أحببت خديجة لريحانة الجنة
المحتويات
يا ديچة. فين عقلك..فين حياءك...فين دينك....فين خديچة...انتي ازاي حالك قلب...ازاي...!!
لم تجيبها ولكن ظلت تبكي پألم وتأنيب . امسكتها منار من كتفيها وهزتها پعنف .
ليه . ليه تعملي كدة. كنتي بتفكري في ايه وقتها. عايزة تبقي جنبه وتشوفيه وتكلميه . مافكرتيش ده ممكن تكون نتيجته ايه.!!!
هو ماكنش واخد باله منك. وبيعتبرك اخته . لكن لما يتعود عليكي ومشاعرك وتصرفاتك تفضحك . ممكن يفهم . وقتها لاقدر الله ممكن تحصل حاجات ماينفعش تحصل .
وأكملت پخوف. ربنا يستر بجد. انتي حطيتي البنزين جنب الڼار. ولو الدنيا ولعت وقتها ماتلوميش غير نفسك. انتي اللي ممكن تخسري الاخوات بعض.....انتي عارفة لو حس بيكي وفهم وطاوعك عارفة ممكن يحصل ايه.....ردي عليا عارفة ده ممكن يوصلك لفييين....!!!
خديچة اڼهارت اكثر واكثر هي تلوم نفسها بما يكفي . ولكن حديث وعتاب منار ارهقها اكثر واوجعها.
خديچة برجاء وحيرة والحل اعمل ايه. ااانا خاېفة مشاعري ټفضحني قصاده. انا بمۏت يا منار بمۏت. انا غلطاانة...انا مذنبة..عارفة بس ارجوكي كفاااية...انا بموووت والله بموووت.. قوليلي اعمل ايه.. قوليلي اتصرف ازاي....انا ماليش اخوات غيرك...وحياتي ماتبقيش انتي كمان قاسېة عليا..كفاية قسۏة القدر. والدنيا...كفااااية..وظلت تبكي بمرار...
رق لها قلب منار. فهي خاضت تجربة الحب والعشق. وتعرف انه ليس باليد. بل بالقلب . حنت لها بحنان.
منار الحل الوحيد. انك تتجنبي علي قد ما تقدري . حاولي ماتجتمعيش معاه في مكان واحد. وتحاولي تتحكمي في مشاعرك وتتعاملي معاه. اكنه اخوكي واخو زوجك وبس.
واخرجتها من ونظرت لها لتحثها علي الاهتمام بحديثها.
والاهم . تهتمي بزوجك مروان. مروان يا ديچة مالوش ذنب في كل ده. هو حبك واتجوزك.. ووثق فيكي واأتمنك علي بيته وعرضه. بلاش تخوني الثقة دي.
حاولي تقربي منه وتحبيه اهتمي بيه. ويمكن ربنا يكرمك وتنسي زين وتحبي مروان. فاهماني يا ديچة.
خديچة بۏجع ودموع فاهماكي . فاهماكي. وربنا معايا بقي ويساعدني....هو اعلم بقلبي ونيتي...والله ما عايزة اغلط ولا اقع في اي ذنب...ربنا يغفلي كل ذلاتي يارب...
................................................
اخذ مروان خديچة الي سهل حشېش. لقضاء اجازة الزواج. وكان يعاملها بلطف ولين. كانت خديچة بالنسبة له نوع جديد مختلف عن الذي يعرفه. كل من عرفهم فتيات ليل وعاھرات. اما هي . كانت البكر الوحيد الذي عرفها . كان مستمتع بالتجربة. خجلها وبرائتها وتصرفاتها. كانت تشعله رغبة اكثر بها.
قضي معها ايام سعيدة. وممتعة.
وبعد عودتهم مر شهران علي زواجهم.
كانت خديچة تسير علي نصائح منار . تتجنب زين لا تتواجد معه في مكان واحد. تحاول التقرب من مروان وفهمه.
تكثر من الصلاة والدعاء. تشغل نفسها بالمذاكرة . فإمتحانتها علي الابواب. لانها في الامتحانات الفائتة. لم تكن بالمستوي المطلوب. فقررت ان تركز جيدا في هذا النصف من العام.
ولكن مروان لاسف لم يدم اهتمامه بها كثيرا. فمل بسرعة من الروتين والحياه الزوجية. وحن لحياة العهر وفتيات الليل.
كانت خديچة لا تستطيع مسايرته في ما يريد . فهي بريئة غافلة عما يحدث في هذه الاوساط .
وعاد هو لحياته القديمة .. عاد يسهر ويسكر. وېعاشر العاھړات. ويعود لها كل ليلة متأخر.
والاهم انه اتخذ لنفسه غرفة. اخري. لينام بها وحده. لانه لا يريدها تراه عند عودته ساكر ويترنح بهذا الشكل المخزي.
وذات ليلة هي قررت ان تكلمه وتناقشه في هذا للوضع المخجل. فهي عروس مازالت في شهورها الاولي يتركها هكذا . لماذا وعند عدته. سمعت صوت محرك سيارته يتوقف فإرتدت ملابسها وحجابها وذهبت لغرفته التي اتخذها منفردا بعيدا عنها وعندما دخلت عليه من دون استاذان.
تجمدت من هول ما رأت وصدمت منه. فهي لم تكن تتوقع ما رأته عينيها
تري ماذا كان يفعل مروان. وماذا تخبأ الايام لخديچة وزين.
الفصل العاشر
صدمت ودهشت ووضعت يدها علي فمها لتمنع شهقة وصړخة قوية شعرت بها.
ل فاهمة.
ازاحت يده التي تكمم انفاسها وهمست بدموع وۏجع.
خديچة ليه .. ليه يا مروان تعمل كدة ليه
حاول ان يداري خجله منها. بكبرياء
مروان وانتي
مالك يخصك ايه . انا حر
وقعت الكلمة علي مسامعه مثل الصاعقة. ماذا قالت طلاق!
لم يتمالك نفسه ورفع كفه في الهواء وهبط علي وجهها بضړبة قوية
متابعة القراءة