أحببت خديجة لريحانة الجنة

موقع أيام نيوز


يستطيع ان يفعل ذالك...
فاطمة ايه يا ديچة ماوحشتكيش!!! ماوحشتكيش.. ماما فاطمة واقفة بعيد ليه كدة. تعالي في ده انتي وحشاني يمكن اكتر من مروان..
بحب وحنان فهي حقا تحبها وبالفعل افتقدتها جدااا. هي بالنسبة لها ابنتها التي لم يقدر لها انجابها...
خديچة بحنين تبسمتواحضرتك كمان وحشتيي اوي والله. طمنيني عاملة ايه..
فاطمة انا زي الفل المهم انتم كويسين. ومبسوطين!!!
خديچة تنهدت بتعب واجهاد الحمد لله. بخير..
مروان ازيك يا زين وحشني.
زين ..هو يغار منه ولكن لم يكن ليكرهه او يتمني غيابه او ايذائه. هو بالنهاية اخااه انا زي الفل...وانت كمان عامل ايه...
مروان بخير تمام الحمد لله. قولي كنت بتعدي علي الشركة زي ما طلبت منك.
زين ايوة وكل حاجة تمام ماتقلقش. واديك رجعت علشان تتابع كل حاجة بنفسك...
شعرت هي بدوار يعصف بها كأنها تدور في حلقات ولا تستطيع التوقف....
لمحها هو وخفق قلبه لرؤيتها تترنح. عقد ملامحه بإنزعاااج..تري ماذا اصابها!!
لم تقوي هي علي الوقوف ولم تستطع حتي الكلام لتستنجد بأحدهم. وغامت عينيها واوشكت علي السقوط..
ولكن هو لم ينتظر استنجادها ولحقها بخفة الفهد وطوق خصرها بفزع وهو يردد اسمها بقلق..
زين بفزع وجنون ديچة ........!
الفصل الثاني عشر
بقوة ليمنعها من السقوط ارضا وهو فزع عليها تري ماذا اصابها لكي تفقد وعيها بهذا الشكل .!!
زين بدقااات قلب فزعة ديچة ... ديچة مالك فيكي ايه. ردي عليا..
هرول اليه اخيه وهو الاخر فزع عليها ومد ذراعيه لينتزعها بقلق من بين ذراعين اخيه فهو احق بها هو زوجها... حملها برفق واتجه الي الاريكة الضخمة ووضعها عليها وهو ېقتله القلق والخۏف عليها.
ذهبت اليه والدته بلهفة وخوف....لتطمأن عليها..
فاطمة بقلق بسم الله ....مالها ايه بس اللي جرالها. استر يارب دي كانت داخلة زي الفل.
مروان وقد شعر بړعب يدب في اوصاله من شدة خوفه...نعم لقد احبهاا..وندم علي ما فعله معها....والان هي حبيبته وزوجته...وايضااا يشعر بالتأنيب ولوم النفس لسوء حالتها الصحية نتيجة تحملها اياااه الفترة الماضية....تحملت تعب اعصاب وخوف...وړعب...تحملت ضړب وسباب ومهااانة...
مروان وقد لمعت عينيه بدمعة خوف وندم ان يكون قد لصابها مكروه.. مش عارف . مش عارف..يا أمي...حبيبتي. حبيبتي ردي عليا......مالك بس حصلك ايه...
و حاول ان يفيقها ويضربها برفق ضربات متتالية.... علي وجنتيها لتستفيق..... ولكن لم تستجيب فأزاح نقابها عن وجهها لتتنفس بحرية اكثر....
كان هو يقف يطالعهم بقلق وغيرة وهو يري حقه ملك لغيره. فهي حقه هو ...هي حبيبته هو. ولكن الواقع انها احبت اخيه وتزوجته هو ولم تشعر به...هذا ظنه...!!
. تألم لما يشعر به وما يثقل كاهله.....وعند رؤية اخيه يزيح نقابها ازاح وجهه للجهة الاخري فهذا ايضا ليس من حقه ليس من حقه اي شئ. هو غريب عنها هذا الواقع لا مفر منه....
فاطمة مروان بقولك ايه طلعها اوضتها وحاول تشيلها الهدوم دي علشان تتنفس. وحاول كمان تفوقها شممها اي حاجة. وانا هتصل بالدكتورة وهخليها تيجي تشوفها...
مروان بحنان يعني مش نوديها المستشفي احسن...لتكون فيها حاجة عايز اتطمن عليها....
فاطمة تطمئنهلا لا ان شاء الله تكون حاجة بسيطة وماتحتجش المستشفي. والدكتورة تيجي تطمنا...
اومأ لها مروان بخفة وحمل زوجته ..برفق وحنان....وصعد بها لغرفتهم...
وقف ينظر لاخيه وهو يحملها بين يديه وهو لا يستطع تحمل ڼار قلبه التي صعدت لرأسه تفتك به. 
تنفس بصعوبة لما يشعر به ويثقل صدره....
ولكنه افاق من شروده علي صوت والدته وهي تحدث الطبيبة صك علي اسنانه فهو منذ فترة يشعر بان والدته تخطط لشئ . فهو يفهمها جيدااا. ..ولا يخفي عليه من حيلهااا....الټفت لها وسألها بإهتمام...
زين بترقب دكتورة مين يا امي اللي انتي كلمتيها دي!!!
فاطمة ابتسمت دي الدكتورة يارا ...
زين بنفاذ صبر وقد ثبت ظنه يارا .!!! اممممم . مش دي الدكتورة اللي شافت ديچة يوم فرحها وقابلنها من يومين لما تعبتي بالليل ورحنا المستشفي....وفضلته تتكلموا....ورجعتي ولا اكنك كنتي تعبااانة وصحتك اتحسنت...ما شوفتيها. !!!
فاطمة بتصنع البرأة اه هي. اصلها لما قابلنها تاني ادتني رقمها علشان لو احتجناها في حاجة....
زين وقد فهم ما تخطط له وبنظرة ثاقبة بس يا امي هو ده السبب في انك اخدتي رقمها!!!!
فاطمة بإرتباك ااايوة . يوووه وبعدين معاك انت هتفتحلي تحقيق اوعي خاليني اطلع اشوف البت اللي قاطعة النفس دي...
وذهبت من امامه لانها متأكدة انها ان مكثت اكثر سوف يعرف كل شئ تخطط له...
امسك هو رأسه پغضب وجلس علي المقعد وډفن وجهه بين راحتيه لا يعلم متي يكتب له الراحة من عڈاب حبه وعشقه...او بالاحري لعڼة عشقه..!!!!!
وبعد مرور الوقت جاءت الطبيبة يارا ودخلت واستقبلها هو لوجود امه واخيه بالاعلي بجانب خديچة..
زين بلباقة اهلا دكتورة يارا . اسفين لتعبك..
يارا بخجل وهي تحاول ان تداري اعجابها به اهلا بحضرتك يا حضرة الظابط. وبعدين مافيش تعب ولا حاجة...طنط وخديچة انا حبيتهم اوي..
زين اومأ لها بتفهم واشار لها في اتجاه الدرجات ليصعدا اللي غرفة خديچة اتفضلي معايا اوريكي اوضة ديچة فين...
اومأت له وسارت معه وهي تختلس النظر اليه
 

تم نسخ الرابط