أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
تيجي معايا فوق عايزاك ضروري.
تنهد زين بحنق حاضر اتفضلي .
والټفت لخديچة ورمقها بود. ديچة ابقي قولي لماما اننا مش هنتأخر اوك.
خديچة اومأت له بخفة حاضر...
وصعد مع زوجته لغرفتهم وتعمدت يارا ان تبقيه معها حتي تهبط معه لكي لا تتركه ينفرد بخديچة مرة اخري فقد دخلت الغيرة قلبها وانتهي الامر ولن تخرج بعد الان..
وجاء مروان وجلس الجميع وتناولوا العشاء وكان زين برغم وجود الجميع الا انه كان يتابعها بكل حنين كل لفته كل ايمائة منها لم تخفي عليه....كان يبتسم في الخفاء كلما تذكر حديثهم منذ قليل وكيف كانت بقربه...اطلق تنهيدة معبئة بشكوي وعتاب للقدر الذي جعلها تجلس امامه بجانب اخيه وهو يجلس بجانب يارا....ولكن لعل الله يحدث بعد ذالك امرااااا. !!!!!
. ..............................................
مرت الايام والاشهر وكل يوم تتقدم خديچة في حملها ويقترب ميعاد ولادتها .
اما يارا فقد تيقنت من شكوكها وظنها من ان زوجها يكن مشاعر حب لخديچة وليست
مشاعر اخ لها او لانه اخو زوجها.
لا فهي امرأة . انثي تفهم وتعرف الحب جيدااا. فالهفة التي تراها في عين زين عند رؤية خديچة تنم عن حب وعشق. فهي حتي لم تري هذه النظرة لها ابدا منذ زواجها منه.
وفي ليلة من الليالي كانت خديچة تجلس في غرفتها وحيدة لتأخر مروان في عمله كالعادة في الفترة الاخيرة فهو علي وشك افتتاح مشروع خاص بشركته ضخم للغاية.
وبدأت تشعر پألم في اسفل بطنها ألم غريب لم تعهده منذ بداية حملها....وبدأ الالم يزداد ويزداد ولم تعد قادرة علي احتمال الالم...
................................... ............
كان يقف في شرفة غرفته ينفث دخان سېجاره ويتنهد بقوة وثقل فهو يشعر بقبضة في صدره لا يعرف سببها. يوجد شئ يخبره انها ليست بخير او انها تتألم. ولكن لا يعرف ماسبب هذا الشعور...
جاءت زوجته من خلفه من الخلف وهي تتنهد بشوق فهي تفتقده فهو اليوم قد عاد لتوه من مأمورة خاصة بعمله. وهي تشتعل رغبه به..
يارا بنبرة عاشقة وحشتني اوي اوي يا زين.
القي سېجاره والټفت اليها وابتسم . فهو يشعر بحبها له ولا يمكن له ان يقابل هذا الحب بجفاء وفتور ابدا فهي زوجته في كل الاحوال...ولها عليه حقوق..
لف ذراعيه حول خصرها وابتسم
زين وحشتك قد ايه!!!
يارا بدلال جذبته من مقدمه ملابسه ليقترب اليها حتي لا يكون هناك مسافة تفرق بينهم. وارتدت خطوات للخلف ليدخلا معا داخل الغرفة وهي تهمس بالقرب من شفتاه بشوق...
يارا بدلال ونعومة حالا هتعرف وحشتني قد ايه...
ومدت يديها وحلت رباط روبها الحريري ليظهر اسفله غلاالة حريرية مغرية للغاية ورائحتها تفوح منها بقوة وكانت مٹيرة بحق اقتربت منه ولفت ذراعيها حول عنقه وقبلته برغبة مهلكة.. بادلها العناق والقبلات لم يستطع صدها وهي بهذه الحال ابدا . وفي لحظة كانا
اما هو كان يتخيلها انها هي التي بين يديه. كان هي هي يشعر بها هي وليست يارا. وبعد ان انتهي افاق علي وجود يارا هي التي بين يديه...
قام عنها واستند بجزعه علي موأخرة الفراش و اغمض عينيه بقوة وهي يأنب نفسه علي هذا التفكير ...يوبخ عقله و قلبه علي هذا الجنون.... هو رغما عنه يفكر بها ويتمناها ولا يسطع السيطرة علي حاله ابدا....اااااه من عشقي الملعۏن يجبرني علي الخطأ...اعتذر لك اخي ولكن وربي اقسم اني مجبر ليس بإيرادتي...اسف لك ولها....
افاق من تفكيره علي حركة اناملها علي عضلات صدره بدلال
يارا ابتسمت وقبلته للدرجة دي كنت وحشاك . كنت فاكرة ان انت بس اللي كنت واحشني...
زين تنهد بهدوء ليه بتقولي كدة . طبعا وحشتيني..
يارا صحيح يا زين وحشتك.!!
زين ايوة طبعا ليه مستغربة.!!!
يارا زين انت من وقت ما اتجوزنا عمرك ما قولتلي بحبك. ليه!!!! نفسي اسمعها منك اوي...
زين صك علي اسنانه فهو حاول مرارا ان يقولها لها حتي لو كڈبا ولكنه لم يستطع . يشعر ان لسانه لا يطيعه في النطق بها لغيرها هي وحدها من امتلكت قلبه ....
وفجأة انتفض من سكونه وقد وصل لمسمعه صوتها..تستغيث.
زين بلهفة ديچة..
يارا بغيرة وعبوث ديچة!!! وايه جاب سيرتها دي دلوقتي!!!
زين بقلق انا سامع صوتها بتصرخ..
يارا صكت علي اسنانها پغضب چم وغيرة لا ماسمعتش حاجة...وسيبك منها بقي وركز معايا ممكن...هي اكيد معاها جوزها..ده لو كانت بتصرخ اصلا..
شعر بتسرعه وغيرة زوجته واحاول ان يهدأ...لعله مازال في تخيالاته وتخيل صوتها...ربما!!!!
...............................................
اشتد بها الام وما عادت تتحمله واطلقت صړخة قوية اخرجت بها ما تشعر به من الم لا يحتمل . ولكن لم ينجدها احد.
تحاملت علي ألمها وارتدت حجابها ونقابها وخرجت من الغرفة تجر قدميها فهي ما عادت تستطع السير عليهم. ولكن انتهي لم تستطع اكثر من ذالك. وشعرت بشئ دافئ يسيل علي ساقيها نظرت فوجدت الډماء تسيل منها بقوة وخارت قواها واطلقت صرخات متالية دوت بقوة في ارجاء المنزل...
................................................
انتفض من جانبها في الفراش وهو فزع.
زين پجنون لا لا دي
متابعة القراءة