فتاة ذوبتني عشقا لأمنية محمد الجزء الثاني
.. عشت مع ام واب اهم ماعندهم هو انهم يكونوا مبسوطين في حياتهم وانا في داهيه .. كنت الابن الوحيد الي جه نكد عليهم حياتهم وقطع عليهم خيانتهم لبعض .. انا النحس الي عشت معاهم وكنت حمل علي قلبهم .. هما الاتنين اتجوزوا لمصالح .. هو اتجوزها عشان نفوذ عيلتها عشان يكبر ويبقى معاه فلوس وهي اتجوزته عشان هو كان شب حلو اهو تقضي معاه يومين .. ومتوقعتش انها ممكن تحمل وتجيبني ! اخذ نفسا عميقا قائلا بنبرة مخټنقة يا طيف انا بعمل كدا من القسۏة الي شوفتها وانا صغير والضړب الي اتضربته .. ربتني نانا كانت تعتبر هي امي اللي وقت همي بجري اشتكيلها .. وقت ما يضربوني امي ولا ابويا اجري علي .. ثم داخل عينيها بترجي غيريني وخليني بتاعك انتي .. خليني ابعد عن العصبية والي انا بعمله ... وقت عصبيتي هديني واحتويني ! كانت تنظر له وعينيها مليئة بالدموع .. تلك الدموع الحزينة علي حاله وعلي طفولته .. اكمل وهو يبعد نظره عنها حتى لا ترى التماع عينيه بالدموع قائلا انا كبرت نفسي اشتغلت .. وخدت شركته بعد ما ماټ وكبرت الشغل والشركة .. اه خدت اسمه بس انا مش عايز اخد طبعه بحزن بالغ البالغ قائلة انا هعمل كدا يا تيم .. بس انت كمان ساعدني مبقاش انا بحتويك وبهديك وانا بتهين فيا .. انت عارف ومتأكد اني مليش غيرك .. وبكل الي انت عملته فيا انا هحاول انساه واتخطاه وانت بمعاملتك ليا هتخليني انسى كل دا .. بالصفحة الجديدة الي هنفتحها ياتيم .. نفتح صفحة جديدة ونمحي الكتاب القديم عشان ميفضلش فيا أثر وحش بسببك وبإيدك انت عملته ! .. هز رأسه سريعا وكأنه طفل رضيع يستمع لكلام امه الحنونه قائلا هعمل كدا وعد .. متسبنيش عشان انتي ادتيني حياة وانا معاكي ! وكأنها ترد علي حديثه بحنان بالغ منها ...
استفاقت على كلامه طيفف انتي فين ! نظرت له بإنتباه ها ! هز رأسه بقلة حيلة دانتي مش معايا خالص .. بقولك انا ماشي انتي عايزة حاجة ابتسمت بخفوت قائلة لا ياقلبي .. خد بالك من نفسك ! هز رأسه وقام من مكانه ومال عليها ي بحنان ماشي ! ثم غادر تحت نظراتها له ..
................................................................
انا بطلب ايد بنتك نور ياست الكل ! قالها تامر بابتسامة واسعة جذابة .. نظرت والدة نور لها فرأتها تبتسم بخجل ثم نظرت له قائلة والله يابني يشرفني .. بس مش المفروض اهلك يجو معاك ! تنحنح تامر بخجل قائلا انا اهلي
مش موجودين في البلد هنا .. بس اكيد هينزلوا علي فرحي بإذن الله .. واختي موجودة هنا وان شاء الله واحنا بنلبس الدبل هتكون معانا ! همهمت والدة نور بتفكير قائلة والله انا مش عارفة .. يعني انت شب كويس وابن حلال يابني .. علي حسب ما نور بنتي قالتلي عنك .. ! ابتسمت تامر بشكر قائلا تسلمي .. انا كمان ليا شرف اني اناسبكم .. وانا معجب ب نور وحابب نكبر الإعجاب دا ويبقى حب في بيتنا ان شاء الله ! نظرت لها والدتها فكانت نور تخفض بصرها بخجل فقالت والدتها بهدوء على بركة الله يابني ! .. قال تامر بنبرة فرحة يبقى علي بركة الله نقرأ الفاتحة ! هزت نور ووالدتها رأسهم ورفعوا ايديهم يقرأون الفاتحة غير مدركين ب مكسور القلب الذي يقف خارجا يستمع لكل كلمة تقال .. اتى ليزورهم ويطمئن على من احبها قلبه دوما فعلم انها الآن ستكون لغيره .. هدوء تام سيطر عليه .. وكأنما شيئا ثقيلا وقع على قلبه فحطمه كاملا .. حطمت الباقي منه .. اخفض علي بصره عندما انتهوا من قراءة الفاتحة وذهب من جوار الباب محطم القلب ومدمر الروح ...
