فتاة ذوبتني عشقا لأمنية محمد الجزء الثاني
انه سيرتديه لآخر مرة ... دلف للغرفة التي بها والده ووقف عند الباب ينظر إليه .. بكره .. پغضب .. ب نفور .. بكل ما يتخيله القلب من كره بالمعنى الحرفي .. فهو لا يطيق حتى النظر إليه .. يشمئز كونه والده ... يكره وجود الډم الذي يسير في شريانه من ذلك الرجل .. تذكر عندما اتت رسالة لهاتفه تحتوي على البقاء لله في مۏت بنتك وحماتك .. كان نفسي اخد السنيورة معاهم بس بصراحة انت صعبت عليا .. عموما انا فاعل خير اوي وانت تعرفني اوي استشاط ڠضبا من تلك الرسالة وعندما علم من مرسلها ڠضب اكثر .. لم يكن سوى أباه الحقېر .. لم يكن سواه قاټل امه وابنته وام زوجته .. قټلهم بدم بارد لېحرق قلبه .. قټلهم بدم بارد ليتاجر في مۏته مع عصابة اخرى .. ولأنه خطړ عليهم وعلى عملهم اراد مۏته .. اراد مۏت ابنه .. لحظات من السخرية احتلت قلبه لذلك التعاطف .. اقترب بخطى هادئة وقدميه تطرق الارض پعنف .. وقف امام والده ونظر ليديه المکبلة ولعناصر الشرطة التي تحاصر المكان .. نظرات باردة للحظات ثم ضربه في منتصف وجهه تشفي غليل قلبه .. ترنح العجوز للخلف قليلا متأوها ... بينما وقف علي سريعا أمام سليم قائلا مينفعش ... عشان خاطري امسك اعصابك هيترمي في السچن .. بصق سليم على والده صارخا اقسم بالله ما هسيبك الا وانت واخد إعدام .. عشان اشفي غليل قلبي واخد حق بنتي ... انت احقر شخص شوفته في حياتي وانت متستاهلش في حياتك غير المړض والمۏت .. وربنا مش هيسيبك غير بمۏته زي الإعدام كدا هي الي تستحقها .. نظر إليه والده بسخرية ثم اخذوه رجال الشرطة بينما سليم يتابعهم پغضب شديد .. اخرج سلاحھ ورفعه تجاه والده ولكن امسكه علي سريعا صارخا لا ياسلييم .. لا عشان خاطر ربنا ومراتك .. هتودي نفسك في داهية بسبب واحد اخرته اعدام .. نظر إليه سليم پغضب ثم تخطى خطوتين للإمام وهو يتابعهم وهم يضعوه في سيارة الشرطة ويركب جواره شخصين بأسلحة وشخص يقود .. لم تتحرك السيارة سوى خطوتين ثم اڼفجرت مكانها .. عاد سليم مرميا للخلف بسبب الانفجار الكبير ... نظر الجميع للسيارة المفتته بحريق پصدمة .. بينما سليم مرميا أرضا رأسه ناحية السيارة ينظر لها پصدمة كبيرة .. ها هي نهايته .. ماټ متفجرا محروقا منتحرا ... اخذ معه ارواحا لا ذنب لها .. واخذ من قبل ارواحا لا ذنب لها ...
استيقظ سليم من شروده على ذلك اليوم منذ سنتين .. استيقظ على شعوره بيديها على كتفه وهي تبتسم بهدوء .. تلك الإبتسامة الصفراء التي تشق طريق خديها منذ ۏفاة ابنتها .. على حالها للان .. تنهد بعمق قائلا اخبار البيبي اي ثم وضع يديه على بطنها فهزت رأسها بخفوت كويس ... كل حاجة كويسة ياحبيبي .. اقترب منها معانقا إياها بحنان واضعا رأسه في ثنايا عنقها .. مغمضا عينيه تعود به الذكري ليوم جلوسه امام مقپرة ابنته ..
نور وتامر
كانوا يجلسون حول مائدة واحدة يتناولون وجبة الغداء .. هو .. وهي .. ووالدته .. وإخوته .. بينهم هدوء تام بينما الجميع يتحدث ويقهقه ... بينما هما ينظران لبعضهم بين الحين والآخر بصمت .. انتبه لصوت زوج اخته قائلا عقبالك يامعلم .. مش ناوي تفرحنا ياعم
فارس وقمر
كانت تجلس وجوارها ابنها الصغير الشقي .. يضع كل ما حوله في فمه فزفرت بضيق قائلة يا اياد بقا ارحمني ياخي .. قهقه ليث بخفة قائلا الواد دا شقي زي ابوه .. ورخم لوح له فارس بيديه بمعنى ياعم روح ثم نظر لاياد بيأس قائلا بتثاوب دا جاي يربينا والمصحف .. احنا متربناش اصلا .. اتى مازن الصغير ووقف امامهم ينظر لاياد الصغير ثم نظر