فتاة ذوبتني عشقا لأمنية محمد الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


سلييم .. يا سلييم .. خرج من غرفة مكتبه بسرعة خوفا انه قد أصابها شئ ما .. اتى جوارها وقال وهو يلهث مالك يافرح في اي امسكت يديه بابتسامة سعيدة 

فلاش باك 
مر شهرا كاملا وسليم لا يتحدث مع فرح الا بالضرورة القسۏة .. في بعض الأحيان يرى والده .. وكانت النظرات بينهم تشبه السيف .. من كان بالمنتصف سيقطع لاشلاء وللاسف كانت فرح ..

بينما هي تشعر پألم كبير في قلبها .. كلما تحدثت معه رفضها ونفر منها كأنها شئ مقرف .. لم تكن تشعر بوجودها في المنزل معه .. حتى انه لا يأكل من طعامها ولا ينام جوارها ولا ينظر إليها .. عزمت ان تذهب لبيت امها بضعة ايام حتى يرتاح الوضع بينهم ولكن شئ كبير اوقفها .. وهو اكتشافها بحملها في اوقات ليست جيدة بينها وبين سليم .. جعلت منها تفكر باشياء مخيفة قد يفعلها سليم لها .. كانت تجلس على فراشها تضم قدميها لها بشرود .. سمعت صوت اغلاق باب المنزل ثم خطواته للغرفة .. دلف للغرفة ثم ألقى عليها نظرة باردة وأكمل سيرا للخزانة يخرج ملابسه .. فتلحلحت في جلستها ووقفت مكانها ثم اقتربت منه قائلة سليم .. عايزة اكلمك في حاجة مهمة لم ينظر إليها او يعيرها إهتمام قائلا مش عايز اتكلم في حاجة ! ثم الټفت ليذهب فأوقفته متصمنا قائلة انا حامل .... الټفت سريعا ينظر إليها پصدمة وهو يقول بتلعثم انتي اي ابتلعت غصتها وتراجعت خطوة للخلف قائلة ببعض الخۏف انا ح امل اقترب منها خطوتين وهو يقول ببعض الصدمة التي احتلت ملامحه وبعض التساؤل عرفتي منين فقالت سريعا بتلعثم جبت .. اختبار من الصيدلية وجربته .. مرتين وكان إيجابي .. دمعت عينيها وهي تقول بإحباط هو انت مش مبسوط هز رأسه بنفي وهو يرمي ملابسه من يديه ف فزعت ولكنها هدأت عندما امسك يديها مبتسما بضحكة انتي حامل بجد يافرح هزت رأسها بإيجاب وهي تنظر إليه بترقب .. فأشرقت الضحكة على وجهه قائلا انا مبسوط جدا يافرح .. انا اصلا مش مصدق .. بصي البسي نروح لدكتور تكشفي احسن هزت رأسها بإيجاب ومشت أمامه تذهب لترتدي ملابسها ...
 فارس وقمر 
كانت تجلس تبكي جواره بينما هو يمسد على شعرها وظهرها ب حنان قائلا خلاص يا قمر ابوس على ايدك كفاية عياط .. انتي بقالك شهر عالحال دا .. اقولك تعالي نكتب الكتاب ونروح مثلا نفك جو في حته تانية تقوليلي لا .. مسحت دموعها بكف يديها قائلة ب شهقات متتالية بين حديثها الباكي متاخدش ..في ببالك يا فارس .. انا كويسة .. ضيق عينيه قائلا ايوه انا عارفهم بتوع برج السړطان دول .. ضړبته برفق على قدميه قائلة بس يافارس الله ! فأبتسم بضحكة خاڤتة قائلا خلاص بقا ياقلب فارس .. متعيطيش بقا الموضوع هيتحل قريب هزت رأسها بنفي قائلة يافارس عارف يعني اي نعرف ان ابويا بيتاجر في الاعضاء والمخډرات .. وسليم اخويا بيحاول يلاقي حاجة عشان يقبض عليه .. يافارس انت شايف الموقف عامل ازاي ثم بدأت تبكي مرة أخرى وهو يتنهد بحزن بالغ قائلا طيب ياحبيبتي مهو خالو هو اللي اختار يعمل كدا .. وسليم بيشوف شغله هنعمل اي .. انتي مزعله نفسك وانتي مش في ايدك حاجة تعمليها .. لو في ايدك حاجة تعمليها اعمليها بس متفضليش