فرح وسليم
ارتشفت بعض العصير ثم رفعت بصرها تنظر له بتلعثم قائلة انت اي اخبارك ! تنهد بعمق قائلا كويس .. كان في ضغط في الشغل بعد ما ادهم اڼتحر في الحبس ! شهقت پخوف قائلة انتحرر ! هز رأسه بخفوت اه اڼتحر .. المهم فكك من الحوار دا عشان صدعني اوي .. خلينا في موضوعنا ! هزت بهدوء ثم قوصت حاجبيه لنظرته المستمرة لها بإعجاب وكأنه لتو لاحظ شيئا فقالت بتوجس مالك ! ابتسم بإعجاب قائلا ماشاء الله ... انا لسه ملاحظ انك لبستي الحجاب كامل !بخجل ثم اخفضت بصرها ورفعته مرة أخرى قائلة انا كنت بخبي شعري بالشال كدا لحد ما اشتري طرح .. فأشتريتهم وكدا ! ابتسم بحب قائلا ربنا يثبتك عليه ... ابتسمت بخفوت ووجها يشع الخجل فأكثرهم خدودها المشعة بالحمرة .. فوضع يديه فوق يديها قائلا ها تتجوزيني ! رفعت بصرها تنظر داخل عينيه ثم هزت رأسها بإيجاب اه سليم .. انا موافقة بس عايزة اقولك علي حاجة الاول ! هز رأسه بإيجاب قائلا قوليلي يا فرح قالت في خفوت مهما عرفت عني تعالى وصارحني الاول ونتفاهم متتصرفش غير لما نتفاهم موافق ابتسمت بحب قائلا وهو يعني الجواز اي غير اننا نتفاهم ونشارك بعض كل حاجة يافرح .. وانا اخترتك انتي عشان انا عارف انك انتي الي هتستحملي معايا كل حاجة وهتقفي جنبي وتديني قوة ! اخرجت تنهيدة عميقة من داخلها ثم قالت بابتسامة خاڤتة بإذن الله ! .. ثم شردت داخلها لا تعلم ما المصير القادم وماذا سيحمل لهم القدر ...
قمر وفارس
كانت تتحدث معه بالهاتف تحاول تهدئة اعصابه قائلة اهدا يافارس انا عارفة ان الي بيعمله غلط .. بس اتفاهم معاه براحة في الاول والاخر دا ابوك ! فرد بانفعال ابويا اي دا يا قمر ابويا اي الي عايز يجوز بنته لراجل اكبر منه هو .. ابويا اي الي بايع بنته بدون مقابل .. ولا عشان شوية فلوس هياخدها من ورا جوازها منه .. انا مش عارف دا اب ازاي ولا بيفكر ازاي ! اخذت نفسا عميقا ثم قالت عشان خاطري اعصابك .. اهدا عشان تقدر تحل المشكلة دي متتحلش كدا يابني .. برواقة مش بعصبية ! زفر بضيق ثم قال اما نشوف .. انتي عاملة اي دلوقتي ! ابتسمت بخفوت انا كويسة .. متقلقش عليا بقيت بمشي كويس وبتحرك .. المهم انت تبقى كويس ! اجابها دايما يارب .. انا هكون كويس لما كل دا يتحل يا قمر .. ! تنهدت بحزن هيتحل يافارس كل حاجة بتتحل ! اجابها ماشي ياقمري .. يلا مش هطول عليكي .. سلام ! ابتسمت بدفئ سلام ! .. وضعت الهاتف جوارها ومازالت تفكر في الخبر الذي سمعته من اخاها منذ اسبوع .. اڼتحار ادهم في السچن .. تاركا رسالة لها انا حبيت قمر .. بس طمعي كان اكبر من حبي .. ودليل اني حبيتها اني مقربتش