رواية بقلم أحزان البنفسج
المحتويات
بعدين لما اصحى.
تمدد خالد فوق سريره يجافيه النوم ..
هى ايه حكايتك يا خالد ... ايه يعنى تعبت تقوم تجرى كده عالمستشفى.... ما انت بيتعب عندك كذا واحده اشمعنى دى ... اشمعنى هى
يحدثه جانبه الاخر
عادى بلاش اسأل على حد يهم واحد صاحبى .... مش دى تعتبر اخته .... وصاحبى عندى مهم
ما احنا اتفقنا... هى مش أخته ولا إيه
تبطأت هدير يد عصام وهما يخرجان من المشفى
هدير ها هتغدينى فين
عصام فيه عربيه فول على اول الشارع
هدير ايه الكرم ده... هيجرالى حاجه
عصام ..........
هدير مالك يا عصام
عصام بفكر .
هدير ف إيه
عصام فخالد وسارة
هدير ههههههههه ... انت كمان
عصام بإبتسامه إيه رأيك
هدير والله اتمنى انهم يكونوا لبعض ... باين عليه الاهتمام لو مخدعتنيش عنيا ... بس بطريقه سارة دى .. يا هيمل يا هيتعب ... وفالحالتين سارة هتفضل زى ماهى بفكرتها وحياتها اللى مضيعاها
هدير بتنهيده لو الواحد بس يقدر يقربهم من بعض
عصام يتوقف فجأة ما تيجى نحاول
هدير وهى تضحك ما انت عارف انا معاك فأى جنان
ساره
عذراء ولكن 7
فى صباح اليوم التالى خرجت سارة من المشفى ... وقد تنفست الصعداء فهى تكره المستشفيات وكل ذكرياتها السيئه بها
سارة انا هروح عالشغل
عبد الحميد شغل ايه يا بنتى دلوقتى.... هو مش مديرك قالك خدى وقتك
سارة يا بابا يعنى هو يقول كده أسوق انا فيها ..... انا كويسه الحمد لله ... ولو حسيت انى تعبانه هستأذن وارجع عالبيت
سارة بتوسل بالله يا بابا سبنى اروح عشان خاطرى ...
عبد الحميد ومامتك اللى قلقانه دى
سارة انا هكلمها ماتقلقش من الناحيه دى بالله يا بابا
عبد الحميد ..........
قبلته سارة مش هتأخر والله وهطمنك عليا لما اوصل
عبد الحميد مستسلما مش هقدر عليكى
إنطلقت سارة سعيده فى طريقها لعملها ... بمجرد ان خطت حتى قابلتها رغدة
سارة بابتسامه الله يسلمك.... عامله ايه يا رغدة
رغدةانا بخير.. كده ما اعرفش اوصلك خالص ولما اوصلك اعرف من مامتك انك تعبانه.... هو مش احنا اصحاب برضه
سارة معلش تعبت فجأة والله ومحبتش ازعج حد ... ما تزعليش
رغدة اهم حاجه سلامتك يا قمر ... بس جيتى ليه النهارده
رغدة ههههههههه... طيب تمام ... عموما حمدالله على سلامتك ... اشوفك بعدين بقى ماشى
سارة ماشى
لم تكد تسير خطوتين الا ووجدت عصام امامها
نظر لها نظرة شامله
عصام بت انتى ... انتى مش فالمستشفى وهيجلكوا بعد الشغل اروحكوا
سارة خرجت من شويه .. عادى يا عصام
عصام عمى عبد الحميد سابك عادى
سارة لا طبعا اتحايلت عليه شويه والاخر وافق
عصام صبرنى يارب ... روحى البيت يلا
سارة سلام يا عصام اشوفك بعدين
عصام ماشى شكلى كده هرجعك المستشفى تانى
ابتسمت سارة وذهبت الى مكتبها وبعد مرور ساعه وجدت رغدة أمامها
رغدة سارة البشمهندس عاوزك فمكتبه.
سارة ليه فيه حاجه ولا ايه
رغدة مش عارفه بس هو عاوزك دلوقتى
بعد دقائق طرقت سارة باب مكتبه وسمح لها بالدخول .. فوجدته يتحدث بالهاتف
أشار لها بالجلوس
خالد آه ..... خليه يروح يخلص الاجراءات ... النهاردة .. بلغه انه لو اتأخر مش هيحصله طيب ... مع السلامة
وضع خالد السماعه پعنف والټفت إليها
خالد ممكن أعرف انتى إيه اللى جابك النهاردة
سارة عادى يا بشمهندس .. ما انا قولت لحضرتك انى هاجى الشغل
خالد پحده وانا قولتلك متجيش غير لما تبقى كويسه
سارة ما انا بقيت كويسه
خالد مش باين عليكى ... لسه شكلك تعبان هما خرجوكى ازاى
أصلا وانتى كده
سارة يا بشمهن.........
خالد يزفر هو احنا مش قولنا بلاش الطربوش ده
سارة احنا فالشغل ... مينفعش اقول لحضرتك غير كده
خالد بس انا اللى طلبت منك ..
سارة ........... انا كويسه الحمد لله لو فيه حاجه مكنتش خرجت
خالد پحده انتى فأجازة يا سارة للاسبوع الجاى... اشوفك زى النهاردة
سارة نعم ..... انا مش عوزة اجازة
للحظة امتلأت عينيها بالدموع فأخفضت رأسها
.... انا فأجازة بقالى فترة كبيرة اوى وتعبت من قعدة البيت انا مش محتاجه الأجازة .. انا لو محتاجالها كنت هطلبها
زفر خالد وهو ينظر إليها ... لام نفسه للحظه ... لكنه لم يقصد إحزانها
فقط يريد لها السلامه والراحه .. كره نفسه لخوفه هذا
خالد بهدوء ضغط الشغل هيكون كتير الفترة اللى جايه
رفعت سارة عينيها مش تعبانه
خالد اومال دخلتى المستشفى ليه ... فسحه
سارة بإرتباك ما انت عارف ..... اجهاد
خالد والاجهاد مش بيختفى بين يوم وليله لازمله راااااحه
سارة يعنى إيه
خالد يعنى تتفضلى على بيتكوا دلوقتى حالا
سارة پحده بسيطه تانى
خالد اه تانى ...
متابعة القراءة