أحببت خديجة لريحانة الجنة

موقع أيام نيوز


قطرات الماء علي كتفيها بإثارة جعلت الجنون يدب من رأسها الي اخمص قدميها...
زين قبل كتفها ويديه تعتصر خصلاتها المتناثرة علي كتفها وظهرها...واخرج تنهيدة حارة من شوقها لها...
زين بهمس اااااه يا ديچة من جمالك..!!! انا كأني شايف لوحة بتنطق قصاد عيوني....ومن شدة اتقانها مش قادر. افرق اذا كانت حقيقة ولا مرسومة....كل تفاصيلك بتجنني...عارفة انا حاسس بإيه دلوقتي!!!
اغمضت عينيها بإشتياق للمزيد من القرب والاعتراف...اكمل. اكمل يا من عذبت قلبي ليالي طوال.. اڠرق سمعي وكياني بكلماتك. اكمل واشفي صدري الذي امتلاء ملام وعتاب لك...
خديچة بهمس مستجيبة وهي تنظر في عينيه حاسس بإيه!!!
لمع وميض الحيلة والمكر في عينيه لرؤيته لها بهذه الحالة...واستسلامها شعر وتيقن انها حانت اللحظة...سحبها بقوة وقرب رأسها له پجنون ولكن ليست كأي كانت كلمات تخرج لتطنق بحبه...كانت صرخات عشقه الحبيسة سنوات وايام....لفت يديها علي كتفيه لتشاركه الجنون.. شعر بها تستجيب وتستسلم تشجع وتقدم وغاص في بحر عشقها اكثر واكثر..حملها بين يديه وخرج بها للغرفة حتي وضعها في فراشهما الذي ما زال عاشقان كل منهم يأبي ان يعترف بعشقه حتي ينطق الاخر..ولكن عجبااا لعاشقين مثلهما.. يعاند اللسان ولكن لا يقوي الجسد ولا تقوي والجوارح علي العناد بل تستجيب وټنهار وټغرق في لحظات ليست

من الدنيا....
زين وهو بشدة مما جعلها تتألم...
خديچة تجاهد لتبعد من بين اسره لهما وبأنفاس متقطعة كفااية يا زين لو سمحت....اااحنا اتفقنا علي ايه!!!..
لم يستمع لها بحرف ولم يتوقف عن ما بدأ ولا ما ينوي...بل اكمل...واكمل پجنون...
زين بصوت اچش مدمر من عشق هذه الماكرة الصغيرة شششششش..كفاااية ايه!!!! انتي تجننيني وتقوليلي كفاااية!!! تؤ..انسي انا مش هبعد...
خديچة تختبره ايختار رضاها ام رغبته هو!!
خديجة بخبث حواء يعني لو قولتلك مش مستعدة دلوقتي هتكمل بردوا....عموما ده حقك..وانا منعته عنك وانت لازم تاخده..
ما ان انتهت من جملتها حتي رفع رأسه عن نحرها الذي كان يهيم به عشقااا..ورمقها بعتاب..
زين وتفتكري ان زين ممكن ياخدك ڠصب...!!!
قام عنها واستند بجزعه علي فراشه واطلق تنهيدة صبر واحتمال....ااااااه يا غبية اتتخيلين اني اريد ما هو حق لي فقط!!!! انا تظنين اني اريدك شهوة ورغبة!!!!!! ما اجهلك بعشقي وقلبي...ما اجهلك بزين يا خديچة..!!!!!
شعرت هي بتيقن ظنها...نعم هذا هو زين...لم يكن ليإخذ الا ماهو بالرضي والقبول....ماكان منتهك ولا متجاهل....منشفتها التي بالكاد تغطي جسدها وبعثرها هو. پجنون...واقتربت منه بحذر ووضعت رأسها علي صدره واغمضت عينيها بعشق...
كان هائم وسارح وانتبه بقربها وتوسطها لصدره ابتسم علي غباء النساء وتنهد بحبها الذي مهما كانت تتصرف بحماقة لن يتغير فهو يعشقها هي لم يعشق جسدها وانوثتها فقط..احتوا جسدها بذراعه له بشدة حانية محببة لها وقبل خصلاتها النادية...
شعرت هي بحنان لم تعده قط...حتي مروان حينما تغير وتحول لانسان جديد لم يكن بهذا الهدوء والحنان....لا لا زين مختلف...زين كأنه رچل تشع من بين انامله الرجولة والاحتواء. نعم هو رجل بصفات وطباع الملوك الواثقة.. لم يهتز ولم يستفز بأي احتياج يبقي ملك لا يأخد ولا يرضيه الا ما جأه طوعاااا ورضاااا...تنأي روحه عن المأخوذ عنوة وڠصب..
الطلقت تنهيدة حااارة زين...انت متأكد انك راجل زي كل الرجالة اللي في العالم ده!!!
عقد حاجبيه هو بعدم استيعاب للسؤال ماذا تقصد هذه الحمقاء!!!
زين يعني ايه مش فاهم!!! راجل زيهم ازاي يا هانم!!!
خديچة وقد لاح في فكرها ظنه من السؤال وكتمت ضحكة ساخرة وابتعدت عن صدره..
خديچة ههههههههههه لا لا مش قصدي اللي جه في بالك....ااانا قصدي انك مختلف..
ابتسم هو علي سحر ضحكتها وايضااا علي التوضيح هههههه ماشي هعديها اصلك لو كنتي تقصدي كدة كنت قتلتك...بس تقصدي ايه بإني مختلف!!!
نكثت رأسها خجلااا قصدي يعني...ااان...ااان اي واحد مكانك ما كنش صبر عليا كل الفترة دي من غير يعني...احممم..اانك تاخد حقك كزوج وكدة...فهمت!!!
ابتسم واغمض عينيه واطلق زفير حاااار منهك....اااااه يا صغيرة اوحقي منك هذا فقط!!! اوحقي فيك فراش وعلاقة.!!! اذااا فأنتي لم تعرفي الحقوق عدل...
نظر لها ورمقها بعشق يجبر الحجر ان ينطق ولكن هذه الحمقاء تأبي التصديق انه يحبها....استقام في جلسته واقترب منها ومد انامله تداعب خصلاتها برفق..
زين انتي ليه فاهمة ومتخيلة اني اتجوزتك علشان اسباب ووعود!!!! ايوة مروان وصاني اتجوزك...وايوة زي اي راجل بتمني اخلف...و ايوة كمان زي اي عاقل وانسان عنده احساس بيشوف انثي زيك تهلك وتجنن اي متزن بجمالها وسحرهاااا بتمني اقرب منك وتكوني معايا زي اي زوجين....بس كل ده مش السبب اللي خلاني اتجوزك...ولا بيخليني اقرب منك والمسک....ولا بيجبرني ...لا يا ديچة انا اللي جوايا ليكي اكبر من كدة....انتي عندي في حتة تانية خالص.. ثم مش زين اللي بيرضي نفسه وشهوته يا ديچة....اوعي في يوم تتخيلي اني ممكن اجبرك تكوني هنا في السرير ده ڠصب عنك او لاني عايز ده....يوم ما تكوني معايا هيكون ده علشان انتي عايزة ومستعدة وراضية والاهم حابة....فاهمة يا ديچة!!!
كانت تسمعه وقلبها ېعنفها ويذكرها بمن عشقت حتي النخاع..حق له ان يعشقه
 

تم نسخ الرابط