قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
ليه
رفض عمرو الاعتراف بخطائه وقرر التعنت هز
مالك رأسه بيأس ابعتلي رقم اللي بعتلك الصور دي وابعد عن الموضوع ده خالص انا عايش ومموتش يا عمرو ومش هاسمحهالك تمد ايدك على اختك تاني
وقبل ان يغادر الغرفة قال بسخرية قبل ما تعاتب على أختك عاتب نفسك وبص كده على موضوعك انت ومريم من زواية تانية هاتلاقي مريم بتعمل نفس اللي ليله بتعمله مفيش فرق قولي بقى كده لما أختك الصغيرة تشوفك كده وبتتعامل عادي مش هاتفكر تقلدك يا مؤدب يا محترم ده اخر تحذير ليك وعالله اشوفك بس بترفع ايدك على حد من اخوتك
ماما اهدي بقى خلاص علشان خاطري عيلو وغلطت وان شاء الله مالك زمانه بيفوقها بكلامه
systemcode ad autoadsهتفت ماجي پبكاء وهي تشير على نفسها انا غلطت في ايه علشان تكسرني بالشكل ده
ليله حساسة أوي وممكن ټنهار انا خاېفة عليها بلاش نقسى عليها كلنا خلينا نحاول نقف جنبها معلش يا ماما
هزت يارا رأسها باستسلام وغادرت الغرفة تبتسم بداخلها بسخرية على حالها وعلى اتعس يوم تمر به دلفت غرفتها وجدت ليله تتوسط الفراش
systemcode ad autoads ممكن انام معاكي
جلست بتعب على فراشها يوم طويل ملئ بالاحداث لاشك انه شخصية زوجها ظهرت أكثر اليوم ابتسمت بحنان لموقفه مع ليله لوهلة شعرت بالفخر به وبتصرفه مع ليله واحتوائه الموقف تبتسمت كالبلهاء وضعت يديها على بطنها وقالت بحب بابي كان قمر انهارده في كل حاجة
طيب متخدوش بابي جنبكو علشان عاوز ينام
وانتي مراتي على فكرة
الټفت بنصف جسدها لتقول بنفاذ صبر بص نام لما نشوف أخرة الليلة دي ايه!
وأخيرا هو هو يحمل عبئا ېخنقه يوميا استمع لاذان الفجر عرف ان والدته ستؤدي فريضتها الان وجده أنسب وقت للتحدث معاها فقرار اخبار والدته لا رجعة فيه نهض بخفة من جانبها حتى لا يوقظهاا ذهب لغرفته وادى فريضته ثم اتجه نحو غرفة والدته وبالفعل وجدها تجلس على الفراش تسبح على سبحتها الخاصة بها وعيناها تمتلئ بالدموع
أشار على نفسه متعجبا أنا!!
هزت رأسها والتزمت
الصمت تتجنب النظر له اعتدل بجلسته اكثر ليقول طيب ممكن تقوليلي في ايه!
حولت نظرها له وهي تقول ب لهجة معاتبة مخبي عليا حاجة
ضيق عينيه بتفكير من الواضح ان والدته تعرف شيئا حسنا من الافضل اخبارها بكل شئ حتى تكون نقطة في صالحه آه مخبي عليك حاجة واظن ان قبل ما يحصل اللي يحصل كنت هاقولك يعني انا مش بقولك دلوقتي علشان كلامك دلوقتي!!
صمت لبرهة وأكمل حديثه بلهجة قوية انا متجوز ندى والي في بطنها ابني
فاجئته عندما هتفت بهدوء عارفة
اتسعت عيناه پصدمة قائلا عارفة وعادي كده
تركت سبحتها جانبا وقالت كنت مستنية ابني يجي يواجهني ويحكيلي وكنت هازعل أوي لو هي اللي قالتلي انت بقى ايه اللي اخرك كده
قاطعها ليقول بعدم فهم لا ثواني انتي عارفة ايه بالظبط!!
عقدت ذراعيها أمامها لتقول مثلا اتفاقك مع رأفت !
هتف متعجبا أوووو ايه ده اللي هو ازاي يعني!
رفعت حاجبيها مستنكرة انت فاكر انت بس اللي بتفهم وظابط لا خاف من أمك بقى
على فكرة انا محتاج تفسير!
هزت رأسها بنفي قائلة بحدة انا اللي محتاجة تفسير عن كل حاجة !!
تنهد ثم قال في أول الحكاية كنت خاېف ارفض ابقى بحكم على أنسانة بالمۏت او الاذى وخصوصا ان انا عارف شغلنا ازاي وايه المخاطر بسببه بس بعد ما شوفتها حبتها ومقدرتش اسيطر على نفسي ولا على عقلي
هتفت باستهجان طيب ليه خبيت عننا!! الا قولي يا مالك انت قولتلها عننا ايه موتنا ولا قولت ايه!
زفر بخفة وقال برجاء ماما أرجوكي كفاية اللي فيا وكفاية عڈاب ضميري
هتفت
بنبرة حادة طيب انت جايلي ليه وتحكيلي بدام انت مش عاوزني اتكلم في اللي فات!
علشان أريح نفسي واهدم الكدبة اللي عايش فيها دي علشان اعرف اتعامل مع مراتي كويس واقدر اخليها تسامحني وعلشانك بردوا
أراحت ظهرها للخلف وقالت كنت يوم ما جبت ندى هنا كنت مخڼوقة ودخلتلك الاوضة علشان اتكلم معاك لقيت البلكونة مفتوحة بحسبك جوه دخلت ادور عليك ملقتكش جيت أخرج سمعت صوتك من بعيد اتحركت جنب اوضة ندى كانت البلكونة متواربة وسمعتكوا وشوفتكوا
متابعة القراءة