ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد
المحتويات
بسرعه و قال من الخارج بحرج يارب يا ستار
حياة بعدت عن جسار بخجل مفرط و التفتت بارتباك دخل عمار حط الأشياء اللي والده بعتها
عمار بص حوليه
بستغرب امال فين خلود
حياة انتبهت ليه و قالت مش عارفه كانت هنا دلوقتي
عمار هاخرج اشوفها تيجي تحضر الفطار
عمار خرج من المطبخ حياة بصت لجسار بضيق و قالت عجبك كدا مره مامتك و مره اخوك يقفشنا و احنا في حضڼ بعض
حياة بصتله پصدمه و قالت بضيق ليه إن شاءلله هوا انا اللي كنت كدبت... عليك و بعدت عنك و سبتك عشر ايام من غير ما اشوفك
جسار ميل على وشها و قال بهمس لا خرجتي من البيت من غير علمي و جيتي لغيط هنا لوحدك و مبتكليش كويس و خسيتي و دا ليه عقاپ كبير بالنسبة ليا
دخل محمد الشقه و اتفاجئ ب جسار قدامه لانه مشفهوش لما رجع
محمد بتفاجئ و لهفه جسار
محمد سحبه لحضنه بحب و قال بصوت كله عتاب حمدالله على سلامتك يابني خوفتنا عليك
جسار قبل كتفه بحب و قال الله يسلمك يا حج
محمد مكنتش اعرف اني لما اقولك امشي هتمشي بجد.... أنت ابني يا جسار اللي مقدرش اعيش من غيره أنت كان معاك حق هي تستحق السچن بس انا عملت كدا عشان هي أمانه عمك سيبها عندنا بس هي غلطت و لازم تتعاقب... كفايه عندي انك رجعت من تاني و هتعيشوا معايا أنت و مراتك و ابنك و تمله عليه البيت
قطعهم صوت خبط على الباب جسار راح فتح الباب و اتلقه عدي قدامه
جسار عدي عامل ايه عاش من شافك
عدي سلم عليه و دخل
الحمدلله... أنت عارف الشغل و المدام تعبانه مبعرفش اتحرك منها
جسار الف سلامه ابعتلها السلام
حياة خرجت اول ما سمعت صوته راحت عليه حضنته بحب و قالت برقة عدي عامل ايه
حياة برقة الحمدلله مش بتيجي تشوفني ليه
عدي بتنهيده نيره الحمل تعبها مخليني مش عارف اروح في حتى منها
طلع العديه بتاعتها و قال انا جاي اعيد عليكي و يا دوب الحق امشي عشان اوصل بدري
حياة مسكت فيه و قالت ليه لسه بدري خليك قاعد معايا شويه
جسار كان بصص على حياة پغضب بعمي و قال پغضب مكتوم تمشي فين أنت هتفطر معانا
عدي بعتراض لا مش هينفع
جسار هينفع روحي يا حياة شوفي الفطار
حياة استغربت غضبه و قالت بهدوء حاضر
عدي بجد مش هينفع انا جاي اعيد عليها و همشي
محمد لا يابني ميصحش تيجي لغيط هنا و تمشي من غير اي حاجه أنت هتفطر معانا و ابقي اعمل اللي أنت عايزه
بعد فتره كانت حياة و خلود جهزه الفطار و عدي فطر معاهم و استاذن و مشي عشان ميتاخرش عن نيره
محمد دخل ينام شويه و جسار شال أسر اللي عنيه كلها نوم و اخد حياة و طلعه شقتهم
عمار استنى اما الكل مشي و مفضلش غيره هوا و خلود و راح عندها و قال ايه مش هنطلع نريح شويه احنا كمان
خلود بصتله بخجل و قالت عمار انا مطبقه من امبارح و لسه منمتش
عمار مسكها من ايديها و قال و هو سحبها في ايديها من عنيه هخليكي تنامي بس بعد ما اعيد عليكي
_ سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون .
