ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

الچرح و جعني!
أبتعدت عنه مسرعة بلهفه تتفحص كتفه قائله بلهفة أشد
أنا أسفه والله مكنت أقصد أوجعك_طب أروح أنده للدكتور عشان يشوفك
ب اليد اليسار يبصر بعيناها متبسما بهدؤ
أهدي مكنتش كلمة قولتهاأنا كويس متخفيش عليا
خرجت رجفة محملة ب الدموع
ازي بس مخفش عليك أنا الحد دلوقتي مش ناسيه شكلك و أنت غرقان ف دماك! حسيت أن أماني بيروح مني حسيت ب الخۏف و الضياع كأن الارض مبقاش ليها سما تحميها
تغلغت بعبير كلماتها لنبضات قلبه
المنبضه لهاو قربها لتسكن بوجهها صدره يعانقها بتشدد يلقي عليها كلماته المخډره لوجدانها
سماكي عمرها ما هتسيبك أنا مستعد أني احارب المۏت عشانك فاكره لما كنت بتقوليلي أنك مش عاوزه حب قلبي و أنك بتسعي لعشق روحي ايه رأيك بقي لو قولتلك أن قلبي بقي بنبض ليكي أنت و بس و روحي لقت العشق معا روحكأنا بعشقك ب قلبي و روحي 
ي الله من كلماتا خرجت ك العطر من فم أحدهم لتطوف حول قلبا مشتاق للعشق من رجلا أحتوته الروح اخذته رفيق الدرب و سلطانا علي قلب أنثي لم تشعر ب العشق سوا بجواره 
أشتد حصارها لجسده تأبه الأبتعاد عنه بعدما خدرها بسحر الكلمات و لم تشعر بذاتها و هي تعترف بدموعا دافئه أتت من جوف القلب
بحبك يا جبران رب العالمين ليا
طبع قبله علي رأسها و رد عليها بكلمة أعادة الروح لجسدها 
بحبك 
أرتجفت بسعاده بين يداهورفعت وجهها تبصر بعيناه عشقا لم تراه من قبلفمال عليها
و حصلا علي قبلة هادئه من ثمرة شفاههاثم سندا جبينه علي جبينهايبوح بمراوغه
عايز اجيب أخ لنور بس شكلي مش هجيبه بسبب أم الليلة اللي مبصوص فيها ديتفتكري مين اللي مش عايزنا ندخل ف السنه السودا دي!
أهتزت ب بسمه هادئه جعلته يردف بغمزه
بقولك ايه ما تقومي تقفلي علينا الباب ب المفتاح و تعاليلي يمكن المستشفى يبقي فيها البركة و نخاوي نور
أبتعدت عنه بخجلا
بس يا جبران عيب كدا
ضيق عيناه بمكرا
أفهم من كدا أنك مش عاوزني
ردت ببحة مشتاقه
أنا ھموت عليك يا جبران 
قليلا منها يحتوي بيده مبصرا بعيناها
بعد الشړ عليكي طب أيه رأيك أن الليلة دي مش هتخلص كدا ياله قومي معايا
تسألة مستفهما
أقوم معاك فين
هنمشي من هنا
نعم نمشي ايه أنت تعبان
رؤيه قومي معايا بالذوق بدل ما شيلك غصبن عنك
عارضته خوفا عليه
جبران بلاش عيند ممكن تفضل قاعد مكانك عشان كتفك دا
نهضأ مردفا بعيناد
مش هقعد و أنت هتمشي معايا ياله يا رؤيه مش هعيد كلمتي تاني
بس ي جبران 
رؤيه خلص الكلام ياله قومي!
لم تجد سبيلا غير الموافقه و الذهاب معهبعدما أرتدي قميصه 
و بعد ساعة تقريبا ب القصر كأنوا جميعا يجلسوا برفقة السيد رياض الذي كأن ينتظرهم معا هلال حتي عادو من المشفي 
يعني متاكدين أنه بخير
طمئنته كريمان مجددا
الحمدلله ي رياض جبران كويس و هيرجع البيت بكرا
تدخل عمران مفصحا
جبران مش هيرجع بكرا 
أنتفضت كريمان خوفا
يعني ايه مش هيرجع بكرا يا عمران
متخفيش كدا يا مرات عميجبران كويس كل الحكاية أنه بعتلي فويس و بلغني فيه أنه سافر يومين أستجمام معا رؤيه عشان يريح أعصابه من ضغط الشغل و بلغني كمان أنه هيقفل تلفونه في اليومين اللي هيغبهم عشان محدش يضايقه بمكالمات شغل!
سأله السيد رياض
مقالكش راح فين
لاء مقالش المهم أنه كويس يا عمي
باحة نجمة بقلقا
مين اللي عمل كدا ف جبران و ليه يضربه ب الړصاص
ردا عليها عمران بأمر
الموضوع دا محدش يتكلم في نهائي دا موضوع يخص الرجاله بس 
تدخلا عامري قائلا
اظن أننا كمان لزم نرتاح شوية اليوم كان متعب للكل!!
