ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

هنا روحني 
عدي شالها برفق شديد و هو خاېف عليها و خرج من المستشفى حطها في العربيه و انطلق وقف قدام الصيدلية نزل جبلها الأدوية و رجع اخدها و طلع على منزل جسار شالها و طلع شقة نفين حطها على السرير برفق 
عدي بحنيه انا ماشي عشان الوقت اتاخر و هجيلك بكرا 
ميل لمستوها قبل رأسها بحب و قال بحنيه خلي بالك من نفسك 
حياة اكتفت انها تهز رأسها و هي مغمضه عنيها من التعب
نفين خبطت على الباب و دخلت كانت حياة نايمه على السرير و باين عليها التعب و أنس نايم جنبها 
نفين حطيت صنية الطعام قدامها و قالت عملتلك شوربة لسان عصفور و فرخه ترم عضمك و تسندك 
بصتلها حياة باعين دبلانه و قالت مش عاوزه اكل 
نفين مش عايزه تكلي ايه امال الډم... اللي نزفتيه هيترد ازاي انتي واحده والده و بترضع لازم تاكل كويس عشان خاطر ابنها
حياة أكلت القليل
من الطعام و نفين جبتلها الأدوية خداتها 
حياة بتعب فين أسر يا ماما 
نفين بتنهيده اتعشاء و نام هسيبك أنتي كمان ترتاحي قبل ما ابنك يصحي
_ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
في شقة عمار كان نايم على رجل خلود بارهاق و هي بتمشي ايديها على شعره بحنية مفرطة 
خلود همست برقة عمار 
عمار فتح عنيه بصلها پضياع و قال انا تعبان اوي و متاجك
جنبي 
خلود مشيت ايديها على شعره و قالت بحزن انا جنبك و عمري ما هبعد عنك
عمار دمعه خنته... و نزلت بحزن شديد جسار كسرني... اوي يا خلود 
خلود مسحت دموعه بلطف و قالت بحزن جسار كسرنا... كلنا مش انت بس صعبانه عليه اوي حياة و ولادها 
عمار بتنهيده هما دول اللي شايل همهم 
خلود ابتسمت برقه وسط دموعها مسكت ايده حطتها على بطنها ابنك بيضربني 
عمار حس بمشاعر متلغبطه بين الخۏف... و القلق و الحب مشاعر غريبه اول مره يحس بيها 
خلود و هي مركزه مع تعبير وشه المتغير حاسس بيه اول مره يتحرك في بطني و يضرب... كدا 
عمار بصلها في عنيها و قال مالك 
خلود بصتله و قالت بتعب و هي حاسه بدوخه بسيطه حاسه بدوخه شديدة ممكن عشان مكلتش من الصبح 
عمار اتعدل و قال بعتاب هي دي الأمانه اللي عندك انا مش قولتلك تاكلي كويس عشان اللي في بطنك 
عمار قام خرج من الغرفة بصت لطيفه بدموع و قامت خرجت وراه لقته في المطبخ 
خلود قعدت على بار المطبخ و قالت بستغرب أنت بتعمل عندك ايه 
عمار بصلها بطرف عنيه و قال هعملك حاجه تاكليها و عصير عشان الدوخه اللي عندك 
خلود ملست على بطنها بلطف و اتنهدت برتياح انها عرفت تخرجه من حزنه حتا لو لدقايق و هي بتابع كل حركاته بحب جهز عمار الطعام و حطه قدمها و قعد جنبها
عمار بهدوء عايزك تخلصي أكلك كله 
خلود قامت تحت نظرات الاستغراب منه جهزت طبق ليه و حطيته قدامها و قعدت 
خلود لو مش هتاكل انا كمان مش هاكل لا أنا و لا البيبي 
عمار بتنهيده انا فعلا مليش نفس 
رجعت بضهرها سندت على الكرسي و ربعت ايديها و قالت بعناد و لا انا ليه نفس 
عمار بصلها بقلت حيل على عنادها اللي زي الأطفال و بدأ ياكل لانه مش حمل مجهده معاها ابتسمت خلود بحب و بدأت هي كمان تاكل
في الصباح دخلت نفين غرفة حياة لقتها قاعده على السرير و بترضع أنس
نفين صباح الخير... عامله ايه دلوقتي 
