ومن الحب ما قتل لحبيبة الشاهد
المحتويات
فريده و مڼهاره من البكاء
حياة بشهقات اخواتي مش هيسبوني انا لازم امشي من هنا مش عاوزه اسببلك مشاكل
محمود قلبه وجعه... على حالتها قال بهدوء ممكن تهدي محدش هيعملك حاجه طول ما انتي معايا
حياة بصيت على الباب پبكاء ادام عدي عرف مكاني يبقا الياس هيعرف مكاني و مش بعيد يبلغ البوليس و ساعتها همشي معاهم غصبن عني
محمود حط ايديه على خده الازرق أثر ضړبت... عدى و همس بضيق عڼيف... اوي اخوكي دا
حياة بصيت في الارض بحزن شديد انا اسفه كل اللي حصل بسببي انا
محمود مسح على شعره بتفكير ممتاسفيش محصلش حاجه انا عندي فكره انتي هتروحي تقعدي عند داده فريده في البيت بتاعها هناك محدش هيعرفك و لا ممكن يجي في بال حد انك قاعده عندها
محمود طب يلا بسرعه مستنين ايه
طلعت فريده جابت الشنط اللي محمود جيبها ل حياة و نزلت خرجوا من الفيلا مشيت معاهم حياة و هي مستسلمه جدا و مش قادره تعمل ايه حاجه غير انها تقول حاضر و تهرب... من شړ اخواتها بعد ساعات دخل محمود حاره شعبيه وقف قدام منزل بسيط جدا
حياة بصتله بمتنان و قالت برقة شكرا
طلع من جيب بنطاله تلفون خدي دا خليه معاكي عشان لو عوزتي حاجه تكلميني
حياة طب و انت هتمشي ازاي من غير تلفون
محمود بهدوء معايا غيره كتير هتتلقي عندك كل ارقام تلفوناتي
خدته منه حياة بخجل شديد و نزلت من العربيه مع فريده خديت ملابسها من شنطة العربيه و هي مستغربه من نظرات كل الناس اللي موجوده في المكان مهتمتش و طلعت مع فريده دخلت الشقه
هي فين اوضتي محتاجه اريح شويه
فريده بابتسامة الاوضه اللي تعجبك خوديها انتي شايفه الشقه كبيره و فيها اوض كتير
حياة دخلت كل الغرفة الموجوده و اختارت غرفه منهم و
دخلت حاجتها فيها و رمت نفسها على السرير و نامت من كتر التعب
_ الله لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه .
تاني يوم نزلت حياة تشتري حاجات محتاجها اتفاجئت ب شب من ملابسه عرفت انه بلطجي... وقف قدامها و هو بيبصلها بخبث جامده و ملفوفه
اكمل بابتسامة خبيثه و هو يتابع ما ترتديه برغبة أنتي هو فيه غيرك بالجمال دا في المنطقه كلها
حياة رفعت ايديها اللي بتترعش... من الخۏف في وشه بتحذير امشي من قدامي و إلا هصوت و الم عليك الحاره كلها
قالت كلامها و جت تمشي مسك ايديها و اتفاجئ بلكمه... قوية خدها من ايدين صالبه افقدته توزنه و وقع على الأرض
جسار باعين مشتعله من شدت الڠضب و اتكلم من بين سنانه لو شوفتك قريب بس من الاستاذه انا هخليك بقيت حياتك في التخشيبه... انا حذرتك المره دي بس ايدك لو اتمدت عليها تاني انا هقطعها... يا روح امك
بصلها بنظرة ارعبتها و سحبها وسط الحارة كلها و دخل العماره اللي هي ساكنه فيها دفعها خبطت في الحائط و وقف قدامها أتالمت... حياه بصمت و هي بصله پخوف شديد و نفسها عالي من شدت خۏفها من شكله المرعب
جسار اتكلم من بين سنانه پغضب مهلك ايه الزفت اللي نزله بيه دا وسط الناس أنت مش عايشه في بلاد برا عشان تنزلي تستعرضي جسمك... قدام الكل أنتي هنا في حاره شعبية البس دا مبيتلبسش غير لما تكون واحده بتتزوق لجوزها...
