قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
التحيه فاتضح اليها طوله حتى وهو جالس وسيم لدرجه يمكنه ان يصبح رجل ماڤيا او نجم سينمائى حتما ستقع الفتيات في حبه من النظره الاولى بدايه من شعره ولونه المزيج بين العسلي والاسود ذلك الشارب المناسب للوجهه واعطاه هيبه ووقار ووسامه فوق وسامته وعيناه التى تشبه لون عيناها فهذا هو القاسم المشترك بينهم اما بشرته فكانت حنطيه من المقابله الاولي
ولكنه تركها وغادر عادت بسرعه تخفض بصرها ارضاوبدأت بهز ساقيها بتوتر!! أحس مالك بها ولعڼ تلك اللحظه اللي وافق فيها على هذه الچريمه! الى هذا الحد تصل به الوقاحه و يظلم فتاه وهو لديه شقيقتان لما يقوم باذيه نفسه وقبل ذلك اذيتها هيا حاول ان يتخطى تفكيره التى في الاونه الاخيره حتما تحدث ازيك يا انسه ندى!
خرج صوتها ضعيف ومهزوز
تحدث مالك وكانه شخص آلى يقوم بالقاء حديثه دفعه واحده دون
شعور او احساس طبعا عمك قالك ان شوفتك قبل كده وعجبتني فقولت اجاي اتقدم!
أحست ندى بالجموديه بحديثه لم تشعر حتى بشعور بالاعجاب منه فقالت اه
كان يقصد بحديثه بالغاء فتره الخطوبه ويعجل من زواجهم معتقدا انه بتفكيره هذا انها لن تتعلق به بسرعه!
رمقته بتعجب ثم قالت باستنكار جواز على طول!! مش لما نتعرف على بعض الاول وبعدها نقرر خطوبه ولا لأ
التزم الصمت لفتره قصيره حتى يستطيع ان يفكر بأمر الخطوبه التى ستوقعه بمشاكل واكاذيب كثيره وبعدما لاحظ نظراتها فتحدث بضيق حاول ان يخفيه احنا نتعرف في خطوبه وياريت متكونش طويله!
systemcode ad autoadsالتزم الصمت امامها ولكنه همس لنفسه بضيق جينا للغلط وبدايه الكدب
شعرت بالشفقه عليه لانه تقريبا يمر بنفس حالتها فمن الاكيد والده ووالدته متوفيين مثلها هما الاثنين يمرون بذات القصه ستعطى لنفسها فرصه التقرب منه ومعا يقوموا بتعويض ذلك النقص لديهما فابتسمت بحزن وقررت ان تنهى حده التوتر بينهم وتتحدث باريحيه وانا كمان مش ليا الا عمي وبس
systemcode ad autoadsالمفيد انا حاليا فكرت في الارتباط والجواز وشوفتك و عجبتيني فقررت اتقدم رسمي ويبقى كله في النور واتجوز وبعدين ياعني مش حاجه غريبه اللي بطلبه!
هزت رأسها بخجل طيب ناخد فتره نتعرف على بعض!
مالك بحسم فتره دي هانعتبرها خطوبه علشان اقدر اجاي ونخرج مثلا علشان عمك وكده!
مطت شفتيها باستسلام اما هو فكان منشغلا بسب نفسه على ما يتفوه به ما هذا الهراء!!
اما رأفت فكان منشغلا في المطبخ بالحديث مع سمير في الهاتف
ها ياعني مش سامع حاجه!
نهره رأفت پحده خفيفه انت اټجننت ياسمير هاقف واتصنت مش كفايه اتهببت ومشيت وراك انا اصلا مش عارف ايه اللي بهببه ده والله حاسس ان قليت في نظر مالك
مش احسن لما نهله تعرف مكانها المهم قضيتك تخلص على خير ونهله تسكت وانت اطلب نقل
قاطعه رأفت لأ انا هاستقيل نهائي واخدها واسافر كندا هى نفسها تسافرها هاقضي اللي باقيلي من عمري معاها
انت حر في قرارك يا صديقي!
أغلق رأفت الاتصال ثم ذهب اليهم فوجد ندى مبتسمه وتتحدث باريحيه مع مالك أحس قليلا ان الامور بدأت تسير كما خطط له هو سمير
بأحد النوادي
ليله ليله!!
الټفت خلفها بسرعه وابتسامه ترتسم ببراعه فوق شفتيها تقدمت عده خطوات بسرعه وهى ترمقه بحالميه شديده مازن ازيك
زفر بضيق قائلا ازيك ايه بس يا ليله قوليلي وحشتني ولا اي حاجه!
اصبغ وجهها باللون الاحمر لخجلها من حديثه فقالت بتحذير خفيف مازن احنا قولنا بلاش الكلام ده انت ناسي اتفاقنا
شدد على خصلاته البنيه القصيره قائلا بحنق مش ناسي نفسي بقى تكبري وتدخلي جامعه
رفعت يدايها سريعا تناجي ربها يارب انا بعمل اللي عليا نفسي انجح وبمجموع عالي وافرحكو
ضحك مازن ليقول بمزاح لأ هو انتي لو سقطتي انا كده كده فرحان بيك المهم انا جتلك علشان اديك الشوكلت دي
نظرت الي يده الممدوده وجدت بها علبه بيضاء اللون محكمه بشريط أحمر اتسعت عيناها بفرح
متابعة القراءة