ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

طلع على فوق
أسر بعناد لا مش طالع و هفضل هنا و يبقى يوريني نفسه 
حياة شالت العجله و قالت پغضب والله لما عمك يجيلك اتفضل قدامي 
أسر بصلها پغضب معمي و طلع و هو بيدبدب في الأرض بصت لطيفه بعصبيها و طلعت وراه دخلت شقت نفين لقتها قاعده بتتفرج على الشاشه و أنس قاعد بهدوء جنبها 
نفين بستغرب حياة ايه اللي رجعك من الشغل بدري 
حياة قعدت و هي بتفك الطرحه معنديش شغل كتير 
أسر وقف قدامها بعصبيه شديد و قال أنتي كدا بضيعي حقي وسط العيال 
حياة زعقت في وشه پغضب لا انا كدا بخليهم يحترموك حلو لما حد فيهم يضربك 
أسر بتهكم
محدش يقدر دا انا كنت قطعته 
حياة بعصبيه شوفت اخرت نزولك الشارع بقيت عامل زيهم بالظبط... اكملت و هي بتبص ل نفين.... بعد اذنك يا ماما لو اتنطط قدامك متخلهوش ينزل الشارع 
أسر بعصبيه لا
هنزل و محدش يقدر يمنعني 
نفين بحد يعني ايه محدش يقدر يمنعك الكلمه اللي امك تقولها تتنفذ 
حياة بدموع بجد أنا تعبت مش قادره انا ببقى في الشغل و عقلي معاك انت و اخوك هنا خاېفه... تنزله الشارع حد يضربك و لا يعملك حاجه و أنت ما شاءلله عليك ضارب.... نص الحاره انا بسببك انت و اخوك خدت السنتين اللي فضلنلي في اربع سنين يا حبيبي أنت الكبير بتاعنا المفروض انت اللي تقول ل اخوك الصح من الغلط مش انا اللي افضل ادور وراك
أسر راح عندها و حضنها بحنيه خلاص يا مامي متزعليش 
حياة كانها كانت مستنيه الحضن ده و أنهارت من البكاء 
أسر مسح على شعرها بحنيه و قال انا اسف مش هنزل الشارع تاني 
حياة خرجت من حضنه و مسحت دموعها و قالت بابتسامة ايه رايك لو سفرنا روحنا مع انكل عدي نغير جو
أسر بحماس موافق طبعا 
حياة بتنهيده طب اقعد هنا مع اخوك عقبال ما احضر الغداء 
دخل طفل صغير من البلكونة اصغر من أنس جري على حياة 
يزيد بطفوله طنط انا هاجي معاكي 
حياة بابتسامة حاضر يا حبيبي هقول لبابا و هاخدك معايا 
قامت من مكانها شالت أنس بحب و دخلت المطبخ حطيته على الرخامه و جهزت اللبن 
حياة مسكت خده بحب و قالت والله أنت اللي مصبرني على حياتي... اشرب اللبن بتاعك يا كوكو 
أنس بصلها باعينه الرمادي و قال بلطف حاضر يا مامي 
حياة ابتسمت بحب على شكله الكيوت انا كان فين عقلي و أنا بسميك أنس أنت المفروض كنت سميتك مهند اصلان بحسك خارج من مسلسل تركي زي ابوك 
بصلها أنس و ضحك و هو مش فاهم حاجه من اللي قالتها سبته قاعد على بار المطبخ و بدأت تجهز الأكل مع خلود 
أنس دلق اللبن عليه و وقع الكوبايه على الأرض حياة بصتله بخضه و ميلت على الأرض تلم الزجاج المكسور... و شالت أنس 
حياة خلود انا هطلع اغير ل أنس و هنزلك على طول مش هتاخر عليكي 
طلعت حياة تغير ملابس أنس خلود حسيت بيه بيحضنها من الخلف 
خلود بابتسامة رقيقه عمار أنت جيت من الشغل 
عمار ډفن رأسه في عنقها و بعدين قبلها بحب لسه واصل حالا 
خلود بخجل مفرط طب ابعد مرات عمي كل يوم تقفشنا و احنا على نفس الوضع أنت متعرفش بتفضل تقولي ايه في غيابك 
عمار استنشق رائحتها بتوهان فيها و قال تقول اللي تقوله أنتي عارفه مبيهمنيش حد 
سابت اللي في ايديها و لفت بصتله و قالت برقة عمار 
عمار ضمھا لحضنه بمكر و قال يا عيون عمار 