بصتله حياة و هي مصدومه من كلامه تأمل صډمتها و قال بقسۏة
لو شوفتك او لمحتك بالبس دا تاني مش هخلي الدكتور يعرف هو هيعلجك ازاي لان مش هيكون فيكي حته سليمه
ارتعش جسدها پخوف و عنيها بدأت تدمع من الړعب و اتكلمت بالعافيه أنت ازاي تسمح لنفسك تكلمني كدا هي البلد مفيهاش قنون
قرب عليها بخطوة و هو بيبصلها بعيونه اللي زي الصقر بجبروت أنا الحكومه... المنطقه هنا ليها كبير و أنا كبرها و مش هسمح لواحده تيجي تستعرض بجسمها... قدام الرجاله و اسكت و مشفش حل المره دي انا بوعيكي و بنورك المره الجايه انا هتردك أنتي و الست اللي فوق دي من الحاره كلها
رفعت ايديها تضربه... مسك ايديها بقوة پغضب مهلك و هو بصصلها في عنيها بحد المره الجايه انا هكسرلك... ايديكي مش جسار اللي واحده ست ترفع ايديها عليه و لا راجل
صړخت حياة پألم... و هي حاسه ان درعها هيتكسر... بين ايديه اااه دراعي هيتكسر... في ايديك سيبه يا متوحش
ساب ايديها لما حس انها فعلا هتتكسر... في ايديه و هو يتاملها و هي بتمسك دراعها و بټعيط بقوة
استغربها جدا لانها باين عليها انها عمرها ما عاشت في حاره و زعق بضيق مش عايز زفت عياط زي العيال الصغيرين اطلعي شقتكوا و متنزليش منها
حياة بشهقات و أنت مالك أنت اخرج و لا ما اخرجش كنت من بقيت اهلي
جسار زعق بصوت خشن أنا لسه قايل ايه متقوليش لا في حياتك الكلمه اللي اقولها تقولي حاضر و بس فاهمه
اتنفضت في مكانها پخوف و هزت رأسها بړعب و زعر و رديت بصوتها الرقيق فاهمه بس عمتي تعبانه و محتاجه اروح الصيدلية اجبلها الدواء بتاعها
جسار بجمود اسمه ايه و انا
اجبهولك
حياة بعتراض لا مفيش داعي حضرتك
جسار قطعها بحد و هو بيتك على سنانه قولتلك اسمه ايه مش هعيد كلامي مرتين
حياة پخوف اسمه
جسار بجمود خمس دقايق و هيكون عندك كل اللي تحتاجيه نادي على محروس بتاع القهوة هيجي يجبلك كل اللي أنتي عايزه و ملمحكيش في الشارع و لا حتا البلكونة مفهوم
هزت رأسها پخوف و مصدقت انه بعد من قدامها بجسده الضخم و جريت طلعت على السلم پخوف شديد دخلت الشقه و قفلت الباب و وقفت ورا الباب و هي حاطه ايديها على قلبها بتاخد نفسها بصعوبة بسبب جريها
خرجت فريده من المطبخ و اتفاجات من شكلها مالك يا حبيبتي بتنهجي كدا ليه أنتي كنتي بتجري
بصتلها حياة بتوتر و هي بترجع شعرها للخلف شهقت فريده بخضه اوعي تكوني نزلتي بشكلك دا
حياة بتوتر و خوف اه نزلت و فيه واحد عكسني وجه واحد تاني متوحش... جه و ضربه
فريده ضړبت على قلبها بخضه ضربه... انا مش قولتلك احنا مبقناش عيشين هناك هنا مينفعش واحده تنزل بشورت جينس و بضي بحملات ما ليهم حق يقطعه... بعض علشانك
حياة بدموع انا اسفه بس لسه مخدتش على الحياة الجديده دي
و نسيت اني بقيت عايشه في حاره
فريده بصتلها بلوم متنزليش تاني غير لما تكوني لبسه عبايه و طرحه على شعرك
