فتاة ذوبتني عشقا لأمنية محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


فكرر فارس حديثه قائلا انت ياعم انطق .. انت بتقول اي .. ! فقال ليث بقلة حيلة ونبرة خاڤتة اقول اي في الموضوع اكتر من اني بحبها وعايز اتجوزها .. بس استنينا تخرجوا من المشاكل عشان هي تقولك وبعدها ترد عليا اذا كانت موافقة ولا لا رفع فارس حاجبيه باستنكار قائلا يعني هي مقالتلكش انها موافقة 
اكتفى ليث بهز رأسه بنفي فقال فارس بتفاخر اخت اخوها .. ربنا يقومك بالسلامة ياحنين يارب ! ابتسم ليث بخفوت قائلا يارب ..! .. عاد الصمت للمكان عندما رأوا الممرضين يخرجونها من غرفو العمليات لغرفة العناية المشددة تحت انظارهم المکسورة .. نظرة اخ .. ونظرة عاشق .. وبعد قليل من الوقت عاد سليم اليهم متعرفا علي ليث ومشاركا اياهم تلك الليلة القاسېة ..

حل الصباح يوم جديد .. كان يوم متقلب فبدايته قاسې البرودة وتقلب فأصبح دافئ والسماء مليئة بالغيوم .. صباح متقلب ك مزاج صديقنا العزيز السيد تيم .. استيقظ على لعبها بشعرها في وجهه كي توقظه قائلة بنبرات دلع تمتم .. ! تغيرت ملامحه للاستغراب ثم قوص حاجبيه وهو ينطق الإسم بتوجس وكأنه يستطعمه تمتم فتح عينيه ينظر لها فوجد تلك النظرة المشاكسه علي وجهها وهي تقول بنغنجة اي ياتمتم يا حبيبي مش عايز تصحى نطق سريعا وبصوت مرتفع ستوووب اعتدل في جلسته فأعتدلت هي الاخرى كاتمة صوت ضحكتها قائلة بخفوت ستوب اي هو احنا بدأنا لسه ! كان ينظر اليها بتوجس وكأنه يحاول قراءة افكارها قائلا تمتم مين دا ياطيف ! قالها وهو يكز علي اسنانه من الغيظ ثم اكمل ونبدأ اي ياست طيف .. قوليلي انا عارف تفكيرك الۏسخ دا ! شهقت پعنف للفظ الذي قاله الآن أمامه وهي تقول بخجل وترفرف برموشها ببراءة عيب كدا ياتمتم يا حبيبي .. متقولش كدا قدامي .. وبعدين افرض ابنك سمعك وانت بتقول كدا .. يطلع يقول زيك ! لو كان باستطاعته ان يشهق شهقة السيدة التي تردح لزميلتها في المشاجرات لفعلها .. ولكن ذلك البرستيچ يمنعه من فعل ذلك ... فمد يديه يمسكها من ياقة سترتها قائلا بت انتي .. دي هرمونات حمل ولا انتي اتخبطي في دماغك حصل فيها حاجة ! مالت عليه بدلع وهي تقول إييهيي .. لا طبعا ! نظر إليها بسخرية رافعا حاجبيه ل اعلى واضعا يد فوق الاخرى بقله حيلة قائلا بنبرتها إييهييي اومال اييي ضمت شفتيها تمنع تلك الضحكة التي ستفضحها الآن امام مسرحيتها والتي عهدت على نفسها عهدا انها ستجعله يوميا يشد في شعر رأسه بسببها .. قالت بحيرة انا عارفة بقا يخويا ! دفعها برفق من التصاقها به قائلا بإشمئزاز .. طب يلا ياشاطرة عشان انا القولون بدأ يلعب عليا وشوية وهيلعب عليكي ويصبحك فعلا ! ضمت شفتيها ك وضع البوز وهي ترفع عينيها لاعلي بطريقة ساخرة وبصوت ساخر يصبشح عليا ازاشي بقا ! ابعد الغطاء من عليه ليقف فكانت هي الأسرع بالنهوض والخروج من الغرفة هاربة من امامه بينما هو ظل يتابعها حتى خرجت ...
فأبتسم بخفوت لحالها .. لحال صغيرته المشاكسة الذي كان يعلم ويعلم الآن وسيعلم مستقبلا .. انها تمتلك شخصية طفولية
تتغلب على شخصيتها الناضجة قليلا .. يعلم ان عفويتها تسبقها دائما وتتضعها في المشاكل .. ولكن ليس الآن وليس معه .. فهو سيعوضها عما فعله بها مسبقا .. يعلم انها تخطط وتخطط حتى ټنتقم من افعاله ولكن بطريقتها الخاصة ولكن ذلك يعجبه .. فهي لديها كامل الحق ان تعاقبه ولكن لا تبتعد عنه ..
