الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل
المحتويات
.
عادت ملك لمنزل والدتها لا تستطيع أن تفهم كلمات يوسف ولكنها بدأت تتاكد أن هناك الكثير لم تفهمه بعد .
ظن زين أنها غاضبه من يوسف وأنه سيستطيع الفوز بها
عاد لمنزله الذى يوجد فى نفس العماره وفى نفس الدور لمنزل والدتها اراد أن يطرق بابها ولكنه يشعر أن هناك حائل بينهم من المؤكد أنه يوسف لابد أن يبعد عن طريقهم .
فى تلك الأثناء كان يوسف قد وصل للمستشفى ليدخل وپغضب يلكم فرد الاستقبال الذى سمعه يتكلم مع زين حاول بعض افراد الامن منعه ولكن هيهات فمن يستطيع أن يردع يوسف الراضى
يوسف هذا الاحمق من ملابسه وسحبه خلفه ووجهه مغطى بالډماء كان بيده اليسرى و من منهم وهو يسحبه خلفه من المستشفى كان ينال من يوسف ما يوقعه أرضا مما جعل باقى المتواجدين مبتعدين عنه أثناء خروجه بأحدهم
ورفعه من ملابسه وتكلم بصوت أشبه بالفحيح
يوسف زى الشاطر هتيجى معايا لملك اللى انت كدبت عليها وتقولها أن الحيوان اللى اسمه زين دا كداب وأنه مكنش فاقد الذاكره ولا زفت فاهم ولا لا
هز الشاب رأسه بأستسلام ليدفعه يوسف داخل سيارته ويقود عائدا به كل تلك المسافه لملك.
فتحت باب منزلها وتحركت عدة خطوات لباب منزل زين وطرقت بابه
كان زين يشغل عقله شيئا واحدا هل ملك مازالت تحبه أم هذا الوسيم الشهير كسب قلبها أراد عدة مرات أن يذهب ليطرق بابها ويسألها هذا السؤال ببساطه ولكنه خائڤ ان يكون ردها كما هو متوقع أن هذا الوسيم فاز بقلبها دون أدنى مجهود منه
قفذ من مكانه ليفتح ويجدها امامه ابتسم بسعاده ولكنه سرعان ما ذهبت ابتسامته عندما وجد أعينها فاقده لتلك اللمعه التى كان يراها بعينيها عندما يقابلها قبلا
ملك ممكن اعرف يوسف قالك كدا ليه
زين مسالتيهوش هو ليه
ملك زين انت ليه بتصعب عليا الأمور
ملك وانا كنت بحبك بس
تكلم پغضب
زين كنتى ودلوقتى بقى بتحبى الحليوه الملاكم مش كدا
ملك انت ليه بتتكلم عنه كدا
زين لان ببساطه انتى من حقى انا
ملك انا مش من حق حد يازين
زين . انا عايز اعرف حاجه انتى ازاى بقيتى كدا ايه القلمين اللى اخدتيهم من يوسف باشا خلوكى تنسي حبك ليا
ملك لا انا منسيتش حبك انا دخل فى قلبى حب حقيقى و انا شايفه أننا كنا مراهقين لما حبينا بعض وبلاش نجرح بعض بكلام ملهوش لازمه خلى الباقى جوانا موجود
همت أن تغادر ليمسك معصمها نظرت له وحاولت أن تسحب يدها ولكنها لم تستطيع بدات تتأكد أنه له وجه هو الآخر لم تراه ولكنه سيكون اسوء من يوسف
بلعت غصه فى حلقها
ملك سيب ايدى يازين
زين عايز اعرف حبيبتى اللى اسمه يوسف دا امتى ردى
ملك عمر ما الحب كان بمزاجنا ولا نقدر نمنعه من أنه يدخل قلوبنا بس ممكن نطلعه من قلوبنا لو اكتشفنا أن اللى كنا بنحبهم ميستهلوش
خاڤت من نظرت يوسف من الواضح أنه رأى زين وهو القى يوسف الشاب تحت قدم ملك لترجع للخلف بهلع ثم لكم زين لكمه قويه أډمت انفه
يوسف هو انا مش قلت لك يالا من ملك
زين .هى اللى جات لى وخبطت على بابى مش انا اللى رحت لها يا....
قبل أن يكمل كلماته لكمه يوسف لكمه اخرى
يوسف احترم نفسك وأنت بتجيب سيرة مراتى
ثم نظر لملك التى كانت مصدومه من كلمات زين هل يبيعها مره اخرى ليوسف لما يفعل هذا انه حقا وغد
مد يوسف يده خلف زين ليفتح الباب الخاص بشقه زين الذى لم يكن بمغلق ويدفع زين بداخله ثم اخطى عدة خطوات وعيونه تنظر لملك هذا الشاب من ملابسه
يوسف افتحى باب شقتك ياحلوى
فتحت باب الشقه بايدى مرتعشه
ودخل يوسف ليلقى هذا الشاب مجددا على الأرض پعنف
يوسف اتكلم يا الا هنفخك
الشاب انا .. انا كدبت عليكى ياانسه.... زين كان قايل لى اتصل بيكى واقولك أنه ناسي الذاكره علشان تتعاطفى معاه بس هو مكنش ناسي ولا حاجه و..
قام يوسف من مكانه مجددا من ملابسه وفتح باب المنزل والقاه خارجه واغلق الباب وعاد لينظر لملك
كانت مصدومه لأقصى الحدود كيف احبت زين يوما كم هو وغد وجبان لقد باعها فى لحظات خوفا من يوسف لم يقل له أنها جاءت
متابعة القراءة