أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
اخيه فقط.
ااااه لو تعلمي كم اعشقك !
كم اهيم بكي شوقا!
ولكن صبرا فلكي ما اردتي يا صغيرتي فأنتي اصبحتي زوجتي وانتهي الامر. ولن يستطع الفوز بكي رجلا غيرا ابدا .
وانا تعدك ان اجعلكي تعشقني مثل عشقي لكي . سأجعلش شعرين انكي اول مرة تتزوجي وتسكني بين
رجل . وسأكون انا هذا الرجل. ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك.
اسند جبينه علي جبينها وهمس بلوع.
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا وتقربي مني. بس ما تطوليش والا انا مش هضمن نفسي واللي هعمله.
نظرت له بإستفهام
خديچةتقصد ايه مش فاهمة.
ابتسم ولمعت عيناه بوميض الحب الماكر ومد انامله وانزل فستانها من علي كتفها ومال وقبل كتفها بعذوبة ودفئ. وصعد
هعمل حاجات هتعجبك اوي صدقيني . بس انا هسيبك تجربي براحتك. بس اكيد من وقت للتاني هيوحشني طعم العسل ولازم ادوقه.
كان صدرها يعلو ويهبط من شدة ما يتملكها في هذه اللحظة فهي في احلامها لم تتخيله جرئ لهذه الدرجة لم تتخيله بارع في فنون الرجال هكذا .
سهألته بخفوت . فين العسل ده .
ابتسم ونظر لشفتها وملس بأناملها عليها برغبة مچنونة .
هنا . العسل هنا يا ديچة. واطبق علي مرة اخري بنهم شديد ورغبة متأچاچة. وفي النهاية ابتعد عنها بصعوبة بالغة فلولا انه لا يريد ان يجعلها تأتيه راغبة لكان الان يحملها لفراشه ليريها كيف يكون العشق. كيف يكون الحب.
ابتعد وصدره يعلوا بقوة ويداري رغبته بها.
انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا.
كانت تحرك رأسها بخفة واستندت بيدها علي الحائط خشية ان تقع من فرط الحالة التي عاشتها معه منذ قليل.
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري.
ابتسم مانمتيش ليه مش جايلك نوم.
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل وجنتها مش عارفة انام.
ابتسم بمكر تحبي انيمك انا.
ابتسمت لمعرفة مغزي تلميحه تؤتؤ. متشكرة.
قهقهة بشدة علي فكرة نيتك وحشة انا ماقصدتش اللي جه في دماغك.
ضحكت بنعونة ضحكة سحرته اومال تقصد ايه...
مد ذراعه ممكن تنامي في من غير حاجة علي فكرة . انا وعدتك نقرب واحدة واحدة. وانا عند وعدي...كفاية تكوني في ...
اقتربت منه بحيرة ولهفة متأكد !
ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر متأكد. تعالي...قربي وجربي...
اقتربت منه بشوق وحنين تنعم بعبير عطره الرجولي الجذاب. ذابا في عناق جميل ممتع حتي ان لم تكون هناك علاقة في هذه الليلة فيكفيهما انهما اااخيراااا اصبحا زوجا وزوجة اصبحا ينعما بقرب بعضهما دون خوف او قلق او خجل . دون اي حاجز او اعتبار....دون حلال..حرام...صواب....خطأ...لا شئ سيفرق بينهم بعد الان...لا شئ..
وها قد بدأت تحلو الايام وتأتي بحلاها لهما ها قد ضحكت لهما الدنيا. ها قد ابتسم لهما القدر ها قد حنا عليهما وجمعهما في فراش واحد....الان اصبح العاشقان سويا...زين خديچة..
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر . كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم . فهو يعشق مزاحها وشقوتها فهي الان عادت ديچة الصغيرة الماكرة الشقية التي تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه . حتي الليالي التي كان يقضيها مع يارا بحكم انها زوجته ايضا ولها عليه حقوق. كان يقضي الليل كله يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم.
يدخل شرفة غرفته ويجلس ينظر الي السماء. ويتذكرها هي كيف امضي ليلته السابقة معها هي . كيف كانت بين كان يغمض عينيه بإستمتاع. يتذكر رائحتها الذكية وشعرها الذي يغطي وسادتها بجوارها . كم يعشقها ويعشق كل انش بها.
اما يارا فكل يوم تشعر بإبتعاد زين عنها اكثر واكثر . تشعر انه يحب خديچة تيقنها من ظنونها اصبح يقينا واضح امامها. ولكن هي تحبه ولا تعرف ماذا تفعل ما الذي يتوجب عليها لإسترجاع زين لها وحدها...
رنين هاتفها يصدع بإلحاح وتصميم دون توقف كان يمر هو من جانب غرفتها ووصل الرنين لأذنيه تردد في الدخول...ولكن دائما ما يغلبه الخۏف والقلق عليها ان تكون بحاجة له تري اين هي لتترك هاتفها يرن بلا توقف!!!
هي ليست بالاسفل.. اتكون مريضة!!! ام تكون نائمة!!!
اذن لادخل في كل الاحوال ليطمئن قلبي...ان كانت بحاجة الي..او نائمة اغلقه لكي لا يزعجها مرة اخرى...وهم بالدخول..
..............................................
كانت بالمرحاض تغتسل وسمعت هاتفها يرن بهذا الشكل خرچت مسرعة لان هذا الرنين الخاص بهاتف والدتها.. فقلقت ان يكون اصاب احدهم مكروه....الټفت بمنشفة علي عچلة بإهمال وخرجت تبحبث عن الهاتف ليرن بغرفة الملابس اسرعت والتقطته واجابت علي والدتها...
خديچة بلهفة وقلق السلام عليكم...خير يا ماما في ايه!!!
دخل هو بروية واخد يچوب الغرفة بعينيه لم يجدها ولم يجد الهاتف..الي ان سمع صوتها الرنان يطل من غرفة الملابس...تقدم بهدوء وحذر الي ان رآها وما أن وقعت عينيه عليها الا وقت تچمد بأرضه ياااااااا الله ما هذا...لا لا يا مچنونة ماذا ستفعلين بي اكثر من ذالك!!! فهيأتك هذه لا تليق الا
متابعة القراءة