الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل

موقع أيام نيوز


صدقينى راجل غيرى شافك بتهربى مع راجل غيره كان هيقتلك
ملك ما انت كنت هتقتلنى
شعر بقلبه يعتصر لكلمتها ترك شعرها
يوسف .لا ياملك لو كنت عايز امۏتك مكنش زمانك عايشه صحيح انا مش سالم الحديدى بس انا يوسف الراضى
ملك مش فاهمه
يوسف ببساطه يوسف الراضى اكيد مش هيقتل البنت اللى بيحبها حتى لو تستاهل
نبض قلبها بقوه أرادت أن تقول له أنها أيضا تحبه ولكن ربما لا يصدقها لقد قال لها انها كاذبه عندما قالت له أنها تكن له المشاعر .

تحركت بعيونها بعيدا عنه ثم أدمعت لقد كانت تلك الكلمات القليله التى قالتها له والتى تعنى أنها تحبه قبل أن يصفعها تلك الصڤعات التى كادت أن ټقتلها تسالت أن كان كل هذا العڼف وهو لن يريد قټلها فماذا إذا أراد حقا.
بلعت غصه فى حلقها وقامت من مكانها لتغادر الحجره اراد أن يوقفها ويسالها عن وجهتها ولكنه صمت ليترك لها بعد الحريه فمن المؤكد أنها لن تفكر فى الهروب مجددا فبالأحرى كانت هربت وهو غير بموجود بالقصر.
لم تدخل للحجره بل قررت أن تنزل للحديقه لقد كانت تريد أن تفعل ذلك وهو بغير موجود ولكنها ظنت أنه أن رآها فى الحديقه يظن بها أنها تحاول الهرب مجددا
كانت تولى ظهرها للقصر وتنظر لتلك الازهار التى تسبق ممر خشبى فوق حمام سباحه لقد كان المنظر رائع لا تعلم كيف لم تتمتع بهذا المنظر من قبل وجدت لتنظر فتجد أبيها متى جاء لا تعلم ولكنه لاحظ العلامات الزرقاء التى على وجهها ليتلون وجهه بلون ڠضب عارم ويتركها ليصعد ليوسف .
ابتسمت بسخريه من المؤكد أن ابيها سيغضب منها عند معرفة سبب تلك العلامات التى فى وجهها .
انتظرت قليلا لتجده يغادر ويوسف خلفه يحاول أن يوقفه ولكن دون جدوى .
نظر يوسف لها نظره لم تفهمها ولكنه قال بصوت متوجس
يوسف ملك تعالى اطلعى فوق
اطاعته بهدوء هل فهم أنها تشكو لوالدها !
صعدت معه الحجره 
يوسف خليكى هنا ياملك ودخل قاعته الرياضيه من الواضح أنه يفرغ طاقه سلبيه فى هذا العمود المعلق شعرت بتوتر رهيب من انفعاله فى تدريبه صوت أنفاسه تسمعها جيدا وتلك الضربات المتتالية لمرد البوكس .
لم يمر وقت طويل لتسمع صوت الجد على مايبدو فى بهو القصر
خرج يوسف من القاعه وشاور لها أن لا تخرج من الحجره
ثم توجه خارج الحجره لينزل للجد
سمعت الحوار بينهم
الجد قټلتها ولا لا بنت امل رد عليا لا وأبوها جاى زعلان علشان انت ضړبتها المفروض ټقتلها
تكلم يوسف بصوت مرتفع لاول مره تراه سيتطاول على الجد فلقد فتحت باب الغرفه لترى من أعلى السلم ما يحدث دون أن يراها احد
يوسف جدى ما اسمحلكش محدش ليه دعوه بمراتى واه انا اللى غلطان 
الجد انت مالك كده .....ايه ضحكت على عقلك بنت امل ولا ايه
يوسف بنت امل دى حفيدتك واه انا غلطان لما سمعت كلامك واتجوزت واحده مش بتحبنى وغلطان لانى كنت قاسې عليها ومش هغلط واسمح لحد يجيب سيرة مراتى بطريقه غلط ...وانت ايه مال قلبك قاسې اوى كدا هى مش دى البنت اللى كنتم بتتمنوا طول حياتكم أنها ترجع ولما رجعت محدش اهتم بيها ولا احتواها كنت مستنى منها ايه
بلع الجد غصه فى حلقه فكيف أصبح بالفعل قاسې لهذه الدرجه نظر لحفيده وغادر فى صمت 
دخلت الحجره بهدوء حتى لا يسمعهالم يستطيع أن ينظر فى عينيها جلس على هذا المقعد الوثير 
يوسف انا اسف ياملك أنى وافقت اتجوزك
لم يعتذر على تطاوله عليها إنما اعتذر على كونه معها 
يوسف انا بحبك ياملك ولو طلاقى ليكى هيريحك انا هطلقك حالا
لم تعى ما تسمع هل هو غبى انها متاكده الان أنها تحبه لا تعرف كيف أو متى بدء الحب فى قلبها له ولكنها لا تريد الطلاق ولا أن يبتعد عنها .
أراد أن يضع الزيت بجانب الڼار كما يقولون ليخبرها بالاتى
يوسف .ملك على فكره الاتصال اللى كان من رقم زين دا كان من استقبال مستشفى هو عمل حاډثه ونقلوه ولما فاق كان فاقد الذاكره
الجزء 16 
لا تفهم مايقول أو لربما رفض عقلها استيعاب أن يكون زين اصابه مكروه
ملك .انت بتقول ايه
قام يوسف منها بهدوء وكانت عيونه بها لون جديد من النظرات لربما نظرات بارده جليديه وتكلم ليجلد قلبها 
يوسف بقولك نقلوه المستشفى لانه عمل حاډثه وتقريبا فقد الذاكره تماما
تنزل دموعها فى هدوء وهى تضع يدها على فاها
أرادت أن تقول له أنها تريد زيارته حالا ولكن تخاف لا تعلم كيف سيكون رد فعله هربت من أمامه لتدخل حجرة هبه وتغلق باب الحجره لقد تعمدت هبه أن لا تعود كما اتفقت مع يوسف فقط لأنها تعلم أن يوسف سيصلح ما فعله مع ملك ظلت تبكى بقوه كان من المؤكد صوتها يصل له وهى لا تعلم هل هى تبكى حبيبها الذى عاهدته يوما أن تكون معه ولم تستطيع أم تبكى قلبها الذى
 

تم نسخ الرابط