ساندته كريمان قائله
عندك حق أحنا فعلا محتاجين أننا نرتاح
نظرا لهم حازم مستفهما
طب مش المفروض نعرف هما فين عشان نطمن عليهم لو غابوا
ردفا رياض بجدية 
متشغلش بالك لو غابوا هنعرف طريقهم 
أومأه بصمتا تأم اما عمران فقال
تعاله معايا أوريك أوضتك يا حازم و نام و أرتاح متشغلش بالك بجبران عشان ما تتعبش
لم ينطق بأي كلمة أكتفي فقط ب الصمت و ذهبئ برفقته ليسكن حجرته الجديدا بقصر المغازي 
يتبع
ترويض_ملوك_العشق_ح_32
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
عندما دقة الساعة الثانية صباحاتوقفت عجلات سيارة جبران أمام بناية فاخرة بمنطقة الشيخ ذايدو نزلا من السيارة برفقة رؤيه و أمسك بيدها و تحركأ للداخل و دخلا المصعد و ضغط بأصبعه علي الدور ال العشرونحيث أخر شقة ب البنايه_ف نغلق باب المصعد عليهما و بدأ ب الصعودفستدار جبران لوجه رؤيه التي تناظره بأستفهام و تقطم علئ شفاها السفلية بتوترمما جعله يقترب منها يحاصرها بركن المصعد ف تلبكت قائلة
جبران أنت بتعمل ايه أحنا في الأسنسير
ماله الأسنسير يا حبيبي ماهو حلو و مقفول 
علينا
تلبكت بخجلا
بس ما ينفعش أبعد شوية
أبصر بشفاهها بأشتياه
و الله الكلام دا خارج من ورا قلبكعشان شفايفك اللي بترتجف دي اكبر دليل علي أنك عاوزني أ قرب أكتر
رجفة بحرارة كهربائيه كبلت جسدها حينما
مال عليها يحتوي شفاهها بنيران شفتاه يأكلها حرفيابأشتياه جعلا قلبها يرتجف معا جسدها قربه منها بمثابة أحتراق الأوراق و أذبة الثلوج فرفعت يداها ممسكه بشعره تجذبه إليها أكثر ف أكثربينما ب ليد المتعافه يلصقها بجسده لتشعر بكامل نبضاته 
ظلا هكذا يتبادلا بشوقا جارف حتي توقف المصعد ب الدور الشعرين فبتعدا عنها يناظرها ببسمه و صدرهما يعلو و يهبط من شدة الهفه
و ذهبئ بها إلي باب الشقة و أخرج المفتاح من المادليه الخاصه بهو فتح الباب و دخلا بها و أغلق الباب عليهما و نظرا لها و جدها تتفحص تلك الشقة الفاخمه التي
أقل ما يقال عنها ڤيلا صغيره
لكنه لم يجعلها تستمر في تلك المناظره كثيراو أمسكها من يدها مجدداو صارا بها إلي الطابق العلويو فتح باب
أول حجرة و دخلا بها من جديد فرئة جمال الحجرة الملونة البيضاء ب فراشها الأسود الذي ذادها فخامة و خلف زجاج التراث يمكث حمام سباحه صغيرا يطل علي السماء
فقالت بأنبهار أدبئ
ما شاء الله المنظرة خطېر أوي يا جبران
و الله محد خطېر غيرك يا فرس جبران 
هكذا أجابها حينما حرر جسده من البنطال و الستره و القميص و أصبح فقط ب السروالوقربها منه و خلع لها الحجاب وحذفه ثم حرر شعرها علي ظهرهابتلك الحظة رئة الشوق بعيناه فتبسمت بسعادة ممزوجة ب خجلا لوا و جنتيها بثمار التفاح العتيق_و بدوا مقدمات أقتحم قلعة شفتاها يهدم حصونها بقوه جرحتها چرحا صغيرافتألمة بين شفتاه لكنه لم يتركها و أكمل طعام شفتاهافلم تعد تشعر إلا پألما ذو مذاق حلوا فغاصت بجوارحها بين طيأت المسات التي أذابة أنوثتها و جعلتها تحتوي عنقه بيدا تهمس شوقا و بأقل من ثانية أصبحت ملابسها تكسوا الأرض و جسدها فوق التخت ملتصق بجسد من تهواهيعزف الحان العشق عليها 
أضأت صرخات أنوثتها تحركها بين يداه ك حركة السحاب ب السماء أصبح جسدها ملكا له تقسم بداخلها أنه لم يترك ثانتي منها إلا و ختم عليه ب شفتاه 
و بعد عدة دقائق وسط ملحمة قربهما أثناء ذرعه لختمه داخلها لتصبح زوجتة فعلا رئة الألم يبرز علي وجهه فقالت بقلقاوهي تداعب شعره ب أصابعها
جبران أنت شكلك مرهق 
تحامل ذلك الألم ليكمل لذة جسدها قائلا بثقة ذو بسمة
