قلوب مقيدة بالعشق لزيزي محمد
المحتويات
زال يصير على اختيار تلك الياسمينا حتى وهي مېتة ولكن صوته المبحوح الذي بالكاد يخرج من حلقه اوقفها حاضر يا يارا هقولك عشان انا بحبك ومش عايز اخسرك هقولك عايزك حتى ولو على حساب احترامي لنفسي بحبك ومستعد لاي تضحية في سبيل انك تنسي الماضي ونفتح صفحة جديدة مع بعض تعبت في بعدك عني ومن كرهك ليا ومن معاملتك ليا باحتقار اللي مستحيل اقبلها منك ابدا لولا اني عارف غلطي وعارف ان كل المشاعر اللي جواكي ليكي حق فيها ومش هالومك عليها
وقف مقابلا لها وتحدث برتابة ممېتة مش دلوقتي بكرة بكرة زي دلوقتي نقعد زي قعدتنا دي واقولك
وقبل ان ترد اكمل هو بصوت مقتول لكن بعد ما اقول مش هسامحك على اصرارك انك تربطي بين علاقتنا وبين ڤضح انسانة مېتة بحاجة مكنتش عايزة تقولها لحد وامنتني انا على سرها وانا وعدتها ماقولش واديني هقول مش هسامحك على كرهي لنفسي واحتقاري لذاتي ولرجولتي وقتها واه كمان بعدها ما تستنيش راجل في حياتك لانك انتي اللي قتلتيه بأصرارك وعنادك
وتركها ورحل إلى غرفته واغلق بابه عليه وتركها مصډومة من تحول مسار الاحداث ماذا فعل لتوه هل ألقى بالكرة بملعبها لتكون هي صاحبة قرار ذبحه هل تركها للتو وحيدة متخبطة بين قرارين احلاهما كالحنضل ! اما ان تعفيه من الكلام وتبقى هي حائرة وضائعة بسبب تركه لها وتفضيله اخرى عليها وبين ان تجرده من رجولته ويتخلى عن وعد قطعه على نفسه لاخرى مېتة الآن والأدهى برمي كامل الذنب على عاتقها هي حتما لو اصرت عليه بالبوح لن يسامحها كما اخبرها تبا لك فارس تبا لك وتبا لقلبي الاحمق الذي يهيم عشقا بك وتبا لأيام قضيتها اتعذب بحبك وهأنت تكمل بعذابك لي دبدبت بقدميها الارض واتجهت لغرفتها تفكر بما عليها فعله
لم تكمل جملتها بسبب قبضه والدها القوية التى بلا رحمه امك جوه يا روح امك محپوسه مع اخواتك أخيرا شرفتي
قاطعها وهى تتحدث وأدارها نحوه ف ابتعدت للخلف پخوف وعيناها تتعلق ب ايلين الخائڤة اختصر علي المسافة بينهم وصفعها عدة صڤعات على وجهها ترنحت بسببها للخلف وسقطت
أنا يابت اعرض عليكي تتطلقي منه تقولي لا هفضل معاه فاكرة انك هبعد عنك واسيبك تتهني
توالت صرخاتهم معا وهو تجرد قلبه من الرحمه يشعر بالنشوة وكأن صرخاتهم تجعله متلذذا أكثر ويتطلب لمزيد اختبأ الصغار خلف الباب يراقبون پخوف ما يحدث لوالدتهم واختهم كاتمين أنفساهم حتى لا ينتبه لهم والدهم ويضربهم اما ايلين
كتمت صوت بكائها بصعوبة بالغة خوفا من ذلك الۏحش الكاسر ان يلتفت لها ويضربها لم تشاهد من قبل وان رأت في التلفاز كانت تركض تختبئ في خديجة تستمد منها الحنان والامان اما الان ف خديجة هى من تتلقى الضړب استمعت لتنعيف وسباب والد خديجة لهم ولم تفهم منه شئ
رايحة تتجوزيه انا بقى هطلقك منه وهسجنه ايه رايك القى في وجهها ورقة قائلا بقوة يالا امضى على المحضر ده وهاتشهدي ضده انه اتجوزك ڠصب
رفعت وجهها ترمقه بكره وحقد مدت يدها بصعوبه تبعد الورقه عنها قائلة برفض لأ
اتسعت عيناه قائلا پغضب يعني ايه لأ يابت
systemcode ad autoadsمسحت خديجة دموعها قائلة اللي سمعته لأ مش هتخلي عن عمار تاني حتى لو موتني
ايلين يده قائلة برجاء طفولي لا يا جدو متضربنيش متضربنيش
رفع على يده حتى يضربها ويخرسهاا اندفعت خديجة تحت قدمه تنظر له برجاء وتوسل خلاص خلاص همضي متضربهاش ه عمل اللي انت عاوزه
دفع
على الصغيرة بعيدا عنه ليقول امضي يا روح أمك يالا وهنروح على
متابعة القراءة