حياة بصتلها بتعب و قالت بوهن احسن من امبارح 
نفين حطيت صنية الطعام قدامها و قالت بحنيه افطري واشربي اللبن و متتعبنيش معاكي 
حياة هزت رأسها و قالت بهدوء أسر لسه نايم 
نفين بتنهيده ياحبت عيني منمش طول اليل كل شويه يقوم مڤزوع و ينام تاني 
حياة بحزن شديد مش عارفه اعمل معاه ايه 
نفين طبطبت على كتفها بحنيه و قالت هو لازم يبقى كدا كلها يومين و هينسا و يتلهي ب اخوه و احنا معاكي و مش هنسيبك 
حياة دموعها نزلت بۏجع... و قالت بحزن شديد مش قادره اصدق اني مش هشوفه تاني 
نفين حاولة تتحكم في دموعها و قالت بالعافيه ربنا يرحمه اقرائي الفتحه و ادعيله و حاولي تمسكي نفسك عشان ابنك اللي بيرضع دا ميتعبش 
بصت عليه و ابتسمت وسط دموعها و قالت هاتيه اشيله واملي عينه منه 
حياة ادتلها انس شالته نفين و قعدت جنبها و قالت هفضل معاكي لغيط ما تخلصي أكل و تاخدي الادويه 
نفين
بصت على أنس اللي فتح عنيه الرمادي و كانت نفس رسمة عيون جسار و نفس الحاجب و المنخير و الشفايف بس اختلاف لون شعره اللي طالع بني زي أسر ضمته لحضنها بحنيه 
نفين همست بدموع حاسه اني شيله جسار ابني مش ابنه 
قبلت خده بلطف و هي بتتأمله و حاسه انها شيله جسار مش أنس ابنه دخل أسر اللي فيه شبه من والده كبير عليهم و عنيه حمراء أثر بكائه المستمر طول الليل طلع على السرير جنب حياة 
حياة حطيت ايديها على ضهره بحنيه و قالت صباح الخير يا حبيبي... تفطر 
مسكت شندوتش و قالت بحنيه يلا افطر عشان تشرب اللبن بتاعك 
أسر بصوت مبحوح فين بابا 
حياة بصت ل نفين و رجعت بصتله و قالت بحزن شديد بابا جاي يا حبيبي بس انت افطر و خلص أكلك زي الشاطر 
أسر بدأ يأكل و هو بيتشحتف أثر بكائه و حياة ضهره بيديها بحنيه و دموعها نزله بنكسار... و حزن مفرط 
خلود خبطت على الباب و دخلت بصت على حياة و صعبت عليها جدا و قالت حياة عدي اخوكي برا عايز يشوفك 
حياة بتنهيده خليه يدخل واقف برا ليه 
خلود اصله قاعد مع عمي و عمار 
حياة خلاص انا هطلع 
خلود راحت عليها مسكتها من ايديها سندتها قامت معاها حياة بصعوبة و خرجت و هي ماشيه براحه بسبب جرحها... لقت عدي قاعد في الريسبشن مع حماها 
عدي اول ما شافها قام بسرعه راح عندها مسكها من ايديها و راحه عند الكنبه قعدت حياة و هو جنبها 
عدي مسك ايديها بحنان و قال عامله ايه ياحبيبتي دلوقتي 
حياة بهدوء الحمدلله 
عدي معلش نيره معرفتش تجيلك أنهارده لانها تعبت امبارح 
حياة لا الف سلامه عليها 
عدي بجدية حياة انا جاي اخدك تقعدي معايا على الأقل تغيري جو و نفسيك تتحسن 
الكل بصله بتفاجئ من طلبه و نفين بصت
ل حياة پخوف شديد و هي بتضم أنس على حضنها اكتر 
نفين بدموع ليه يابني هي كانت اشتكتلك من حاجه مضيقها
حياة بهدوء بس انا مش همشي من بيت جوزي يا عدي... أنا هفضل زي ما انا هنا مش هبعد و اسيب المكان اللي جوزي كان عايش فيه و لا هحرم ولادي من اهلهم 
عدي بهدوء فتره بس تهدي فيها اعصابك و ارجعي 
حياة بعتراض ولا هسيب بيت جوزي لحظه واحده هفضل زي ما انا هنا و انت من الوقت ل التاني بتيجي تشوفني و اطمن عليه 
عدي بتنهيده خلاص اللي يريحك انا الأهم عندي هي راحتك
_ لا حول و لاقوة الا بالله .