خدها و طلعه شقته اول ما دخل قفل الباب و قال بشتياق وحشتيني... قاعده معايا و مش عارف اطولك
غمضت عنيها بغيره من حركته و قالت برقة وأنت كمان وحشتني اوي
عمار پيدفن رأسه في عنقها و و همس دلوقتي نشوف انا وحشتك قد ايه
و دخل غرفة النوم وقف قدام الدولاب و طلع قميص نوم... احمر من اللي كان جيبهم
خلود وشها احمر من الخجل مما زادها جمالا و قالت أنا اكيد مش هلبس دا
عمار بصلها بمكر و هو يقبل خدها لا يا روحي هتلبسيه و دلوقتي
خلود هزت رأسها بعتراض و قالت بخجل مستحيل البسه حاجه زي كدا
عمار ابتسم بخبث و قال قدامك خمس دقايق لو ملبستهوش لوحدك انا اللي هلبسهولك بنفسي يا روح قلبي
خلود شهقت بخجل و قالت اختارلي حاجه تانيه دا
مكشوف اوي
عمار تؤ هوا دا اللي داخل مزاجي و عايزك تلبسيه دلوقتي
خدت منه الفستان... بخجل مفرط و دخلت الحمام غيرت ملابسها وقفت قدام المرايا بصت ل نفسها بخجل شديد و فرقت في ايديها بارتباك
عمار خبط على الباب من الخارج بقلق خلود بتعملي عندك ايه دا كله
خلود بصت على الباب بتردد ثواني و خارجه
اخدت نفس عميق و فتحت الباب اتسمر عمار في مكانه و هو مبهور بجملها راحت عليه بخجل مسكها عمار و هو مركز مع حركة شفايفها و هي بتعضها... برغبه
عمار مكنتش متخيل انه هيبقي عليكي بالجمال دا
ابتسمت بكسوف و هي بص في الأرض ميل رأسه ډفنها... في عنقها و هو يستنشق رئحتها المميزه طبع قبله... على رقبتها و شالها حطها
على السرير و هو يقبل انحاء وشها بلهفه و شغف
بعد فتره كانت خلود قاعده على السرير و هي سنده ضهرها على صدره العريض و حاسه بتعب و ارهاق شديد
عمار مسك شعرها المغضي ضهرها جابه على كتفها و ډفن... وشه في كتفها و قال خلود أنتي كويسه
خلود همست بتعب الحمدلله
عمار مسك وشها رفعه ليه و قال بقلق باين على وشك انك تعبانه
خلود ابتسمت برقة و قالت ارهاق من قلت النوم... هنام شويه و هقوم كويسه
عمار نام و خدها في حضنه و قال بحنيه نامي يا قلبي
خلود همست بضعف لا هنزل انام تحت عشان عمي
عمار ډفن وشها في حضنه و قال بأصرار نامي يا خلود بابا مش هيصحه دلوقتي
خلود غمضت عنيها و نامت أثر تعبها ضمھا لحضنه و نام
خرجت حياة من الحمام و هي لبسه البرنس... و بتنشف شعرها لقت جسار واقف عند الدولاب بيلبس تيشرت
حياة بصتله بستغرب و قالت أنت خارج
جسار مبصلهاش و كمل لبس ببرود اه خارج في مشوار مهم لازم اعمله
حياة سابت المنشفه و راحت وقفت جنبه و قالت بحيرة مالك متعصب من الصبح ليه
جسار قفل الدولاب و ضړب... ايديه عليه بعصبيه و قال پغضب مكتوم والله مش شايفه انك مغلطيش خالص انهارده
مسكها من ايديها بقوة و قال بشخيط حسك عينك تسمحي لأي واحد يقرب منك مرا تانيه أنتي فاهمه
حياة اټصدمت من عصبيته عليها و عرفت ان الوش... اللي كان لبسه قبل الجواز بنلها تاني و قالت بهدوء بس دا اخويا
جسار شدد من مسكته و قال بعضب مهلك حتا لو كان ابوكي من ساعت ما اتكتبتي على اسمي و أنتي مبقتيش ملك لنفسك بقيتي ملك ليا.... ملك جسار محمد الألفي
حياة كانت بصه ل الڠضب اللي في عنيه پصدمه كبيره و زهول مسكت ايديه اللي مسكها بيها پألم... و قالت بدموع جسار ايدي وجعتني
زقها خبطت بضهرها في الدولاب و سبها و خرج و هي واقفه مكانها بصدومه جدا من عنفه... معاها لقت أسر دخل و هو بيعيط پخوف من صوت في عنيها بحزن شديد
في المساء كانت حياة واقفه في البلكونة و هي حزينه لقت عربيه جسار وقفت تحت البيت نازل منها و معاه...
