ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد
المحتويات
بابتسامة مالك بتحلولي كدا ليه و أنتي حامل
خلود مسكته من تلبيب قميصه و قالت بدلع انا على طول حلوه
عمار بغمزه يا وثق أنت من نفسك
خلود نزلت ايديها مسكت اول زرار فكته و قالت بصوت رقيق هتفضل لغيط امتا كل ما بشوفك بنسه نفسي
عمار قرب عليها اكتر و قال بمكر ليه
خلود بصتله في عيونه بهيام معقول كل السنين دي كلها و لسه متعرفش الأجابه
خلود ابتسمت برقه و قالت هخلي قلبك هوا اللي يرد عليك
رفعت ايديها حطيتها مكان قلبه اللي بيدق بسرعه تحت كف ايديها أثر قربها منه و قالت و هي بصه في عيونه قلبك بيقولك ايه
عمار ميل برأسها و بعدين ډفن... وشه في عنقها بتوهان فيها و قال بصوت مبحوح قلبي بيقولي كلام كتير عايز اسمعه منك
و بس
خلود لفت ايديها على رقبته في حركه خلت رغبته.... فيها تزيد و باليد التانيه لعبت في شعره و قالت يزيد انا بحبه عشان قطعه منك أنت... أنت الحب الأول و الأخير و معره ما هينقص في قلبي أنت احتلت قلبي كله حتا مش سايب و لا مكان صغير احب يزيد فيه
_ استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
بعد فتره خرج عمار من الحمام لقها لسه نايمه على السرير راح عندها و قال خلود... اصحي خدي شاور عشان كلها ساعه و هنتحرك
عمار رجع شعرها النازل على وشها و قال بحب لا يلا قومي بدل ما الغي السفريه خالص
خلود فتحت عنيها نص فاتحه و قالت بضيق لا ونبي انا ما صدقت
عمار بابتسامة طب قومي يلا اجهزي
خلود عضت على شفايفها بخجل مفرط اخرج أنت الأول
عمار بص عليها تأملها بمكر هساعدك
عمار قام و هو بيضحك خرج من الغرفة هروح اصحي يزيد
بصت لطيفه بحب و قامت خدت شاور و ارتدت ملابسها و نزلت و هي مسكه ايد يزيد و عمار شايل الشنطه ركبت العربيه جنب عمار و حياة ركبت في الخلف هي و أسر و أنس و انطلقه خارج المنطقه
نيره بصت على الطريق و قالت احنا ريحين فين و ايه السفريه اللي طلعت بيها فجأه دي
مسك ايديها قبلها بحب هنروح شرم نغير جو و نقضي شهر العسل و لا أنتي مش عاوزه
ضحكت نيرة برقة و قالت شهر عسل بعد خمس سنين جواز
عدي بصلها بغمزه و قال عديها
ابتسمت نيره بخجل ميلت نامت على كتفه قبل رأسها بحب و هو مركز في الطريق.... وصله الفندق اللي حاجزين فيه نزل عدي و طلع الشنطه من العربيه و نيره شالت تيا و دخلوا
وقف عدي في الريسبشن يخلص حاجات و اخد نيره و طلع على السويت بتاعهم دخلت نيره و اتفاجات ب الجناح متزين بالورد و البلالين عدي اخد منها تيا و دخل غرفتها حطها على السرير بتاعها برفق و خرج لقه نيره لسه بتتأمل الجناح بنبهار دخلت غرفة النوم لقت السرير عليه ورد بشكل قلب و في النص عروسه لعبه و جنبها بوكيه ورد راحت عليه بنبهار خلعت الجذمه... و طلعت على السرير مسكت العروسه و بوكيه الورد
عدي سند على الباب و ربع ايديه و قال بابتسامة عجبك
نيره بصتله بعيون بتلمع بالفرحه و قالت بابتسامة عجبني اوي
عدي قعد على ركبته قدامها على السرير و قال بحب كل سنه و انتي ماليه حياتي
نيره حضنته و هي مسكه الورد في ايديها بفرحه و قالت أنت عملت كل دا علشاني
عدي مرر ايديه على شعرها بحب و قال و هو يتأمل عنيها بعشق انا عندي حد اغلى منك كل سنه وانتي طيبه ياقلبي و عقبال مليون سنه و انتي معايا و في حضڼي و عيد ميلادك الجاي يبقا معانا شخص كمان
نيره بصتله بهيام و قالت برقة
شكرا
عدي قبل خدها بحب و قال ادخلي خدي شاور
هزت رأسها بهدوء و قامت فتحت الشنطه بصت ل ملابسها بخجل و طلعت قميص نوم... اسود و دخلت الحمام اخدت شاور و رتبت شعرها و حطيت احمر شفايف و خرجت لقته نايم على السرير بالبنطال و عاري الصدر... نيره
راحت قعدت جنبه برقه
عدي تاملها بعشق و قال مغيرتيش ليه عشان ننزل نفطر
نيره حطيت رأسها على صدره العريض و قالت لا انا جعانه نوم
عدي بصلها عن قرب و انفسهم كانت بتخطلت مع بعض من قربها الشديد و همس طب ما انا جعان و مش عارف أكل
نيره تاملته بحيرة و قالت بارتباك من قربه المهلك ليه
عدي مشى ايديه على بلطف و همس عشان أنتي عايزة تنامي
ضحكت نيرة برقة عدي قربها منه و هو مشدود ليها كأنها سحر خاص بيه هو لوحده
في الأسفل سيارة عمار وصلت قدام الفندق نزلت حياة و هي ساحبه شنطتها ب ايديها و الايد التانيه مسكه انس اللي مسك في ايد أسر و خلفهم خلود مسك يزيد و عمار مشي جنبها ساحب الشنطه خلص كل الورق و كل واحد طلع غرفته كانت أوضة عمار جنب اوضة حياة