بعد مرور اربع سنين... في مستشفى والد حياة و عدي كانت حياة قاعده على المكتب بتباشر عملها لأنها نزلت تشتغل في المستشفى بعد رفضها ان حد يصرف عليها هي و اولادها باب المكتب خبط 
حياة رفعت وشها من على الورق اللي قدامها و قالت بجدية ادخل 
الباب اتفتح و دخل دكتور مروان صباح الخير 
حياة زفرت بضيق و اتكلمت بشئ من الحد صباح النور يا دكتور 
مروان قعد قدامها بهدوء و قال أنس و أسر عاملين ايه 
حياة قفلت الملف اللي قدامها و قالت بجدية دكتور مروان ممكن تقولي من الأخر أنت عايز ايه 
مروان بصلها و قال بابتسامة مستحيل تكوني لسه مفهمتيش لغيط دلوقتي... أنسه حياة أنا معجب بيكي من ساعت ما جيتي مسكتي المستشفى 
حياة اتكلمت بنبرة حاده بتهيألي انا رفضت طلبك قبل كدا كتير يا دكتور... و بعدين انا مدام حياة مش أنسه 
مروان بعتراض لا ازاي أنتي اسمك أنسه
حياة أنتي مش متجوزه... و بعدين ليه بترفضي طلبي في كل مره ايه السبب اللي يخليكي ترفيضني 
حياة بتنهيده عشان بكل بساطة أنا واحده متجوزه 
قطعها مروان بسرعه و قال جوزك ماټ... من اربع سنين أنتي ليه مش قادره تستوعبي الحقيقه 
حياة حست بضيق شديد من كلامه و قالت ومين قالك اني مش مستوعبة الحقيقه انا محبتش و لا هحب غير جسار و عمري ما هكون لحد بعده انا عايشه على ذكرياتي معاه و على تربية اولادي دول عندي بالدنيا و ما فيها... أنت قدامك البنات اشكال و اللوان اختارلك واحده تانيه بس انا لا 
مروان بنبره كلها حب و اعجاب انا بجد بحبك أنتي و مش هستسلم و عرضي هيفضل موجود لغيط اما تغيري رأيك و توافقي عليه
قام من على الكرسي و قال بجدية عن اذنك هروح اشوف شغلي 
مروان خرج من المكتب حياة مسكت رأسها بين ايديها بتعب و رجعت تكمل شغلها أنتبهت على صوت دقات على الباب بصت على الباب بنرفزه و قبل ما تتكلم اتفاجئت ب عدي داخل
حياة بارتياح الحمدلله ان طلعت انت مش حد تاني 
عدي قعد قدامها بستغرب ليه انتي مستنيه حد
حياة بارتباك و توتر لا هستنا مين يعني 
عدي تامل ارتباكها بشك و قال مالك 
حياة بصت بعيد و قالت بتلعثم مفيش... غريبه ايه اللي جابك المستشفى 
عدي بهدوء جاي اقولك جهزي نفسك هاخد معايا و انا مسافر
حياة اتنهدت بتعب و قالت عدي روح أنت و مراتك و اتبسطه انا مش هسافر في حتا 
عدي قام من مكانه بهدوء و قال انا مش باخد رايك انا خلاص حجزت الاوتيل و هنسافر بكرا الصبح يا دوب تلحقي تجهزي شنطتك أنتي و عيالك اشوفك بكرا
قال كلامه و خرج من المكتب قامت حياة حاولة تركز في الشغل بس معرفتش لمت اغرضها و خرجت من المكتب لأنها حاسه بصداع رهيب... اخدت عربيتها اللي عدي جبهالها عشان يسهل عليها الطريق من البيت ل الشغل و طلعت على حي السيده ركنت العربيه قدام منزل الحج محمد و نزلت لقت أسر پيتخانق... في الشارع و ماسك والد في سنه بيضربه... راحت عليه بسرعه مسكت ايديه و قالت بزعيق 
حياة بعصبيه أنت ايه اللي نزلك الشارع انا مش قولتلك مېت مره مشفكش في الشارع تاني 
أسر بصلها و قال بنفس عصبيتها نزلت العب شويه هوا اللي جاي عليه عايز يتخانق ف ورته مقامه
حياة غمضت عنيها و هي بتحاول تتحكم في عصبيتها و قالت من بين سنانها قدامك خمس دقايق تكون شايل العجله و
تم نسخ الرابط