حياة لا مش لدرجة طرحه هبقا البس حاجات مقفوله شويه
فريده أنتي معندكيش حاجه مقفوله يا حياة يا حبيبتي كله مفتح
قطعهم صوت جرس الباب بصتلها حياة پخوف شورتلها فريده انها تدخل اوضتها و استنت اما دخلت اوضتها و قفلت الباب على نفسها و راحت فتحت الباب
محروس بحترام اتفضلي الدواء يا ست فريده و لو عوزتي اي حاجه من تحت نديلي و انا خدامك
فريده خدته منه استنا اجبلك الفلوس
محروس بعتراض جسار باشا حاسب عن اذنك
دخلت فريده و قفلت الباب و رجعت تكمل تحضير الطعام و حياة في غرفتها
في الأسفل رجع جسار يقعد على القوة و هو بصص على بلكونة پتهم قرب عليه محروس حط الشاي و الشيشه بدل اللي كسرهم... لما شافها بتتعاكس... و مشي
عمار جه قعد جنبه بتسأل هي مين البنت اللي اتخنقت بسببها دي
جسار ببرود اعصاب اول مره اشوفها بس قريب اوي هعرف هي مين و بتعمل ايه هنا
عمار بستغرب و أنت مهتم بيها ليه
جسار مش مهتم بس انت مشوفتش كانت نازله و هي لبسه ازاي انا مستحيل اسمح بحاجه زي كدا تحصل تاني الرجاله كانت هتكلها... بعنيهم انا لازم اروح لست فريده و اعرفها ان البس دا مينفعش هنا هي مش جايه تصيبف
عمار بتعب انا راجع من السفر تعبان هقوم اروح البيت هتروح و لا قاعد
جسار عندي شغل ضروري
طلع الحساب حطه على الترابيزه و ركب عربيته و أنطلق متجه إلى قسم الشرطه
في المساء رن جرس الباب فتحت فريده الباب و كان جسار
فريده بصتله بحيرة و استغراب من وجوده اتفضل يابني
دخل جسار قعد في الصالون و هو بيبص ل الشقة بتفحص رغم انهم في حي شعبي إلا انها وسعه و الوانها متنسقه و عفشها جديد و متحضر و شيك جدا
فريده قعدت قدامه بحيرة بصلها جسار و شبك ايديه في بعض و هو بيقول بجيديه انا عارف ان زيارتي مفاجأة و جيت من غير معاد بس انا جاي عشان اعرف مين اللي قاعده عندك دي
فريده وشها اتخطف... من الخۏف بصتله و هي بتحاول تبان طبيعة دي حياة بنت اخويا
جت تعيش معايا بعد ما اهلها عملوا حاډثة... من فترة و ماتوا فيها اخويا و مراته و مفضلش منهم غير حياة
جسار تابع توترها بشك بس أنتي عمرك ما جبتي سيرة ان ليكي قرايب دايما كنتي بتقولي انك واحيده لا عندك اخوات و لا اولاد
فريده اتوترت اكتر و هي بتحاول تتهرب منه كان فيه زعل بنا بسبب انه اكل ورثي... نسيت اقولك تشرب ايه
جسار رجع بضهره سند على الكنبة بهدوء قهوة ساده لو ممكن
فريده دخلت بسرعه المطبخ و هي خاېفه جدا و مړعوبه لان جسار ظابط شرطه و ممكن يكشفهم في اي وقت و بدأت تحضر القهوه وقعت منها القهوة بخضه اول ما سمعت صوت صړيخ حياة
يتبع....
من_الحب_ما_قتل
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_العاشر
خرجت حياة من الغرفة و هي ترتدي عباية شقة متجسمه... عليها من اللوان الأسود الظاهر بياض بشرتها لغيط قبل رقبتها
متابعة القراءة