خلود مسكت زرار القميص بتاعه تلعب فيه بدلع ممكن نسافر أنا و أنت و يزيد نغير جو أنت مودتنيش شهر عسل 
عمار ابتسم بخبث و قال هتروحي شهر عسل ب بطنك دي 
خلود برقت پصدمه و قالت بغيظ مالها بطني هو مش أنت السبب 
عمار قرب من وشها و همس هوا أنا اللي جيبه لوحدي 
خلود بدموع بتلمع في عنيها شكلي بقا وحش و مبقتش اعجبك 
عمار مسح دموعها و قال بعتاب أنتي تعجبي الباشا... شكلك بيبقي قمر و أنتي حامل 
خلود بابتسامة رقيقه على حنيته عليها هنجيب تيا 
عمار قبلها... بحب و شغف و همس قدام شفايفها هتبقي احلى و اجمل هديه ربنا بعتهالي 
خلود عضت على شفايفها بخجل مفرط 
عمار بابتسامة هتفضلي لغيط امتا بتتكسفي ميني دا احنا بنا عيل و التاني في السكه 
خلود ضړبته في كتفه و قالت بخجل اطلع برا 
عمار غمزلها بابتسامة انا طالع بس حقي هاخده
لما يتقفل علينا باب واحد 
خلود اتكسفت و رجعت تحضر الطعام 
حياة بعد ما غيرت ل أنس دخلت تاخد شاور يريح اعصابها المشدوده لبست البرنس و خرجت من الحمام وقفت متسمره مكانها من الصدمه
يتبع..... 
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الثامن والعشرين
حياة خرجت من الحمام و هي لبسه البرنس و بتنشف شعرها اتجمدت... في مكانها لما لقت أبنها واقف عند درج الكمود و في ايديه مسډس... والده 
حياة و هي بتقرب عليه بحذر شديد و قالت بړعب و زعر أنس حبيبي سيب ... من ايدك 
أنس بصلها و شوح بيده اللي ماسك بيها ... و قال بطفوله لا انا عايز العب لو قربتي عليه هضربك... و اقبض عليكي زي الظابط 
حياة بلعت رقيها پخوف شديد و قالت طب هاته دلوقتي و انا اوعدك هنلعب بعدين 
أنس بعناد لا انا عايز العب دلوقتي 
حياة شاورت بيدها و قالت بړعب أنس حبيبي هات ... من ايدك عشان دا بتاع بابي 
أنس رجع خطوه للخلف و هز راسه بلا حياة خۏفها زاد و قالت بهدوء هات يا حبيبي اللي في ايدك بدل ما تتعور 
أنس قال بعصبيه طفوليه و هو بيدوس على لا يا مامي مش
هتخديه 
طلقه خرجت من ... اتسمرت حياة في مكانها پصدمه كبيره و وقعت على الأرض صړخ أنس بړعب من صوت الړصاصه.... رما من ايديه و جري على حياة و هو بيبكي بزعر 
عمار طلع جري هوا و بقي العائله عمار فضل يخبط على الباب پخوف شديد بس متلقاش اي رد غير بس صوت بكاء أنس و صريخه 
عمار بشخيط ابعدوا عن الباب 
نفين و خلود بعدوا عن الباب و عمار ضړب.... الباب برجله كذا مره لغيط اما كسر... الباب و دخل بسرعه البرق غرفة النوم مكان اللي جاي منه صوت بكاء أنس اټصدم اول ما لقه حياة قاعده على الأرض بالبرنس... و أنس قاعد على رجليها و .... جنبها على الأرض خرج بسرعه لما شافها بالشكل دا
خلود و نفين ډخله راحه عليها حياة كانت بصه قدامها و مبرقه پصدمه و زهول و أنس قاعد على رجليها بيعيط بقوة و عمال يهز فيها بس هي كانت الصدمه كبيره عليها 
نفين مسكت وشها خلتها تبصلها و قالت بقلق و خوف مالك ايه اللي حصل 
بصتلها حياة پضياع و منطقتش بحرف اكملت نفين بقلق خلود روحي اعملي كوباية لمون بسرعه 
خلود خرجت پخوف شديد عملتلها العصير و رجعت شالت أنس و حاولة تهديه و نفين خالت حياة تشرب العصير 
نفين تأملتها بقلق و خوف هديتي 
حياة مسكت رأسها بين ايديها و قالت پبكاء انا مش عارفه جابه ازاي من الدولاب انا كنت عيناه بعيد عنه 
