الجزء الاخير رواية بقلم ماري نبيل
المحتويات
لتقول له أنها تحب يوسف كما أنها فهمت الان لما ضربه يوسف من المؤكد عرف بخدعته لها ومن المؤكد أنها ليس من شيمات يوسف أن يفشى بأمر زين ولكن زين مخادع أخبرها بأنه هدده.
كانت عيون يوسف تشتعل مجددا لما الان من المؤكد صدق أنها ذهبت لزين ولكنها يجب أن تفسر له انه وعيونه غاضبه .....
الجزء 19 والاخير
منها وعينيه لا تنذر بالخير
ملك كنت بقوله انى
قطع كلامها پحده
يوسف خليكى فاكره الكلمتين اللى هقولهم لك دلوقتى حتى لو مكنتش انا اختيارك مش هسمح انك تكونى مع الواد دا على جثتى ياملك
وهم أن يغادر ولكنه لف ليقول لها
يوسف .المباراه بعد اسبوع من انهارده فى نادى الجزيره عايز ردك فى نفس اليوم
لم يعطيها فرصه للكلام ولا الدفاع عن نفسها لتلقى بنفسها على تلك الأريكه لما تركها وغادر أليست زوجته
أما عند زين فكان متأكدا من أنه خسرها حقا للابد كم كان احمق بحق .
مر الأسبوع سريعا لقد عملت ملك فى هذا الأسبوع على أوراق نقلها من الجامعه لجامعة سوهاج لتبقى معه مع بدايه العام الجديد
لم يكن قلق بشأن المباراه بقدر قلقه من قرار ملك.
دخل للمباراه وسط الجموع الغفيره
كان ينظر بعينيه بينهم ليبحث عن ملك التى لم تأتى بعد ليهز رأسه بيأس وتنتبه عيناه لهذا الخصم الذى تمتلئ عيناه تحدى
دقت طبلة البدايه الخصمان ويشاور الحكم لبدايه المباراه بدء يوسف بتسديد اللكمات التى يتصداها الخصم ببراعه ليهز يوسف رأسه بتحدى ويلكمه لكمه مفاجأه ليرجع الخصم للخلف خطوتان وينظر له بتحدى صارخ ليهجم عليه أملا أنه يرد له اللكمه ولكن دون جدوى تذكر يوسف ملك لينظر سريعا بعينيه بين الحشود ويتسأل لما لم تأتى إلى الآن انتبه لأنه فى المباره عندما لكمه الخصم لكمه قويه فى وجهه نظر يوسف له أنفه التى تنزل منها الډماء ليتذكر ملك عندما صفعها ووقعت أرضا نازفه من أنفها ليستطيع الخصم النيل منه ليلكمه عند معدته لكمه قويه ينحنى لها يوسف فتتوالى اللكمات واحده تلو الأخرى إلى أن يقع أرضا.
حاولت العبور دون النظر إليه فهى مستاءه منه للفايه ولكنه أوقفها
زين ملك ارجوكى تسمعينى
ملك مش عايزه اسمع منك حاجه
زين انا اسف ياملك
لفت لتنظر له
زين ارجوكى ياملك سامحيني انا عارف أننا خلاص مش هنكون لبعض بس على الاقل يكون اللى بينا كل خير
زين سامحينى انا ممكن اكون كنت غبى وبتصرف بانانيه بس انا حبيتك وللاسف حبك عمانى عن الصح والغلط
ملك حب ايه دا اللى يخليك تبيعني يا زين انت عارف رغم كل اللى عملته مع يوسف من غلطات إلا أنه عمره ما باعنى وقف قدام جدى وقاله مالكش دعوه بمراتى الحب يعنى امان وانا مبقتش حاسه بالأمان معاك يازين .
زين . بصى ياملك انتى معاكى حق فى اى حاجه هتقوليها بس صدقينى انا بحبك ارجوكى سامحينى
ملك هحاول يازين هحاول
انتبهت للوقت التى اضاعته لتستاذن وتجرى على السلم نزولا لتصل فى ميعادها لقد كان الطريق مزدحم للغايه ولكنها ستصل.
وصلت اخيرا لساحة المباراه لتجد يوسف ملقى أرضا ووجهه مغطى بقطرات من الډماء لتنزل باقصى سرعه لديها على تلك السلالم التى بين مدرجات المشاهدين للمباره حاول إحدى أفراد الحراسه منعها
ملك ابعد انا مرات يوسف الراضى وسع
عبرت من خلال فرد الأمن لا تعلم كيف ولكنها وجدت نفسها فى تلك الحبال حول ساحه المباره
لتصرخ بأعلى صوت لديها
ملك .يوسف قوم ....قوم يايوسف لازم تكسب
كان الدوار برأسه قويا ولكنه سمع صوتها لا يعلم هل يهيئ له أم أنها حقيقه ليفتح عينيه ويراها أمامه فى تلك الحبال كيف أتت أو متى أتت
سمع صوت صړاخها
ملك يوسف ارجوك قوم اوعى تخسر...بقولك قوم
لا يعلم من اين اتت له تلك القوى لينتفض واقفا ويهز رأسه يمينا ويسارا
ويلكم هذا الخصم بقوه مره تلو الأخرى ليتسأل الخصم هل هو يلاعب ملاكم واحد ام أكثر كيف أتت له تلك القوه فجاءة
ليقع اخيرا خصمه أرضا ويعلن الحكم فوز يوسف برفع يده لأعلى وإعطائه هذا الحزام الذهبى
لقد كان شعور ملك بفوزه يجعلها اكثر سعاده أنه بطلها وحبيبها ومصدر امانها لا تعلم لما لم يكن فى حياتها من قبل ولكنه هنا الآن ومعها ولن تتركه ابدا لا تعرف كيف قفذت فوق تلك المنصه لتجرى له وهى ترى عيونه مثبته عليها وتقفذ لتحتضنه
يالله هذا الاروع على الاطلاق الذى يبث لديها احساس بالأمان والراحه
متابعة القراءة