ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

من قبل ما تيجي هنا الحاره و طلوعي و نزولي من عندها كل شويه دا عشان تبقا مراتي و على اسمي انا مش ببرر لنفسي لان مش فارق معايا حد بس فارق معايا اسم مراتي اللي الكل هيجي في دماغه مېت حاجه و انا راجل دمي.... حامي و اخاڤ مراتي تبات لوحدها في الشقه مع ان برضو دي حاجه تخصنا احنا الاتنين بس برضو عشان محدش يتكلم احنا كنا ماجلين الفرح عشان مۏت اهلها... بس ادام عدى عليه فتره يبقا الحي ابقا من المېت فرحنا زي انهارده و كل الحاره معزومه و الحاضر يعلم الغايب و الدبايح... شغاله سبع ليلي من بكرا ليوم الفرح 
مسح على انفه بهدوء قبل ما يبص على رحمه اللي صډمتها متقلش عن حياة و اتكلم من بين سنانه اللي يغلط في مراتي كانه غلط فيا و انا عمري ما سبت حقي و عشان انتي كنتي في يوم من الأيام شيله اسمي و قبل ما تبقي مراتي تبقي بنت عمي مش هعملك حاجه انتي طالق طقله مني بالتلاته و قبل فرحي على حياة ورقتك هتوصلك تمشي من هنا على بيت ابوكي و انا هعمل بأصلي و هبعتلك كل حاجتك و حاجتي و الماخر كمان و هجيب عفش جديد اللي يعجب مراتي 
طلع رزمة فلوس من جيبه و شاور ل اخه العريس جه خدها منه و قال بابتسامة دا نقوتي للعرسان و سمعني احلى اغاني 
الاغاني
اشتغلت من تاني و الكل بارك ل جسار وسط الاغاني و الفرحه اما رحمه كانت مڼهاره من البكاء و محدش اهتم ليها لانها في نظر كل الناس هي اللي كانت موجوده خربت بتها بنفسها 
عدي خد جسار و نيرة و حياة و طلعه شقت الست فريده 
عدي بعصبيه مفرطة انت مچنون ايه اللي هببته دا 
جسار بصله و قال ببرود اعصاب اللي عملته تحت دا هو الصح و لا عايزني اشوف اختك سمعتها بتضر.... واقف ساكت 
عدي بصلها بأعين حمرا من شدت الڠضب لقها المڼهاره من البكاء في حض فريده و قال بعصبيه اللي سمعته تحت دا صح كنتي
معاه بقميص النوم
حياة هزت راسها برفض و هي بټعيط بقوة عدي اتعصب اكتر امال الست دي بتكدب 
جسار بجدية اه بتكدب لانها مريضه نفسين... و كل اللي قالته كدب و مفيش حاجه منه حصلت انا فعلا كنت هنا بس عشان اسمع منها الحقيقه بعد ما اكتشفت انها بتكدب عليه و متبقاش بنت اخه الست فريده و كان باب الشقه ساعتها مفتوح 
عدي هدى من عصبيته شويه و قال بهدوء تمام كتر خيرك على اللي عملته تحت انا هاخد اختي و هنمشي من هنا و محدش هنا عارف هي مين و لا مكانها فين
جسار بصله بسرعه و قال بعتراض مينفعش تمشي انت كدا بتثبت اللي اتقال عليها تحت و هنا الناس ما بتصدق حاجه تحصل عشان تشبط فيها 
عدي انا مش هجوز اختي بالطريقة دي 
جسار بهدوء عايزك في كلمتين لوحدينا و بعد كدا قولي رايك
عدي بص على حياة و اضيق... بسبب بكائها و دخل مع جسار البلكونة و هو مش عارف يفكر 
جسار بهدوء انا مش عايز اتجوز اختك عشان اللي حصل تحت انا كان ممكن اكدب كلمها و الناس كانت هتصدق غصبن عنها لانهم عارفني كويس... انا عايز اتجوز حياة لان هي دي الأنسانه الوحيدة اللي عايز اكمل معاها حياتي 
عدي حس بصدق في كلامه قال بهدوء انا لو مكنتش شايف نظرة الحب و الخۏف اللي في عنيك انهارده مكنتش وافقت انا موافق بس الفرح مش هيتعمل هنا في الحاره هيتعمل في اوتيل او الفيلا بتاعت بابا 
جسار بابتسامة كل اللي هتطلبه هعمله بس احنا هنقعد هنا في السيده في بيت ابويا و لو عايزة تغير جو هبقا اخدها و نروح اي مكان نغير جو فيه 
عدي بابتسامة الف مبروك ربنا يكمل على خير بس قبل اي حاجه اتكلم معاها الاول و لو مش موافقه انا كمان مش موافق
عدي قال كلامه و دخل من البلكونة راح عند حياة قبل راسها بجنية انا همشي دلوقتي و بكرا هاجي اشوفك تكوني فكرتي كويس و عرفتي هتعملي ايه يلا يا نيره 
خد نيره و مشي دخل جسار من البلكونه و استاذن و نزل
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر .
في منزل الحج محمد في الدور الأول 
محمد بصله بعصبيه و قال پغضب مكتوم ايه اللي هببته تحت دا طلقت مراتك و عايز تتجوز تاني 
جسار حاول يتحكم في عصبيته بالعافيه و قال اه طلقتها و دي كانت الطلقه التالته يعني مش هترجعلي تاني غير بمحلل... و انا مستبعد الفكره دي خالص لاني مش عايزها مبقتش عايزها 
نفين والدته بحنيه ليه يا حبيبي ارجعلها عشان الولد اللي ما بنكوا 
جسار بصلها و قال بزهق عشان الولد اللي ما بنا كدا احسن ليا و ليها دي واحده معقده ارفتني... في عشتي بقيت اكره... ارجع البيت علشانها هفضل لغيط امتا مستحملها البنت ذنبها ايه بجنانها 
نفين ما هي بتغير عليك مش جوزها
جسار بعصبيه مكتومه دا مرض... انتي عمرك عملتي مع بابا ربع اللي هي بتعمله معايا البنت كانت عملتلها ايه عشان تفضحها... قدام الحاره 
نفين بعصبيه يعني انت مكنتش عندها يومها 
جسار كنت عندها و باب الشقه كان مفتوح كانت عايزني في قضية و انا قولت ل رحمه كدا مع ان مينفعش اعرف حد اسرار قضية بس عرفتها عشان عارف دمغها وشفتي بنفسك عملت ايه بدل ما تلم بتها و تعيش عشان ابنها خربت على نفسها و اديني
هتجوزها
محمد زعق فيه پغضب انت واخدها مسألة عند 
جسار لا مش عند انتوا زمان فضلته تزنه عشان اتجوز و انتوا اللي اخترتوها و شفته بنفسكوا من ساعت ما اتجوزت و انا في مشاكل و قرف... سبوني بقا اختار على مزاجي و اتجوز اللي انا عايزها مش اللي انتوا عايزنها ابني وقت ما اعوز اشوفه هجيبه و حياة عمرها ما هتقبله وحش 
محمد مسك راسه بتعب و قال اعمل اللي انت شايفه صح بس متجيش ټندم 
جسار بهدوء انا كبير و عارف انا عايز ايه كويس بكرا هعدي عليك بعد العصر اخدك و نروح بيتها عشان نكتب الكتاب من غير ما حد في الحاره يعرف انت شوفت اللي حصل
بنفسك بس قبل اي حاجه لازم تعرفه الحقيقه 
نفين حقيقة ايه انت بتكلمنا بالالغاز كدا ليه ما تتكلم على طول
جسار بصلها بتنهيدة و بدا يحكي كل حاجه عن حياة
في شقة فريده خرجت حياة من غرفتها خبطت على باب اوضة فريده و دخلت 
حياة برقة داده فريده ممكن اطلع فوق السطح اشم هواء نص ساعه و هنزل على طول مش هتاخر 
فريده بحنيه اطلعي بس متتاخريش انا مش هنام غير لما اطمن انك نزلتي 
حياة برقة حاضر 
فريده بتحذير بس اوعي تطلعي بالشكل دا حد يشوفك و تحصل مشكله 
حياة بهدوء هحط طرحه على كتفي 
خرجت من الاوضه و قفلت الباب وراه و خدت طرحه كبيره حطتها على كتفها زي الشال و طلعت فوق السطح بصت على الشارع الفاضي لان الوقت اتاخرج و هي بتفكر في طلب جسار اتنفضت من مكانها بړعب اول ما سمعت صوته الرجولي من الخلف 
جسار بصوت مرتفع حاد حياة
حياة بصتله پخوف و هي حاطه ايديها على قلبها حرام عليك خضتني 