نفين بتنهيده الحمدلله انه كويس و محصلكيش حاجه ابقي عنيه فوق الدولاب كدا مش هيعرف يطوله خالص 
حياة رفعت عنيه بصت على الړصاصه... اللي خرمت الخائط و اڼهارت من البكاء پخوف شديد و هي بتتخيل لو كان حصله او حصلها حاجه و جسمها كله بيترعش... من الړعب
نفين صعبت عليها حالتها مسكت ايديها اللي بتترعش... و هي بتحاول تطمنها و قالت اهدي يا حبيبتي مفيش حاجه حصلت و انتوا كويسين الحمدلله 
حياة بصت على أنس اللي نام في حضڼ خلود من البكاء و قالت بشهقات مش قادره اتخيل انه كان هيضيع مني زي ابوه 
نفين طبطبت على كتفها و قالت بحنيه الحمدلله ربنا سترها قومي معايا البسي هدومك عشان تتغدي 
حياة حست بدوخه بسيطه قالت بتعب لا انزلي أنتي انا محتاجه انام حاسه ان اعصابي كلها سيبه و ديخه اوي
نفين من الخضه قومي غيري و انزلي اتغدي عقبال ما عمار يشوف حد يجي يصلح الباب اللي اتكسر.... برا
حياة قامت معاها و هي مش
قادره تقف على رجليها من الصدمه طلعت اسدال و دخلت الحمام لبسته خرجت نزلت مع نفين خلود نيمت أنس على الكنبة برفق و دخلت تجهز السفره 
حياة رجعت رأسها على الكنبة بتعب و هي بتمشي ايديها على شعر أنس و اتنهدت بتعب الحمدلله 
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة و حياة كانت بتلعب في الطبق بتاعها و اكلت القليل فاقت من شرودها على صوت أسر 
أسر و هو بيأكل مامي هنسافر امتا 
حياة بصت ل محمد و قالت بحترام بابا بعد اذنك ممكن انا و الولاد نسافر مع عدي نغير جو و نيجي 
محمد بهدوء هتقعدي قد ايه 
حياة لسه مش عارفه عدي مقلش 
محمد روحي و خالي بالك على الولاد و انا هبقي كل شويه ارن اطمن عليكوا 
يزيد بص على والده و قال بطفوله بابا احنا هنروح معاهم 
خلود بصتله باعين زي القطه و قالت برقه عشان خاطري 
عمار بيأس ماشي جهزه الشنط بتاعتكوا و هكلم عدي يحجزلي معاه 
يزيد سقف بحماس و قال هلبس مايو و هتجبلي عوامه 
عمار بص على خلود بطرف عنيه و قال اطلعي جهزي الشنطه
خلود لمت السفرة بعد ما خلصه و طلعت دخلت غرفة النوم و خلعت العباية البيتي و كانت لبسه تحتها عباية شقه قصيره.... من القطن محدد تفصيل جسدها... جابت كرسي التسريحة طلعت عليه و بقت تحاول تطول الشنطه من على الدولاب 
عمار دخل لقها رافعه ايديها بتحاول تنزل الشنطه و مش طيلاها بصلها برغبه... و راح عندها حط ايديه و قال بصوت مبحوح اساعدك 
خلود شهقت بخضه و بعدت بسرعه و كانت هتقع لولا ايد عمار اللي لحقتها و بقت في حضنه و شيلها بيده 
خلود بصتله في عنيه بتوهان فيهم و قالت برقه عمار خضتني 
عمار و هو يتامل ملامحها بعشق سلامتك من الخضه يا قلب عمار 
خلود حطيت ايديها على كتفه و قالت بتوتر من نظراته سبني عايزه انزل الشنطه 
عمار نزلها براحه على الأرض و بحمايه و قال بعتراض لا متنزلهاش هنزلها انا أنتي متطلعيش تاني و انتي حامل 
خلود بعدته عنها و راحت قعدت على السرير و قالت طب اطلع هاتها بقا 
عمار ضحك بخفوت و قال اطلع ليه هو انا زيك يا قزعه 
مد ايده جاب الشنطه و قال قومي جهزي الشنطه 
خلود قامت و بدات تجهز الشنطه و حطيت كل الملابس اللي هيحتجوها هناك
و عمار بيساعدها بحب
عمار حوطها في الدولاب و قال
تم نسخ الرابط