ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد
وشها في حضنه و اڼهارت اكتر من البكاء ضمھا جسار و قال بحزن شديد_ الحمدلله انها جت على قد كدا و مشلتش الرحم ابننا بكرا ربنا يعوضنا بغيره بس أنتي قولي يارب
حياة حسيت پألم... بطنها بيزيد همست بتعب_ جسار انا محتاجه أنام
جسار نام على السرير و خدها في حضنه و قال_ نامي و ارتاحي شويه
حياة غمضت عنيها و همست_ ايه اللي حصل ل
جسار بهدوء_ هحكيلك كل حاجه بس لما تصحي
جسار متلقاش منها رد بص على ملامحها لقها راحت في النوم و باين عليها الأرهاق.... و التعب ضمھا ل صدره العريض و هو بيحمد ربنا أنها كويسه و محصلهاش حاجه هي و اولاده
في منزل محمد الألفي عمار فتح باب الشقه بارهاق لقه خلود مضلمه الشقه كلها و قعده على الكنبة بصه قدامها بشرود حتا مخدتش بالها انه دخل الشقه و قفل الباب راح قعد جنبها و هو عارف اللي بتفكر فيه
خلود بصتله بتفاجئ و قالت_ عمار جيت امتا
عمار بصلها في عنيها بقوة_ لسه داخل
خلود قامت من جنبه و قالت بهدوء_ هحضرلك الغداء
عمار وقعت على رجله و قال و هو بصص في عنيها_ عيطي يا خلود
خلود هزت راسها بخفه و هي بتحاول تتحكم في دموعها_ هما عملين ايه
خلود سندت رأسها على كتفه بتعب و قالت بدموع_ انا عايزة امشي من هنا مش هقدر ابص في عيون حد فيهم بعد اللي رحمه عملته
عمار مسك خدها و ابتسم بحنيه_ أنتي ملكيش دخل باللي حصل متشليش نفسك ذنب حاجه أنتي ملكيش يد فيها
ازاي يجلها قلب تعمل في طفل كدا حتا ابنها مسلمش من شرها و جله اڼهيار عصبي.... بسبب اللي شافه و لا جسار كان بسببها ممكن ېموت... أنا مش قادره استوعب اللي عملته
مسح دموعها بحنيه مفرطه و قبل خدها مكان دموعها و قال_ مقدرش اشوف دموعك... دموعك بټحرق قلبي
عمار بصلها بقلق شديد_ في ايه امال فين يزيد
خلود مسكت ايديه جامد و قالت و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام_ يزيد نايم جوا في الاوضه
عمار بحيرة_ امال في ايه
غمضت عنيها بقوة و قالت بتعب شديد_ عمار الحقني... شكلي بولد ااااااه لا لا ۏجع.... فيه ۏجع... شديد مش قادره
بعد فتره عمار كان رايح جاي قدام غرفة العمليات بتوتر و خوف شديد
نفين_ اقعد يابني بقا خيلتنى معاك
عمار وقف قدامها و قال بتوتر_ اتاخرو اوي جوا انا خاېف عليها
نفين بحنيه_ يا حبيبي عادي هي الولاده كدا
عمار كان لسه يرد عليها بس سكت لما سمع صوت بكاء طفل صغير اتنهد برتياح و هو بيبتسم تلقائية لان و المره التانيه ربنا رزقه بطفل خرجت الممرضه و هي شيله الرضيع
الممرضه_ الف مبروك بنت زي القمر
نفين بتنهيده_ الحمدلله يارب
بعد فتره في غرفة خلود بدأت تفوق تدريجيا من البنج... لقت العائله كلها حوليها راح عندها عمار بلهفه مسكها من ايديها بحب
عمار_ حمدالله على سلامتك ياقلبي
خلود بتعب_ الله يسلمك... انا جبت ايه
نفين بابتسامة هادئة_ جبتي بنت زي القمر
خلود بابتسامة متعبه_ بجد أنا عايزه اشوفها
نفين راحت عندها و هي شيله الطفله ميلت لمستوها شافتها خلود بابتسامة جميله
خلود بحنان مفرط_ هسميها لينا نورتي يا قلب مامي
عمار بعتراض_ لا طبعا هنسميها اسم الناس تعرف تنطقه ايه لينا هو دا اسم اي رايك في منار