زعلانة كدا وتوقفي حياتك عشان حاجة انتي مش عرفالها اول وآخر ثم اخذ نفسا عميقا قائلا مرة اخرى ابوكي كان بيعمل كدا قبل ما يرجع زي ما قال عشانكم .. بس هو اكيد راجع عشان حاجة .. وعشان سبب معين لسه مفقود ومحدش عارفوا .. نظرت له ب قهر قائلة طب اعمل اي .. ما أنت شايف حالة ماما كمان خاېفة على سليم وانا خاېفة عليه .. هو ممكن يعمله حاجة يافارس ! هنا تغيرت ملامحها لخوف شديد فقال فارس ب حزن وهو يحاول ان يطمئنها لا لا
ان شاء الله سليم اخوكي هيبقى كويس وزي الفل .. هو بيشوف شغله ياحبيبتي واكيد يعني ابوكي مش هيعمله حاجة زي ما بتفكره وفي الأول والآخر دا ابنه ! حاولت ان تطمئن قلبها مثلما يحاول فارس ان يفعل .. كانت تنظر له ثم أبعدت نظرها شاردة فابتسم بحب قائلا خلاص بقا ياقمري متزعليش دانتي بقيتي شبه الطماطماية اللي معصورة عبست بضحكة فااارس الله ... قهقه بحب قائلا اي ياقلب فارس فأبتسمت بخجل ثم نظرت له قائلة يلا نكتب الكتاب اخر الأسبوع ازدادت ابتسامته بحب بينما هي تشاركه تلك الإبتسامة الجميلة ....
ليث وحنين 
براحة .. انزلي سلمتين ايوه ايوه ... بس خلاص ابتسمت وهي تمسك بيديه قائلة هي العربية فين فتح لها باب السيارة بعدما اصبحوا أمامها قائلة خلاص اهو يلا اركبي .. ثم ساعدها في الركوب بينما هو يلف ليركب سمعت صوت همهمات لبعض البنات وهما يتغزلا به قائلين شوفتي يابت الواد الشقليطة دا ! وقهقهوا وهم ينظرون إليه فعبست حنين لهمساتهم قائلة بنات قليلة حيا .. اي داا ! ركب سيارته وهو يشغلها ليقود قائلا بتقولي اي فقالت بسخرية ولا حاجة يا شقليطة ! قوص حاجبيه باستغراب فهو لم يسمع صوت البنات وقاد السيارة قائلا الدكتور قال العملية هتكون اخر الاسبوع .. اي رأيك نبدأ نجهز للفرح بعد العملية مثلا بأسبوع تنهدت بهدوء وهي تفرك بيديها قائلة ماشي ياليث .. نبدأ التجهيزات الاسبوع الجاي .. صمت قليلا ثم قال بخفوت هو انتي مش مواقفة دلوقتي ولا اي هزت رأسها بإستغراب وموافقش ليه ما احنا كتبنا الكتاب .. نعمل الفرح بعد العملية نظر إليها ثم عاود النظر للطريق قائلا بتساؤل اومال مالك همهمت بخفوت ثم قالت بحزن خاېفة مرجعش اشوف ! مد يديه يمسك يديها بحنية قائلا متقوليش كدا ... انتي هترجعي تشوفي وتبقي كويسة قالت بنبرة يشوبها بعض القلق هتسيبني لو مشفتش ! نظر إليها ثم قال بسخرية هو انا ندل للدرجادي ياحنين .. انا لو عايز اسيبك مكنتش كتبت كتابي عليكي وخليتك تبقي مراتي وانتي لسه معملتيش العملية ! ابتسمت برضا ثم قالت بدفئ انا بحبك ... .
 علي و ورد 
كان ينظر إليها بشرود وهي ترتب ملابسه .. بينما هادئة بعدما حدث معهم بالأمس .. فلم يكن هينا ابدا .. لا عليه ولا عليها .. عندما طلبا المساعدة من احدى الجيران لينقلوه من كرسيه المتحرك لفراشه بسبب اعتذار الممرض ..
فلاش باك 
كان ذلك الرجل غريب التصرفات يساعدهم بالأمس .. نظراته على ورد وجسدها وحركتها ومفاتنها .. لو تخترق النظرات الأجساد لاخترقت جسدها .. اجلس الرجل علي على الفراش ثم بدأ يفرك بذقنه وهي تجلس جوار علي تعدل يده وفراشه .. كان علي يراقب نظرات ذلك الرجل ثم قال بحدة طيب .. متشكر اوي عالمساعدة كتر خيرك
 

تم نسخ الرابط