يرتاح داخليا لانه اخبرها بجزء من ماضيه المؤلم الذي مازال يرافقه .. ذلك الماضي الذي علم من بعده ان لا ثقة لأحد .. وكما في نظره جميع النساء خائنات ان لم يحكمها رجل قوي .. وفي رأيه ان قوته مع طيفه منذ البداية جعلها تهاب خيانته .. وكيف لا ېخاف واقرب الاقربون لقلبه يخونه الآن .. وتمت خيانته منهم من قبل عندما تلك لهم حرية التصرف ..
..........................................................................................................................................................
كانوا جميعهم يقفون بالخارج منتظرين خروج الطبيب وفارس من غرفة حنين .. رن هاتف سليم فإبتعد قليلا يجيب الو ! اتاه صوتها الدافئ وهي تقول ازيك يا سليم .. حنين عاملة اي دلوقتي ! اجابها بخفوت على حالتها يافرح .. ادعيلها ! همهمت فرح بخفوت قائلة ربنا يقومها بالسلامة .. انت عامل اي ابتسم بدفئ انا كويس يا فرح .. اخبارك انتي اي وطنط واخواتك اجابته كويسين الحمدلله .. انا هبقى اتصل عليك كل شوية اطمن عليك وعلى حنين ... يلا سلام ! أجابها بخفوت سلام ! ثم اغلق الهاتف والټفت مرة اخرى يقف جوار ليث وجوار غرفة حنين .. وماهي إلا ثوان حتى خرج فارس والطبيب ليقول ليث ب لهفة حنين عاملة اي يافارس اجابه الطبيب بدلا من فارس وضعها الآن مستقر .. بس هي لسه مفاقتش .. غالبا ممكن يوم او اتنين بالكتير وتفوق .. ادعولها ! هز ليث رأسه بتنهيدة فذهب الطبيب بينما اكمل ليث قائلا فارس طمني اول بأول باللي هيحصل معاها انا همشي عشان ماريا لوحدها ! هز فارس رأسه بخفوت فودعهم ليث وغادر بينما اجرى سليم عدة إتصالات يطمئن من بالمنزل على حال حنين ...
.........................................................................................................................................................
يومان والحياة متوقفة بالنسبة لهم .. يمر يومان وهما علي حالهم .. ينتظرون جميعهم ان تفيق حنين .. سليم وفرح يتحدثان قليلا لتسانده في محنته .. قمر لا تترك فارس إطلاقا بل هي جواره وتسانده .. ليث الحياة متوقفة بالنسبة له حتى يسمع صوتها ف سترد .. والدة حنين بحالها .. والدها لا يتحدث مع أحد .. خوفا من مواجهة الحقيقة وانه السبب بما حدث .. جميعهم عائلة يساندون بعضهم البعض .. فليس للمرء سوى عائلته ...
اتى الطبيب سريعا لفارس قائلا بابتسامة الانسة حنين فاقت .. ! هرول الجميع وراء الطبيب بينما سليم ارسل رسالة لقمر يخبرها بذلك الخبر السار فما كانت الا نصف ساعة حتى اتت هي والجميع للمستشفى .. كانوا ينتظرون خروج الطبيب من غرفة حنين ليدخلوا جميعهم ل لقياها ..
وبالفعل دلف الجميع بينما الطبيب يفحص حنين .. جلس فارس جوارها ووالدتها بالجانب الآخر قائلة حمدلله عالسلامة ياحبيبتي .. كدا تخضينا عليكي ! كانت حنين تنظر للسقف فأكمل فارس على كلام والدته حمدلله عالسلامة يانور عيني .. ! ابتسمت حنين لهم بخفوت وهي تقول بنبرة متعبة الله .. يسلمكم .. بس ان تو طافيين النور ليه ! نظروا جميعهم لبعضهم پصدمة .. صاعقة حطت علي الجميع فأقترب الطبيب قائلا آنسة حنين .. انتي حاسة بايه اجابته بتساؤل راسي بتوجعني اوي .. وانا مش شايفة حاجة ماتفتحوا النور بقا ! اقترب ليث جوار فارس قائلا حنين ! اعتلت الإبتسامة المشرقة شفتيها قائلة ليث ... انت موجود ! فرت دمعة من عينيه قائلا اه
 

تم نسخ الرابط