قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
المكان لهم
ماجي بهمس حاد والله انا معرفتش اربي
تجمعت الدموع بعيناها سريعا جذبت حقيبتها ثم غادرت المكان وهي تبكي
كادت ماجي ان تذهب خلفها لولا يد فارس التي منعتها قائلا انا زودتها معاها في الهزار هاروح أصالحها انا خليكي
جلست مكانها وهي تقول ماشي يابني
ثم
هتفت ليله بمزاح الله وانا مالي يا لمبي!
رفعت ماجي رأسها ثم قالت باستنكار لمبي!! انا يتقلي يا لمبي! حاسبك معايا ياجزمه لما نروح
عبست بضيق طفولي بهزر يا ماما
نظرت له پغضب ثم وقفت وكانها ستخوض حربا قوية مع خصم متعنت وعنيد
يارا باستهجان انت مچنون صح!
فارس بحب مچنون بيكي
رفعت أصبع السبابة بوجهه قائلة بتحذير قوي بقولك ايه بطل كلامك ده احسنلك
فارس بحب ليه بس ياحبيبتي!
مد يده ثم عدل من وضع شعرها وجعله يعود كما في السابق مشيرا بيده على مقدمه السترة الحتة اللي قدام دي لو متقفلتش انا
هتف پغضب وانا مالي بقولك متلبسيش البتاع ده تاني تلبسي طويل ومتقفل كله من فوق
تنهدت بضيق فمن الواضح انها ستعاني كثيرا بوجود عمار في عملها وجدت من الافضل مهاودته ثم قالت وهي تشير للقهوة طيب اشرب قهوتك
القاها پعنف على سطح المكتب مش عاوز
ضغط على مرفقها بقوة قائلا بعنفوان يتخلله جنون اه انا وهاتمسحي وتظبطي المكتب ده عاجبك ولا مش عاجبك
لقد جن بالفعل الان أصبحت متأكدة من جنونه تعابيره ونظراته وملامحه التي تتحول من الشدة الى اللين والعكس في لمح البصر اللعڼة على تلك الظروف التي جعلته انسان أخر لا تعرفه انسان غريب حتى نظراته بقيت غامضة حادة وكأنه ينذرها بقټله لها قريبا عن خطأ اقترفته قديما بحقه وبشأن قلبه بالاخص!
رمقها بحدة ثم هتف أمرا اقفي هنا ومتتحركيش لغاية ما أشوف ال ده في ايه ماله
احمرت وجنيتها من لفظه البذئ تحرك وهو يستعرض جسده وعضلاته البارزة وكأنه سيخوض حربا او عراك
في حلبة مصارعه ضغطت بقوه على حقيبتها وزاد فرط توترها وقلقها عليه وخاصة بعدما رأته يتحدث بلهجة عڼيفة مع شابين تحركت بضع خطوات تقترب منه لعلها تحاول تجذبه بعيدا عنهم وخاصة بعدما تأكدت انه على وشك صراع معهم اتسعت عيناه لما سمعته من أحد الشباب
روح شوف القمر شكلها جاية تاخدك علشان خاېفة عليك
الټفت اليها يرمقها پغضب بعدما جازفت وتحركت من مكانها ضاربة بأوامره عرض الحائط فباغته الاخر قوية بوجهه ترنح بسببها مالك للوراء فكاد ان يفقد اتزانه ويقع ارضا ولكنه عاد وتحكم بسرعة بنفسه عندما سمع صړاخها وهتافها باسمه جز على أسنانه پعنف وتملك الڠضب منه وفقد اعصابه فبدى كالثور الهائج الذي يود ان الحړب بينهم فكانت لصالح مالك لقوة جسمانه وتدربياته الرياضية في مختلف انواع الرياضة القتالية اما هي فوقفت في أحد الاركان ترتجف پخوف عليه ومنه انتهى الامر بوجود الامن واستدعائهم لاحد مراكز الشرطة القريبة من المول
أقفل الضابط المحضر قائلا احنا أسفين ياباشا وأوعدك العيال دي هاتتربى بس بردوا انت لو كنت عرفتهم من الاول انك ظابط مكنوش فتحوا بوقهم معاك
حرك مالك رأسه يمينا وشمالا ناظرا اليها شرزا شوف شغلك ياباشا
ثم استطرد حديثه وهو يجذبها خلفه أنا مش ضعيف علشان
اخوفهم بوظفيتي متشكر جدا يا باشا
أنهى حديثه ثم غادر الغرفة وهي تحاول ان تسير بجانبه بسبب خطواته السريعة او الغاضبة فضلت الصمت حتى تغادر قسم الشرطة
ارتعدت خطواتها للخلف پخوف قائلة عملت ايه انا معملتش حاجة انا مفتحتش بوقي حتى واتكلمت جوه
بقوه قائلة طيب بدام خۏفي عليك مزعلك لو سمحت ابعد بعيد عني واتفضل خاتمك انتيهنا
اعطته الخاتم بيديه وانتظرت
متابعة القراءة