أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
ازيك يا زين. انت جيت ليه دلوقتي مش عندك شغل.
زين بتأفف يووه شغل ايه وزفت ايه دلوقتي. بقولك
خديچة عاملة ايه دلوقتي طمني.
عمار بحيرة من حال صديقه كويسة الحمد لله. احسن كتير
زين يهدأ ويلطقت انفاسه هي فاقت من البينج
عمار ايوة فاقت من شوية الحمد لله
زين بتردد وحرچ احمم. هو انا ممكن ادخل اطمن عليها ولا لا
عمار اه طبعا يا زين هو انت غريب. انت زي اخوها.
صك زين علي اسنانه پغضب من حديث عمار. ولكن هذا ليس الوقت المناسب للڠضب. الاهم الان ان يطمأن علي حبيبته.
زين بوجه متچهم متشكر اوي. اتفضل بقي اديهم خبر
دخل عمار واخبر والديه وخديچة برغبة زين في الدخول لها والاطمأنان عليها. وبالفعل جهزت مريم ابنتها والبستها حجابها واذن عمار لزين.
دخل زين وهو يكاد ينخلع قلبه من مسكنه فزعا وحزنا علي صغيرته. فهو يعلم انها ضعيفة ورقيقة ولا تتحمل ما هي فيه. اقترب من فراشها. وهو يرمقها بحنين وشوق.
زين بحنو قلب الف سلامة عليكي يا ديچة ايه اللي حصل بس تعبك كدة فجأة. انا امبارح سايبك كويسة.
خديچة كانت تتألم ولكن ذهب الالم وسكن الۏجع في حضور حبيبها ورجلها الذي لا تري رجلا غيره. وابتسمت بوهن.
خديچة تبسمت بوهن الحمد لله علي كل حال انا نفسي مش عارفة ايه اللي حصل . انا فجأة كدة تعبت
مريم من الاكل الحامي اللي بتاكليه يا ما حذرتك. انتي اللي عنيدة.
عمار ههههههههه. لا لا انا عارف ديچة تعبت من ايه. من شيكولاتة زين.
ڠضب زين ورمقه بدهشة تصدق انك غتيت
مريم ههههههه. اخس عليك يا عمار كدة. ده حتي جايبلها نوع غالي ويجنن.
خديچة پغضب طفولي تعرف انك رخم. وبعدين انت زعلان ليه. علي الاقل هو. افتكرني لوحده مش زيك. لازم افكرك.
ابتسم زين بجانب فمه. علي صغيرته التي تدافع عنه ببرائة
خديچة في نفسها اااه يا زين. بلاش ابتسمتك دي بتجنني زيادة. يعني لو كنت مراتك دلوقتي مش كنت اخدتني في. ونسيت كل تعبي وألمي
عمار الله بقي كلكم عليا ولا ايه. هو مفيش غير زين اللي بتدافعوا عنه ولا ايه. لا انا ابنكم بردوا.
عثمان اصلك يا عمار بصراحة بتقع مع زين وفي الاخر بتاكل علقة تظبطك
ضحك زين. ومريم وخديچة. من مزحة عثمان ولكن هي حقيقة فعلا. فكل مرة يتشاجر الاثنان بسبب مزاح عمار. تكون الغلبة في النهاية لزين.
عمار كدة ماشي خليكم كدة دائما تدافعه عنه. انا ماليش غير مراتي حبيبتي هي اللي عارفة قيمتي.
وفي ذالك الوقت دق الباب ودخلت منار خطيبة عمار ففرح بشدة من حضورها.
منار السلام عليكم.
الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مريم اهلا منورة حبيبتي تعبتي نفسك ليه بس
منار ازاي بس حضرتك بتقولي ايه دي ديچة اختي
ودخلت منار واقتربت من خديچة بحرارة.
منار حبيبتي يا ديچة الف سلامة عليكي ربنا يعفو عنك.
خديچة الحمد لله حبيبتي قضاء ربنا بقي هنعمل ايه.
ا عمار من منار لها مش تسلمي علي جوزك حبيبك ولا ايه
منار بخجل احمم. ازيك يا عمار عامل ايه.
وبدأ الحبيبان يتحدثان. وكانت مريم تتكلم مع عثمان. واستغل زين انشغال الجميع.
من خديچة .
زين سلامتك يا ديچة الف سلامة
خديجة ابتسمت بحب الله يسلمك.
زين بنظرة عاشق علي فكرة انا كنت ناوي اشوفك واتكلم معاكي في الموضوع اللي قولتلك عليه.
بس تعبك ده جه فجأة. بس اوعدك اول ما تخرجي بالسلامة واطمن عليكي. هاجي انا وامي لعمي وطنط. وافاتحهم في موضوع مهم جداااااا.
دق قلب خديچة وكأنه يريد ان
يقفز من مكانه من السعادة. وظهرت عليها. ونظرت له بحب وسعادة.
مريم من زين
مريم زين يا حبيبي انت تعبت نفسك وعطلت شغلك ربنا يخليك لينا يا حبيبي.
زين بحرچ وتوتر لا ابدا ازاي بقي دي ديچة غالية علينا كلنا. احمم. انا همشي بقي وان شاء الله هاجي بكرة اطمن علي خديچة واعرف اخبارها ايه.
خديچة بإندافع ليه بس خاليك شوية . انت حتي ما شربتش حاجة.
تبسم زين فهي تريده ان يبقي . وااااه من هذا فهو يفعل به الافاعيل. ولكن ان بقي اكثر من ذالك فلم يستطع ان يضمن نفسه فهو من الممكن وما اصعب الانتظار.
تنهد زين بشوق معلش علشان عندي شغل. وبعدين هو انا غريب. وان شاء الله لما تخرجي بالسلامة ابقي اشرب كل حاجة من ايدك بقي بس في البيت ماشي.
خديچة ابتسمت بخجل ماشي مع السلامة .
مريم نورت يا زين تسلم حبيبي.
عثمان والله انت تعبت نفسك يا ابني. بس زي ما انت قولت انت مش غريب. انت واحد مننا.
زين طبعا يا عمي احنا عيلة. وانا تحت امركم في اي حاجة تحتاجوها. يالا سلام عليكم.
عمار استني جاي معاك اوصلك.
زين غمز له لا معلش خاليك انت في ناس عايزاك سلام.
وخرج زين وذهب لعمله وهو يفكر بخديچة طوال الوقت
وانقضت فترة علاج خديچة وذهبت للمنزل. واضطر زين تأجيل تقدمه لخطبة خديچة الي ان ينتهي زفاف عمار والذي قد اقترب موعده. وبالفعل جاء
متابعة القراءة