خلود_ نعم منار مين احنا مش متفقين على لينا من ساعة ما عرفت اني حامل
عمار ضحك بسخريه_ انا كنت مفكرك بتهزري
خلود بغيظ_ بتخدني على قد عقلي... لا يا عمار دي بنتي و أنا اللي حملت فيها و انا اللي كنت تعبانه... فيها يبقا انا اللي اسميها
عمار ببرود_ وانا ابوها و هسميها منار
خلود بصتله بدموع و عيطت بقوة_ لا لينا
عمار اتفاجئ من بكائها بسبب تافه زي دا ميل مسح دموعها بحنيه مفرطه و قال_ خلاص متعيطيش هنسميها لينا زي ما أنتي عايزه
خلود بصتله في عنيه بدموع و قالت_ بجد
عمار بابتسامة_ اه يا روح عمار بجد
تاني يوم خرجت خلود هي و لينا مع عمار بعد ما الدكتور كتبلها على خروج و حياة خرجت هي و جسار و أنس و أسر بعد ما بقوا احسن في عربية جسار
جسار مسك ايديها قبلها بحب و قال_ انا كنت ھموت... من الخۏف عليكي كنت حاسس اني هتجنن اول ما شوفت الرساله بتاعتك
حياة بصتله بتعب و قالت بهدوء_ الحمدلله ان الولاد كويسين لو كانوا حصلهم حاجه كنت ھموت.... فيها بجد
ميلت رأسها سندتها على كتفه و هي حاسه بأمان داخل احضنه جسار قبل على رأسها و قال_ الحمدلله انك بخير
أسر من الخلف بضيق و غيره شديده_ أنت مقرب من مامي ليه ابعد
حياة جت تبعد عن حضنه مسكها جسار بتملك شديد و قال_ وأنت مالك حضڼ مراتي ليك فيه
أسر بضيق شديد_ اه متحضنهاش تاني و شيل ايدك من عليها
حياة برقت پصدمه و زهول و بصت ل جسار و قالت_ واخد كل طبعك حتا غرتك عليه هو واخدها افهمه ازاي ان انا مامته مش مرات
أسر مسك ايد جسار اللي محوطه كتفها و قال_ شيل ايدك من عليها
جسار بصله في المرايا برفع حاجب و قال بجمود_ انا لسه قيلك ملكش دعوه ارجع اقعد مكانك و متتكلمش
حياة بخجل مفرط و قالت برقه_ يا حبيبي دا بابا و عادي اقعد جنبه بس أنا تعبانه عشان كدا سنده دماغي على كتفه
أسر رجع بضهره للخلف و هو بصصلها بأعين مشتعله من الڠضب و الغيره و ربع ايديه و هو متابعهم بحد
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
وصله الحاره نزل أسر من العربيه و كان محمد و نفين و عدي في انتظارهم قدام باب المنزل عدي شال أنس و جسار شال حياة
حياة خبت وشها في حضنه بخجل مفرط_ جسار نزلني انا هعرف اطلع لوحدي
جسار بجدية_ لا انتي لسه تعبانه
طلع بيها الشقه نيمها على السرير برفق عدي خبط على الباب و دخل
عدي بحنيه_ انا همشي دلوقتي و هبقا اجيلك وقت تاني خلي بالك من نفسك
حياة
برقه_ حاضر
عدي مشي و جسار قفل الباب وراه و راح اوضة الأطفال اتلقه أنس و أسر نايمين بعمق لانهم معرفوش ينامه في المستشفى راح عدنهم قبل كل واحد فيهم من خده و غطاهم كويس و خرج و قفل الباب عليهم و راح اوضة النوم لقه حياة بتحاول تقوم
جسار خلع.... التيشرت اللي عليه أثر دمه.... و قال_ عايزه تروحي فين
حياة بقرف_ عايزه اغير هدومي كلها ډم... و كنت في المستشفى
جسار فتح الدولاب و وقف قدامه بحيره_ خليكي مكانك انا هساعدك
طلع عابيه بيتي من اللون الأسود من القطن و دخل الحمام جاب طبق مايه و منشفه صغيره و بدأ يسعادها تغير ملابسها و مسح جسدها.... بالمنشفه و لبسها الكاش و قعد وراها سرحلها شعرها بلطف و قام دخل الحمام اخد شاور و خرج بعد دقايق و هو لبس بنطال قطني فقط من الون الاسود
