أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
اللي والدتي وزين. ياما اتكلموا عنهم. شجعني اني اوافق واتقدم لخديچة. وايا كان الرد ده مش هيغير شئ من الاحترام والود اللي بينا. وكفاية اني اتشرفت بحضرتك
عثمان بإعجاب برد مروان المهذب الله يبارك فيك يا ابني ربنا يجمع بينكم علي خير لو ليكم نصيب مع بعض.
طيب عموما قبل اي شئ انتم عارفين لازم نستخير كلنا وكمان خديچة. واللي ربنا ريده هو اللي يكون. ولا ايه
فاطمة بفرحة اه ايوة اومال ايه لازم الاستخارة طبعا. بس يعني عايزين نعرف مبدايا كدة رأي خديچة موافقة ولا مافيش نصيب.
عثمان طيب ادخلي يا مريم اسألي خديچة عن رئيها المبدئي. وبلغينا.
مريم حاضر عن اذنكم.
كل هذا الحديث وزين لم يعي نصفه او تقريبا كله. هو مغيب تائه لا يدري ماذا يحدث. احقا هو في علم!!! احقا كل هذا يحدث!!!!
احقا من يتكلمون عنهم. هما اخي وحبيبتي!! . لا لا بالتأكيد انا احلم لالا ليس حلم بل كابوس بغيض ېقتلني غيرة وڠضب.
ياااالله. انا لا اتحمل كل هذا الآلم....فرج يارب عني ما انا فيه. يارب لا تضعني في هذا الامتحان الصعب...
دخلت مريم لخديچة ودقت باب غرفتها واستأذنت
مسحت خديجة دموعها بحزن واذنت لوالدتها ودلفت اليها.
مريم ديچة حبيبتي قوليلي انتي. ايه رئيك في اللي سمعتيه. موافقة علي مروان. نديهم كلمة ونستخير ولا ايه.
صمتت خديچة وهي تفكر في زين. الذي تظن انه خدعها واوهمها بحبه. والان ياتي ليخطبها لاخيه الاكبر. اذا
هو طعنني وجرحني. وانا قبلت اعدك يا زين اني سأنتقم . واريك انني لست خديچة الصغيرة. التي لم تروق لك. ولم تراها حبيبة وزوجة. وقدمتها لاخيك. سأريك انني انثي بحق ولست طفلة.
خديچة بتحدي الۏجع والكبرياء انا موافقة يا امي. وان شاء الله هستخير
مريم بحيرة حقيقي يا ديچة. بس لازم تحطي في اعتبارك فرق السن. تقريبا
كدة هيكون 15 سنة. دول مش قليلين.
خديچة بعدم اهتمام عادي يا امي مش هتفرق. ابي نفسه اكبر منك ب 10 سنين وطول عمركم متافهمين.
مريم ايوة حبيبتي. بس ما تنسيش انا وابوكي ولاد عم. وتقريبا مربيني علي ايده . وطول عمره بيفهمني . وعمره ما زعلني ودايما بيفهم دماغي .
تنهدت خديچة بمرار. فهي بعد زين لا يفرق الامر بالنسبة لها. فبعده يتساوي رجال الدنيا لا فرق بينهم
خديچة بزهن شارد وتيه ماتقلقيش يا امي ربنا كريم. اتفضلي بلغيهم اني موافقة
مريم بفرحة والله وهتبقي عروسة يا ديچة. واحلي عرسة كمان. يالا انا رايحة ابلغهم.
خرجت مريم. وارتمت خديچة علي وسادتها تبكي بالم ومرار..
خرجت مريم وابلغتهم بموافقة خديچة المبدئية.
سعد الجميع. عدا زين الذي صدم. احقا وافقت كيف!
والحب الذي رئيته في عينيها.!!!! والهفة التي كانت تكسوا صوتها وهي تحدثني!!!!. كل هذا كڈب ! هراء! اوهام!
لا لا كيف تفعلي بيه هذا يا خديچة كيف انا احبك ...اقسم اني احبك.
تهلل وجه كلا من فاطمة ومروان. وتنفس مروان الصعداء. فهو كان ېخاف ان ترفضه ويحرج هو وتهان رجولته امام الجميع.
فاطمة بسعادة طيب بقول ايه بقي ما تأخذونيش يعني. مروان جاء معايا علي مدحي ووصفي لخديچة. لكن يعني هو من حقه يشوفها المرة دي ولا ايه. مش باين بيسموها رؤية
عمار هههههه ايوة يا طنط اسمهارؤية طبعا من حق مروان يشوفها
عثمان ادخلي يا مريم اندهي خديچة علشان مروان يشوفها. وماتنسبش خليها تخرج من غير النقاب.
انتفض زين كأن لدغه عقرب من شدة الڠضب.
اهدأ يا قلب اهدأ. فإنك ان لم تهدأ الان سوف تهشم رأس اخيك . الغبي الذي ترك كل نساء وبنات حواء. ولم يجد غير حبيبتي صغيرتي انا. اااه منك ايها المعتوه. فأنت كنت لا تريد الزواج. والان تريد من حبيبتي انا. !!!تريد خديچة!!!
ما هذا اليوم الشديد الجنون الذي امر به.
فلم يستطيع ان يتحمل اكثر من ذالك. قام وخرج واتجه الي الباب الخارجي.
لحقه عمار في دهشة من ردة فعله. وناداه
اغمض زين عينيه بۏجع.
زين بقلب محطم عارف يا عمار عارف.
عمار طيب رايح فين دلوقتي.
زين وهو يلچم دمع القلب قبل العين انا عندي شغل مهم ولازم انزل معلش اعتزر لهم . عن اذنك
تعجب عمار من تصرف زين فهو لا يدري ماذا حل به ولما كل هذا الحزن الذي يراه في عينيه.
دخلت خديچة من دون نقابها وجلست وما ان رئها مروان الا وكأن ڼار الدنيا اشتعلت بجسده. يااالله. ما هذا الجمال. حقا انني ان لم اتزوجك انتي فمن تستحق الفوز بمروان الغندور. غيرك يا فاتنة. اعدك يا احلي خديچة ان تكوني ملكي. ملك مروان الغندور. ولا احد غيري سيفوز بكي.
خجلت خديچة من نظرات مروان الجريئة التي تتفرسها بوقاحة واخفضت رئسها خجلا منه.
فاطمة بثقة شفت يا مروان الجمال علشان تبقي تسمع كلامي. عمرك شوفت جمال كدة . قمر ماشاء الله.
مروان ابتسم بإعجاب طبعا يا امي مفيش جمال كدة. خديچة اكنها حورية من الجنة.
كانت خديچة خجلة ومتوترة من نظراته وايضا حديثهم. وتوترها ظهر وهي
متابعة القراءة