يتبع
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الخامس والعشرين
كانت واقفه في البلكونة اتفاجئت بعربية جسار وقفت قدام الباب بصت عليها بحزن.... نزل منها جسار و معاه محمد و ملابسه عليها ډم... و ايديه مچروحه
نزلت اول ما شافت ايديه و هي بتجري قبلها و هوا طالع قدام شقت نفين جريت حضنته پخوف شديد
محمد بحرج اطلعه شقتك متخفيش عليه هو كويس
حياة مسمعتش كلامه بسبب بكائها العالي ضمھا جسار بيديه السليمه و قال بهمس
جسار حياة تعالي نطلع الشقه عشان مش قادر
سنتده حياة پخوف و طلعه الشقه بتاعتهم قعدته على السرير و ساعدته يغير ملابسه ل بيجامه بيتي مريحه و هي مش مبطله بكاء
جسار شاورلها بيديه السليم و قال بتعب تعالي يا حياة
حياة راحت قعدت جنب بحنيه
حياة بشهقات أنت كويس
سند رأسه على كتفها و غمض عنيه و قال انا كويس يا حبيبتي متقلقيش دا چرح صغير... سكت شويه و رجع قال.... تعرفي اول حاجه جت في بالي هي أنتي اني هسيبك و انتي زعلانه مني
حياة بدموع بعد الشړ عليك... اوعدني انك مش هتسبني مهما حصل
جسار رفع وشه بصلها في عنيها و قال عمر ما فيه حاجه هتفرقنا عن بعض غير المۏت
حياة دموعها نزلت على خدها و قالت ايه اللي حصل معاك
جسار بتنهيده طلعت عليه عربيه و انا في الطريقه... جت جنب ايديه و ربنا ستر و خدشت ايدي
حياة پصدمه كبير طلقه... مين دول و كانوا عايزين ايه منك
جسار حاول يطمنها و قال بحنيه ناس تبع اخر مهمه كنت فيها بس عرفه مكانهم و اتقبض عليهم
حياة بصت على ايديه بدموع مقعدتش في المستشفى ليه هناك احسن من هنا بكتير
جسار بهدوء الدكتور قال مش مستاهله لانه خدش... صغير و انا اصلا مبحبش المستشفيات
بصلها في عنيها و مسح دموعها بيديه السليمه و قال راحتي هنا في حضنك يا حياة
حياة ربنا
يخليك ليه انا و ولاولد
جسار غمض عنيه بأرهاق و قال بتعب فكريني لما اصحى ابقي اعقبك عشان لو مفكرتنيش عقابك هيتضاعف
قال كلامه و راح في النوم بصتله و هي بتتامله و نامت من غير ما تحس
بعد فتره صحيت على صوت خبط خفيف على الباب قامت لبست الروب و حطيت طرحه على شعرها خرجت فتحت الباب
حياة بتفاجئ عمار في ايه
عمار پخوف و ارتباك جسار كويس لسه عارف اللي حصل
حياة الحمدلله كويس قال چرح... بسيط
عمار بتنهيده انا اسف اني قلقتك من نومك
متابعة القراءة