أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
والان تعترف له بحبها له منذ الصغر. حملها بين يده ودار بها بفرحة وهو قلبه يرقص من السعادة.
بحبك . بحبك . بحبك
ضحكت بقوة ايضا. وانا بحبك .بحبك . بحبك.
توقف عن الدوران ونظر لها بشوق واتجه بها لفرشهما خلع ملابسه وشاركها الفراش بحب كانت الليلة مختلفة عن زي قبل. كانت بالفعل ليلة زواجهم كانت يداه جسدها وتتغزل به بجراءة ومتعة. خلع عنها غلالتها واصبحا جسد واحد لا يفصله شئ. اصبحت زوجته حقا قولا وفعلا. اخذها لعالم لم تدخله من قبل عالم عشقه وحبه كانت تشعر انها هذه اول مرة تسكن بين رجل. لم تشعر بهذه المتعة والاثارة مع مروان ابدا. ربما الحب هذه المرة هو ما يشعل الرغبة داخلها كانت ذائبة بين يديه تتقلب معه كشخص واحد
لا يفصله شئ. كانت اجمل ليلة مرت بها وبه. وبعد وصلة من الغرام والعشق والحب المتبادل. قام عنها يلهث من شدة ما تملكه من رغبة وهو معها. كان لاول مرة يشعر بالرضي بعد اقامة علاقة مثل هذه. نظر لها بحب وامسك بكفها وقربه منه. مبروك يا احلي واجمل واطعم ديچة في الدنيا.
اقتربت منه وتوسدت صدره بحب مبروك عليا انا اجمل واعظم راجل وحبيب في الدنيا. مبروك عليا زين حبيبي .زين الرجال كلها...
احتضنها بقوة واغمض عينية واطلق تنهيدة قوية ياااااااااه يا ديچة. لو اقولك انا حلمت باليوم ده قد ايه كتير كتير اوي اوي...ااااه لو اوصفلك عذابي في بعدك..خصوصااا واغمض عينيه بقوة وهو يلوح بخياله ذكري ليلة زواجها من ايه...وكم كانت مؤلمة هذه الليلة وما تبعها من ليالي طوال....
رفعت راسها ومدت اناملها تداعب
خصلاته ...بحنان ودمعت عينيها بندم.... زين انا اسفة بجد اني....
بتر جملتها واعتذارها بقوة يسكتها. وابتعد عنها يستند بجبينه علي جبينها. ششششش مافيش كلام في اللي فات خلاص. اللي حصل حصل . المهم النهاردة وبكرة. خلاص بقينا سوا مافيش حاجة ممكن تفرقنا . من النهاردة زين وخديچة مش هيبعدوا ابدا عن بعض ابدا...من الليلة اللي اعترفتيلي فيها بحبك هي دي لحظة ميلادي...بداية حياتي....انسيي اللي فات وانا كمان لازم انسي...
خديچة بهيام انا بحبك اوي يازين اوي. ولو عشت عمري كله معاك مش هبطل احبك...
زين بنعومة ورقة وانا بحبك وبعشقك يا قلب زين وبموت فيكي....انتي حبيبتي اللي اتمنيتها من كل ستات الكون...بحبك.....
خديچة بشوق چارف وخجل متأچچ تعرف انا نفسي في ايه!!
زين بحنو وهو يقبل نحرها ووجنتيها اؤمري مش تتمني!!!!
خديچة جذبته اليها پجنون عايزة الليلة دي تتعاد لحد ما احتار في عددها لا ابقي فاكرة ولا قادرة انسي!!!!
ابتسم بوميض العاشق المستجيب..ليدخلها بين ضلوعه من جديد وانا هححقلك اللي جه في بالك واتمنتيه..هتكون ليلة وليلة وليلة...هتكون سنين في ليلة اوعدك تنسي حياتك قبل الليلة دي بحلوها ومرها...
وعاد ليغوص بها من جديد في بين امواج عشقه بحر غريق لا يسبح فيه غير عاشق متيم حتي النخاع سباح ماهر يسبح بحرفية ومهارة لا يخشي علو الموج ولا تقلب البحر....كانت معزوفة موسيقية يعزفان بها علي آلات عشق...اللمسات والهمسات والقبلات لم ولن تتكرر. كانت ليلة بحق..
انتهي العڈاب والفراق وتصالح معهم القدر. وجمعهما سويا. سافر الحبيبان لقضاء اجازة زواج . كانت ايامهما جميعها سعادة وفرح لم يجعلا الحزن يدق لهن باب
وبعد عودتهم شعرت يارا بأن الحب قد بدا عليهم وانها ليس لها مكان بينهما. وقررت الرحيل وهذه المرة لم يمنعها زين. فهو قد اكتفي بخديچته خاصته تغنيه عن كل نساء الارض. وعاش معها ومع زين الصغير ووالدته. حياة اقل ما يقال عنها انها سعيدة . ومرت شهور وحملت خديچة من زينها حبيبها وانجبت له صغيرة تشبهها واسموها حياة. لان حياتهما بدأت منذ الليلة التي حملت بها خديچة.
ومرت السنوات وكبرا الصغيران قليلا. وفي ذات يوم دخلت خديچة الغرفة علي زوجها لتجده يخط بقلمه كلمة النهاية ويمضي اسفلها
احببت خديچة
اقتربت منه .
بتكتب ايه.
يداه التي تلتف
بكتب حكاية حبي معاكي . من يوم ما شوفتك وانتي صغيرة لحد النهاردة .
الټفت لتجلس بجواره وفتحت دفتره وامسكت بالقلم. وكتبت اسفل النهاية.
البدايييييية.
نظر لها بدهشة رافعا حاجبه . فإبتسمت وقبلته . علشان يا حبيبي احنا حكايتنا لسة بتبتدي. مش بتنتهي.
ازاح الدفتر بعيدا ...
البداااايييييييييييييية..
الخااااااااااااااااتمة
أحببت خديچة!!!! هي رواية زي اي رواية كتبتها ليها سبب..ودائما العامل المشترك في كل رواياتي هو طبعااا الحب...الحب بكل اشكاله وانواعه...حكاياته وازماته...جنونه وعقله..
هنا كانت حكاية ممكن تكون بتحصل كل يوم وفي بيوت كتير...
زين...زين شخصية رائعة انسان متزن وسوي...قلبه دق وحب..حب بنت صغيرة كبرت قصاده...بس ليه تخلي !!!! ليه سكت!!! ليه ماحاولش يكلمها او يلمحلها!!!!
طيب كل اللي لامه زين وسكوته واتهموه بالسلبية...!!!
طيب ما تيجوا نشوفها صح.!!!
زين بيدخل بيت عمار من صغره وخديچة كانت قصاده وعمار واهله بيأتمنوه لاقصي حد...ولان هو انسان امين وخلوق بيحفظ
العهود والحرمات من يوم ما كبرت واتمنعت عنه وهو بيحترم البيت واهله....واحد غيره لا كان فكر ولا
متابعة القراءة