الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل

موقع أيام نيوز


وللاسف يبدو عليه الڠضب بلعت غصه فى حلقها عندما رأت هاتف والدتها فى يده
يوسف الموبايل دا جبتيه منين وياترى زين بقى بيرن عليكى ليه تانى.
أرادت من أعماقها أن تجرى بعيدا عنه الآن ولكن...
الجزء الرابع عشر
شعر بتوتر هل هربت مجددا ليس لها أثر فى الحجره فكر فى النزول للحديقه ليبحث عنها فى الحديقه الاماميه للقصر ثم تلك الحديقه الخلفيه شعر للحظات أنه فقدها ومن المحتمل أنه فقدها للابد.

اول شئ فكر به هو الذهاب لعمه وبالفعل توجه لقصر عمه انتظر مقابلته لا يعلم ما يقول له ولكنه بمجرد رؤيته له وترحيب سالم المبالغ فيه تاكد انها ليست هنا ليطمئن عليه و يغادر فى هدوء.
ذهب لجده وفعل مثلما فعل فى زياره عمه كان يحاول أن يتماسك أمامهم ولا يظهر شئ لهم وبمجرد خروجه من عند الجد لعڼ نفسه كيف يتركها وحدها من المؤكد انتهزت فرصة غيابه لتهرب .
فكر اخيرا ان تكون علمت بحاډث زين ليذهب للمستشفى ولكن هاتف والدتها فى حجرته لابد أن يعود لياخذه ويعرف مكان المستشفى عن طريق الاتصال بهم .
بالفعل عاد ودخل حجرتهم ليسمع صوت قادم من حجرة هبه ذهب لحجرة هبه ليجد ملك تجلس على الحاسوب الخاص بهبه.
بمجرد مغادرته صباحا وهى تشعر بالملل فليس معها هاتف والتلفاز فى بهو القصر وليس هناك حاسوب خاص بها قررت الدخول لحجرة هبه والجلوس على حاسوبها الخاص ليمر الوقت بها لم تدرك كم من الوقت مر وهو يتركها وحدها فى القصر المهجور كما أسمته بعد مغادرة الخدم.
انتبهت لصوته على مايبدو فى حجرتهم ثم سمعت صوت انغلاق لباب حجرتها پعنف كان هذا عند الظهيره ثم اختفى لعدة ساعات وعاد مره اخرى ليدخل لها حجرة هبه
لا تعلم لما ينظر لها كأنه وجد كنز كان يبحث عنه 
كانت عيونه بلون الرماد ولكن بمجرد النظر لها تحولت بلونها الاخضر الجذاب .
لا تعلم لما أغلقت الحاسوب عندما رأته لربما لانها تعتقد أنه لربما يراها سجينه بعد فعلتها ومن المؤكد ليس لها الحق بأن تدخل حجرة هبه وتملئ القليل من الفراغ.
جلس بجانبها وتنهد بعمق لقد أراد من أعماقه أن بقوه نظر لها نظره لم تترجمها لقد وصلها احساس أنه يفتقدها أو لربما ظن أنه فقدها لا تعلم ولكنها قالت بهدوء وتوجس
ملك انا زهقت من انى لوحدى علشان كدا جيت افتح النت على اللاب بتاع هبه وهى كانت قايله لى افتحه عادى
هز رأسه ولم يتكلم لم يكن يتخيل ابدا أنها سيجدها كان يظنلا ليس بظن وانما تاكد انه فقدها
لم تستطيع أن تنظر فى تلك العيون أكثر لتهرب بعيونها بعيدا عنه لا تعرف كيف تأيد فى قلبها نيران حب له رغم قسوته معها امسكيف استطاعت نيران حبه إن تتشبث فى جدران قلبها وزين بداخله .
نظرت لعينيه لتتاكد أن تلك النيران ستحرق زين قريبا لتفرغ قلبها ليوسف.
يوسف .ملك انا بحبك اوى وعمرى ما كنت اتمنى انى اقسى عليكى كدا بجد بس صدقينى راجل غيرى شافك بتهربى مع راجل غيره كان هيقتلك
ملك ما انت كنت هتقتلنى
شعر بقلبه يعتصر لكلمتها ترك شعرها
يوسف .لا ياملك لو كنت عايز امۏتك مكنش زمانك عايشه صحيح انا مش سالم الحديدى بس انا يوسف الراضى
ملك مش فاهمه
يوسف ببساطه يوسف الراضى اكيد مش هيقتل البنت اللى بيحبها حتى لو تستاهل
نبض قلبها بقوه أرادت أن تقول له أنها أيضا تحبه ولكن ربما لا يصدقها لقد قال لها انها كاذبه عندما قالت له أنها تكن له المشاعر .
تحركت بعيونها بعيدا عنه ثم أدمعت لقد كانت تلك الكلمات القليله التى قالتها له والتى تعنى أنها تحبه قبل أن يصفعها تلك الصڤعات التى كادت أن ټقتلها تسالت أن كان كل هذا العڼف وهو لن يريد قټلها فماذا إذا أراد حقا.
بلعت غصه فى حلقها وقامت من مكانها لتغادر الحجره اراد أن يوقفها ويسالها عن وجهتها ولكنه صمت ليترك لها بعد الحريه فمن المؤكد أنها لن تفكر فى الهروب مجددا فبالأحرى كانت هربت وهو غير بموجود بالقصر.
لم تدخل للحجره بل قررت أن تنزل للحديقه لقد كانت تريد أن تفعل ذلك وهو بغير موجود ولكنها ظنت أنه أن رآها فى الحديقه يظن بها أنها تحاول الهرب مجددا
كانت تولى ظهرها للقصر وتنظر لتلك الازهار التى تسبق ممر خشبى فوق حمام سباحه لقد كان المنظر رائع لا تعلم كيف لم تتمتع بهذا المنظر من قبل وجدت لتنظر فتجد أبيها متى جاء لا تعلم ولكنه لاحظ العلامات الزرقاء التى على وجهها ليتلون وجهه بلون ڠضب عارم ويتركها ليصعد ليوسف .
ابتسمت بسخريه من المؤكد أن ابيها سيغضب منها عند معرفة سبب تلك العلامات التى فى وجهها .
انتظرت قليلا لتجده يغادر ويوسف خلفه يحاول أن يوقفه ولكن دون جدوى .
نظر يوسف لها نظره لم تفهمها ولكنه قال بصوت متوجس
يوسف ملك تعالى اطلعى فوق
اطاعته
 

تم نسخ الرابط