنى
قبل محمد يد والده واحتضنه وقال. ..وانت كمان يا بابا اسف انى اختفيت الفترة دى ونور عامله ايه
محسن بنفى..ولا يهمك يا حبيبى نور كويسه والدكتور طمنا عليها وبسمه كمان كويسه
ادم..اسف يا بابا على اللى حصل الفترة دى
احتضنه والده ونزلت دموعه قائلا..وحشتنى اوى يا حبيبى متمشيش خليك هنا
احتضن ادم والده هو الاخر وقال..مش همشي يا بابا هفضل هنا
كانت اسماء
متابعة القراءة