جسار راح عندها و هو بصص على ما ترتديه للحظات بتوهان فيها و فاق على نفسه و اتكلم پغضب مكتوم انتي ايه اللي لبسه دا انا مش قولتلك مېت مره البس دا ميتلبسش تاني 
حياة قالت بشجاعه زائفه رغم خۏفها و انت مالك البس اللي البسه انت متحكم في حياتي اوي كدا ليه 
جسار حاول يتحكم في عصبيته منها و قال من بين سنانه هيبقي حلو لو حد شافك و حاول .... بيكي ساعتها هتكوني مبسوطه يعني انتي هنا في حاره مش في البيئة اللي اتربيتي فيها طول عمرك هناك لو حد شافك كدا عادي بالنسبة ليه لان كل اللي عايش في المكان بيلبسه نفس البس بتاعك اما هنا زي ما انتي شايفه لا الناس و لا البيئة اللي ينفع تخرجي بيه كدا 
حياة اقتنعت نوعا ما من كلامه و عجبها جدا طرقته اللي بيفهمها بيها افتكرت حاجه خلتها تزعل 
حياة بحزن شكرا على اللي عملته معايا في الفرح بس انا مش هتجوز بالطريقة دي
جسار بتنهيدة انا هتجوزك عشان عايزك.... انتي اللي تكملي معايا حياتي الجايه 
حياة بصتله بعدم استيعاب يعني ايه 
جسار بابتسامة خبيثه اټصدمت في صدره العريض حياة حطيت ايديها على صدره تبعده عنها في حركه خلت رغبته.... فيها تزيد
حياة برقة جسار ابعد 
جسار بصلها بتوهان فيها و في اسمه اللي اول مره يسمعه منها و همس همس قاټل قولي كدا اسمي تاني 
حياة اتكسفت و قالت بتوتر من قربه الشديد ليها جسار... ابعد لو سمحت 
جسار و هو مركز مع حركة شفايفها يا عيون جسار 
اتسعت عنيها و برقت پصدمه كبيره اول ما سحابها في قبله.... رقيقه بعد عنها و
هو بينفس پعنف و قال بهلس جهزي نفسك يا عروسه المأذون هيجي اخر انهار عشان نكتب كتبنا 
حياة كانت مش سامعه اي حاجه من اللي قالها و لا حاسه بأي حاجه حوليها من صډمتها باللي عمله تامل صډمتها بستمتاع و نزل وشه لمستوها و كان لسه هيقرب على شفايفها اتفاجئ بقلم قوي نزل على وشه من ايديها الصغيره في حركه تلقائية منها 
حياة بعدته عنها و هي مصدومه و قالت بعصبيه مفرطة انا استحالة اتجوز واحد ساڤل... و قليل الادب زيك 
قالت كلامها و جريت من قدامه نزلت و هي بتترعش.... من الخۏف لانها مش عارفه جابت الشجاعة دي كلها منين جسار بص لطفها بزهول اتحول لڠضب رهيب و قال پغضب مكتوم وماله ضړب الحبيب زي أكل الزبيب كلها ساعات و تبقي على اسمي و ساعتها هرجع حق القلم دا منك 
مسح على خده مكان القلم... و هو بيضحك لما افتكر عصبيتها
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم .
في اليوم التالي حياة قامت من على الكنبة راحت تفتح الباب و هي ناسيه موضوع جسار نهائين.... فتحت الباب و هي لبسه بيجامه بنص كم و بنطلون برمودا عليه رسمه كرتون و عمله شعرها ضفرتين كان مديها سن اصغر من سنها اتلقته واقف قدامها و هو لبس بذله سوداء انيقة و في ايديه بوكيه ورد من اللون
تم نسخ الرابط