دخلت حياة الغرفه غيرت ل أنس و أسر
أسر بتذمر طفولي مامي انا عايز انزل المايه
حياة و هي بتلبسه التشرت ننام الأول و بعد كدا ننزل
أنس و هو بيدعق في عنيه بنوم و قال بصوته الطفولي مامي انا عايز البس المايوه بتاعي
حياة ضحكت على حركته اللي خطڤة... قلبها و قالت بحنيه مامي لسه قيله هنام الأول و لما نصحي هننزل المايه
أنس بصلها بعيونه الرمادي الوسعه و قال ببراءة بس انا مش عايز انام صح يا أسر
أسر و هو بيتاوب بنوم اه مش عايزين ننام
حياة شالت أنس حطيته على السرير بتاعه و قالت يلا نامو انتوا لازم تنامه شويه و هننزل
أسر هز كتفه بعتراض و قال لا انا عايز انام معاكي
أنس مسك ايديها و قال وأنا يا مامي
حياة اتنهدت بتعب منهم و شالت أنس و قالت بابتسامة ماشي يا حبيبي تعاله
مسكت بيدها التانيه أسر و خرجت من غرفتهم الملحقه ل غرفتها نامت على السرير و أنس و أسر في حضنها أنس ډفن.... وشه في حضنها و أسر خبه وشه في دراعها ضمتهم حياة ل حضنها بحب و دموعه نزلت منها بحزن شديد.... لما افتكرت جسار اللي ولادها ديما بيفكروها بيه بسبب شبه أنس الكبير ليه و طبع أسر و شبه غمضت عنيها و نامت من التعب
في المساء خلود كانت قاعده على السرير و هي مربعه رجليها و حطه ايديها على شعره بتلعب فيه و هو نايم قدامها ابتسمت برقه لما كشړ ... وشه بضيق
خلود هزته بخفه و قالت عمار... عمار قوم كل دا نوم
فتح عنيه بضيق شافها قدامها مبتسمه بصلها بابتسامة بسيطه سبيني أنام خمسه كمان
مسكت دقنه برقه و قالت بطل كسل و قوم يلا عايزه انزل متحمسه جدا
التصقت في صدره العريض و قال بمكر طب ما تخليكي و تخدي فيه ثواب
خلود حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها بلطف عمار ابعد خليني أنزل
رفع ايديها رجع شعرها ورا ودنها اللي نازل عليه و قال مش مصدق نفسي بقا العيون دول بقه ملكي
خلود ابتسمت بخجل و قالت برقه بكاش اوي... بتاكل بعقلي حلاوه عشان اسيبك تنام بس لا يا عمار انا عايزه انزل دلوقتي
عمار مكنش
مركز مع كلامه و هو تايه في بحر عنيها قرب وشها منه و لسه هيقبلها... اتفزعه هما الاتنين على صوت شهقه بسيطه
يزيد ماما بابا انتوا بتعمله ايه
اكمل بخبث شديد على فكره انا شوفتك و انت بتبوس... ماما و هقول لجدوا لما نرجع
خلود برقت پصدمه و قالت بارتباك يزيد عيب كده
عمار قام من مكانه پغضب مهلك و شخط فيه أنت ازاي تدخل من غير ما تخبط انت مش شايف زفت باب قدامك
خلود وقفت قدامه پخوف شديد و هي بتخبي يزيد وراها و قالت پخوف عمار معلش هوا ميقصدش
عمار بصلها باعين مشتعله من الڠضب و قال من بين سنانه قدامك دقيقه واحده بس و تكوني مشيتي من قدامي
خلود بلعت رقيها بړعب و قالت بتوتر لا يا عمار مش هسيبه معاك
عمار بعصبيه شديده أنتي هتسبيه مع واحد غريب انا ابوه و هقلهالك للمره الميه لما اجي اكلم ابني متدخليش
يزيد مسك في رجليها پخوف شديد و قال بدموع انا اسف يا بابا
عمار بصلها پغضب و مشي من قدامها دخل الحمام و رزع الباب وره پعنف... اتنفضت من مكانه و لفت خدت يزيد في حضنها و هي بتبطب عليه و بصه لطيفه بدموع
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
حياة نزلت تتمشى على البحر و هي لبسه دريس لافندر و حجاب ابيض و ملبسه أنس و أسر زي بعد شورت اسود و قميص اصفر و فتحه اول زرارين اټصدمت اول ما لقت مروان وقف قدامها
حياة پصدمه و زهول دكتور مروان بتعمل ايه هنا
مروان بابتسامة عرفت انك مجتيش الشغل انهارده و لما سالت عرفت انك جيتي شرم ف شوفت ان دا انسب وقت عشان
نتعرف على بعض اكتر
حياة ضمت ايديها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت بضيق دكتور مروان انا جايه هنا عشان اخد فتره من الراحه و اعشلي يومين انت جاي تبوظ عليه السفريه
مروان العفو انا مقدرش بس صدقيني هنا انسب مكان يعني هنتكلم خارج الشغل مش كل ما ادخل اتكلم معاكي اتقيقي مشغوله و مش فاضيه
اكمل بتنهيده ممكن اعزمك على العشاء
حياة بحد شكرا انا مستنيه عدي اخويا جاي
مروان باصرار مفيش مشكله تعالي اتعشي معايا و ابقي كلي معاهم برضو
حياة بصتله بتردد و قالت بضيق اتفضل
مروان خدهم و راح مطعم على البحر سحب الكرسي ل حياة قعدت و أنس و أسر جنبها و مروان قعد قدامها
مروان بابتسامة تحبي تطلبي ايه
حياة بصت ل أنس و قالت بيتزا
متابعة القراءة