مرهق كل دا و مرهق و الله عيب عليكي دا السرير يشهدلي ب الكفائه
برزت بسمة تكسوها الخجل 
مقصدش كداأنا قصدي أن الأصابه شكلها ۏجعاك ظاهر علي وشك كدا عشان كدا بقولك ابعد
غمزا لها بقول
أنا لو بعدت عنك دلوقتي نفسيتي هتتعب يرضيكي نفسيتي تتعب يا فرسي 
ذاد جرعة أنحراف كلماته فذادت خجلاو ستدارت بعيناها تهرب منهف اكمل سطو أنحراف كلماته ببحة جشة مليئه ب الأغواء
هو الأداء مش عجبك و إلا ايه. لو مش عجبك قوليلي عشان أذود الاداء عليك ي فرس
أعتمدت الصمت أكثرفتبسم بشوقا و أكمل بختمه بحور العشقفشعرت بزبزة كهربائيه تخترق قلبها من ثم تسللت لباقي جسدها حتي و صلت لساقيها التي أرتجفتي بشدهكانت تسافر معه بعيناه الشمسيه تبحر بقهوته البارزة من بؤبؤ عيناه الغارق ب لذة جسدهاهمساتا مرهقة خرجت من شفاهها سمعها بأذنيه و رئه أرهاق عيناها بعيناه فمال عليها يعانقها باحتوائ ليخفف عنها إلم قربهمامكملا 
ما بدئه كانا يشعرا أنهما داخل حلما محمل ب فيضان المشاعر و المسات التي تذيب نبضاتهم و تشعل حرارة جسديهما 
اما لدي عمران بذات الحظة كان يقف أمام هلال التي ترتدي بيجامة حريريه قصيره هوت شورت تسأله مستفهما 
أنت تعرف مين اللي ضړب ڼار علي جبرانأصل بصراحة هدؤ الأعصاب الغريب اللي عندكم مخليني مستغربه 
تنهدا بجدية 
متشغليش بالك يا حببتي سيبك من موضوع جبران دلوقتي و قوليلي الجميل لسه معذور و إلا راق
ضيقة عيناها مستفهما
مش فاهمة قصدك
بيدا يبصر بعيناها شوقا حطم كيانه
مش فاهمه ايه يا هلاليطب بزمتك مش باين عليا أقصد ايه
نبض قلبها شوقا فقالت
أنت كمان واحشني أوي يا عمران 
طب ايه ياله
أومأة بموافقة تلازمها بسمة خجولةفمال و حملها بين ذراعيه يخطوا بها إلي فراشهماثم وضعها برفقاو نزع قميصه من عليه ليحرر عضلات جزعة العلوي التي جعلتها تدير رأسها بخجلا ذائد
فجلس بقربها يبصم عليها ك الندي علي الزهوريبحر بأصبعه فوق جبال أنوثتها يطعمها من شراب عيناه الذي خدرها و جعلها تنسجم معه 
ك أنسجام الليل و الهلالغرامهما جعلها تعانق لترتوي من قربهفقد مرت ليالي كثيره لم يقتربا فيها من بعضهماكان التخت ك الشعلة الملتهبه بنيران تطوف حولهما تذيدهما أشتياه أكثرظلا هكذا ينعما بحلاوة قربهما الذي أشعل التخت أكثر و أكثر
بعد ثلاث ساعات تقريبا حيث دقة الساعة الخامسة صباحا كانت تقف رؤيه داخل مطبخ الشقة مرتديه قميص جبران الذي يصل لمنتصف فخذيها و شعرها الأسود المبلل يزين ظهرهاكأنت تقف أمام البوتجاز تقوم بأعداد فنجال قهوة ب النعناع لجبرانكأنت عيناها تلمع ببسمة خاطفة لكيانها و هي تتذكر تلك الساعات الجامحه التي جمعتها بين أحضانه فوق فراشهو كلما تذكرت 
تلون وجهها خجلا 
حتي شعرت بيد جبران الذي دلفي من المرحاض منذ دقائق من الخلف و بجسدها يلتصق بجسده و جلس بوجهه بجوار عنقها يتمتم ببحة ذادتها أرهاقا
أتبسط يا حبيبي
نبض قلبها بزبزة كهربائيه وصلت لساقيها و جعلتها تذاد خجلاو أكتفت بتحريك رأسها ب نعمف ستدار بشفاهه و قضم من ثمار عنقها ثم أبتعد عنها ينظر إلي عنقها الذي حملا الكثير من أثار تلك الليلة فقال بجدية 
لما نرجع القصر ما تقلعيش طرحتك قدام أي حد من الحريم عشان الچروح اللي في رقبتك 
تبسمت و مالة تطفئ علي القهوة قائلة
حاضر كنت هعمل كدا والله
ممكن بقي توسع شوية عشان أحط القهوة في الفنجال
رفض طلبها لتصبح أمام عيناه يبصر بعيناها الشمسيه قائلا
تعرفئ برغم أني كنت متجوز نهال و قضيت معاها لليالي كتيره زي الليلة ديبس والا مره حسيت ب الأحساس اللي حسيته و أنا معاكي
تم نسخ الرابط