الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل

موقع أيام نيوز


بهدوء هل فهم أنها تشكو لوالدها !
صعدت معه الحجره 
يوسف خليكى هنا ياملك ودخل قاعته الرياضيه من الواضح أنه يفرغ طاقه سلبيه فى هذا العمود المعلق شعرت بتوتر رهيب من انفعاله فى تدريبه صوت أنفاسه تسمعها جيدا وتلك الضربات المتتالية لمرد البوكس .
لم يمر وقت طويل لتسمع صوت الجد على مايبدو فى بهو القصر
خرج يوسف من القاعه وشاور لها أن لا تخرج من الحجره

ثم توجه خارج الحجره لينزل للجد
سمعت الحوار بينهم
الجد قټلتها ولا لا بنت امل رد عليا لا وأبوها جاى زعلان علشان انت ضړبتها المفروض ټقتلها
تكلم يوسف بصوت مرتفع لاول مره تراه سيتطاول على الجد فلقد فتحت باب الغرفه لترى من أعلى السلم ما يحدث دون أن يراها احد
يوسف جدى ما اسمحلكش محدش ليه دعوه بمراتى واه انا اللى غلطان 
الجد انت مالك كده .....ايه ضحكت على عقلك بنت امل ولا ايه
يوسف بنت امل دى حفيدتك واه انا غلطان لما سمعت كلامك واتجوزت واحده مش بتحبنى وغلطان لانى كنت قاسې عليها ومش هغلط واسمح لحد يجيب سيرة مراتى بطريقه غلط ...وانت ايه مال قلبك قاسې اوى كدا هى مش دى البنت اللى كنتم بتتمنوا طول حياتكم أنها ترجع ولما رجعت محدش اهتم بيها ولا احتواها كنت مستنى منها ايه
بلع الجد غصه فى حلقه فكيف أصبح بالفعل قاسې لهذه الدرجه نظر لحفيده وغادر فى صمت 
دخلت الحجره بهدوء حتى لا يسمعهالم يستطيع أن ينظر فى عينيها جلس على هذا المقعد الوثير 
يوسف انا اسف ياملك أنى وافقت اتجوزك
لم يعتذر على تطاوله عليها إنما اعتذر على كونه معها 
يوسف انا بحبك ياملك ولو طلاقى ليكى هيريحك انا هطلقك حالا
لم تعى ما تسمع هل هو غبى انها متاكده الان أنها تحبه لا تعرف كيف أو متى بدء الحب فى قلبها له ولكنها لا تريد الطلاق ولا أن يبتعد عنها .
أراد أن يضع الزيت بجانب الڼار كما يقولون ليخبرها بالاتى
يوسف .ملك على فكره الاتصال اللى كان من رقم زين دا كان من استقبال مستشفى هو عمل حاډثه ونقلوه ولما فاق كان فاقد الذاكره
الجزء الخامس عشر
شعر بتوتر هل هربت مجددا ليس لها أثر فى الحجره فكر فى النزول للحديقه ليبحث عنها فى الحديقه الاماميه للقصر ثم تلك الحديقه الخلفيه شعر للحظات أنه فقدها ومن المحتمل أنه فقدها للابد.
اول شئ فكر به هو الذهاب لعمه وبالفعل توجه لقصر عمه انتظر مقابلته لا يعلم ما يقول له ولكنه بمجرد رؤيته له وترحيب سالم المبالغ فيه تاكد انها ليست هنا ليطمئن عليه و يغادر فى هدوء.
ذهب لجده وفعل مثلما فعل فى زياره عمه كان يحاول أن يتماسك أمامهم ولا يظهر شئ لهم وبمجرد خروجه من عند الجد لعڼ نفسه كيف يتركها وحدها من المؤكد انتهزت فرصة غيابه لتهرب .
فكر اخيرا ان تكون علمت بحاډث زين ليذهب للمستشفى ولكن هاتف والدتها فى حجرته لابد أن يعود لياخذه ويعرف مكان المستشفى عن طريق الاتصال بهم .
بالفعل عاد ودخل حجرتهم ليسمع صوت قادم من حجرة هبه ذهب لحجرة هبه ليجد ملك تجلس على الحاسوب الخاص بهبه.
بمجرد مغادرته صباحا وهى تشعر بالملل فليس معها هاتف والتلفاز فى بهو القصر وليس هناك حاسوب خاص بها قررت الدخول لحجرة هبه والجلوس على حاسوبها الخاص ليمر الوقت بها لم تدرك كم من الوقت مر وهو يتركها وحدها فى القصر المهجور كما أسمته بعد مغادرة الخدم.
انتبهت لصوته على مايبدو فى حجرتهم ثم سمعت صوت انغلاق لباب حجرتها پعنف كان هذا عند الظهيره ثم اختفى لعدة ساعات وعاد مره اخرى ليدخل لها حجرة هبه
لا تعلم لما ينظر لها كأنه وجد كنز كان يبحث عنه 
كانت عيونه بلون الرماد ولكن بمجرد النظر لها تحولت بلونها الاخضر الجذاب .
لا تعلم لما أغلقت الحاسوب عندما رأته لربما لانها تعتقد أنه لربما يراها سجينه بعد فعلتها ومن المؤكد ليس لها الحق بأن تدخل حجرة هبه وتملئ القليل من الفراغ.
جلس بجانبها وتنهد بعمق لقد أراد من أعماقه أن بقوه نظر لها نظره لم تترجمها لقد وصلها احساس أنه يفتقدها أو لربما ظن أنه فقدها لا تعلم ولكنها قالت بهدوء وتوجس
ملك انا زهقت من انى لوحدى علشان كدا جيت افتح النت على اللاب بتاع هبه وهى كانت قايله لى افتحه عادى
هز رأسه ولم يتكلم لم يكن يتخيل ابدا أنها سيجدها كان يظنلا ليس بظن وانما تاكد انه فقدها
لم تستطيع أن تنظر فى تلك العيون أكثر لتهرب بعيونها بعيدا عنه لا تعرف كيف تأيد فى قلبها نيران حب له رغم قسوته معها امسكيف استطاعت نيران حبه إن تتشبث فى جدران قلبها وزين بداخله .
نظرت لعينيه لتتاكد أن تلك النيران ستحرق زين قريبا لتفرغ قلبها ليوسف.
يوسف .ملك انا بحبك اوى وعمرى ما كنت اتمنى انى اقسى عليكى كدا بجد بس
 

تم نسخ الرابط