حياة دخلت في حضنه و قالت بهدوء_ أسر بيغير عليه اوي و مستغرب قربك ليه متنساش انك بعدت عننا اربع سنين مش اربع ايام في الفتره دي اتغيرت حاجه كتير هو غيران.... منك لان من ساعه ما رجعت و أنت واخد مكانه زي السرير دا كان ليه انا و هو و أنس و حضڼي كان ليهم
جسار ضمھا لحضنه بتملك شديد و قال بغيره وضحه_ حضنك دا ملكي انا لوحدي و بس مفهوم
ضحكت حياة برقه و قالت_ مش هتتغير أبدا
غمضت عنيها و ناموا هما الاتنين في حب
بعد اسبوع كانت حياة اتحسنت اكتر هي و خلود من چرح بطنهم.... اليوم كان سبوع لينا حياة شالت البيبي و قبلت خدها بلطف
حياة بابتسامة_ جميله اوي ما شاءلله عليها
جسار حضنها من الخلف و همس جنب ودنها بخبث_ غيري من سلفتك و هتلنا واحده زيها قريب
نفين بابتسامة_ ربنا يخلي و تمله عليه البيت كله عيال
عمار كان قاعد بينام على نفسه و قال بارهاق_ خديها انا بقالي اسبوع مبعرفش أنام
جسار بص ل أنس اللي واقف قدامه هو و أسر بيتفرجه على لينا بنبهار و قال بحزن شديد_ كان نفسي اعيش كل لحظه معاكي في أنس بس هعوضك في المره الجايه
حياة بخجل مفرط_ مش لما اعرف اربي.... دول الاول
أسر كان عايز يشيل لينا بس حياة رفضه بصتله و قالت_ بس يا حبيبي مينفعش تشيلها هي لسه صغيره
أسر بعناد_ مليش دعوه انا عايزها
حياة بعصبيه_ ولاااا اسكت
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها_ مرجله
حياة بعصبيه اشد_ الشارع اللي ورا... يا روح امك
جسار ضحك بخفوت و قال_ اتغيرتي اوي يا حياة فين رقتك انا مكنتش بسمع صوتك
حياة بصتله بغيظ_ أنت عايز بعد ما اخلف و اشوف الاشكال دي ابقى زي ما انا عندك أسر مبيسمعش الكلام و التاني و أكل سد الحنق مبيردش و لا بيتكلم و ببقا عماله اصوت منهم و هو يقولي بكل برود وطي صوتك يا مامي
أنس بطفوله_ مامي واطي صوتك
حياة شاورت بيدها ببلاها_ اتفضل هو دا اللي بخده منهم
رجعت بضهرها سندت بضهرها على صدره العريض و همست_ بحبك
جسار ضمھا لحضنه بحب و قال_ أنتي المفروض متخرجيش من البيت انتي بقيتي املاك خاصه ل جسار الألفي متطلعش برا البيت أبدا
حياة همست برقه_ أنا حامل
جسار بصلها بزهول و قال_ ايه حامل.... ازاي
حياة تأملت ملامحه بعشق و قالت_ الدكتوره قلتلي اني كنت حامل في تؤام و واحد بس هوا اللي نزل و التاني موجود
عدي كتف نيره و بصلها في عنيها و قال_ عقبلنا احنا كمان
نيره اتكسفت و ضمت تيا لحضنها بحنيه مفرطه_ عدي بتكسف
خلود سندت رأسها على كتف عمار بابتسامة و يزيد قاعد في حضنهم
محمود حضڼ نيللي بايده و هو شايل
ريان ابنه اللي في سن يزيد و نيللي كانت شيله طفله صغيره رضيعه اسمها بتول
محمود بصلها في عنيها بقوة و قال بعشق_ كل يوم بيعدي عليه بحمد ربنا انه اخير قبل دعواتي و بقيتي ملكي
نيللي بابتسامة رقيقه_ بحبك يا محمود
محمد بص ل عائلة اللي بتكبر بحب و بص على نفين و مسك ايديها
أريد أن أڪون معك في النهاية أن تڪون لي رفيقا ومؤنسا .. أنت في الأصل ڪل الأمنيات
النهايه
رواية_من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد