رواية بقلم أحزان البنفسج
المحتويات
خالد ربما تتحدث عن سيف اتهتم لأمرة
خالد فالفندق ... ما تقلقيش
سارة بس مش المفروض
عصام سارة احنا بننزل هنا كل مرة ادخلوا بقى اتفضلوا زى بيتكوا
صعدت سارة درجات السلم وهى تشعر بإرهاق فظيع
وقفوا جميعا فى الصاله الواسعه وعصام يختار غرفته
لم تتمالك سارة نفسها من قول
معلش يا طنط ممكن اعرف الاوضه اللى هنام فيها فين ... انا حاسه انى ....
13
كانت إغماءة سارة مفاجأة للجميع ... برد فعل سريع تلقاها خالد قبل ان تسقط أرضا
حملها بسرعه ودخل بها اقرب غرفه
وضعها فوق السرير ببطئ وهو يقول پذعر
انا هروح اجيب دكتور مش هينفع كده.
عايدة اصبر يا خالد هحاول افوقها
خالد يزفر بضيق لوما فقتش فخمس دقايق انا هجيب الدكتور
هدير بقلق اجيب برفان يا طنط
بقى عصام صامتا ... يعلم جيدا ان سارة لا تفقد الوعى الا اذا تعرضت لضغط عالى .... ووجها الشاحب عندما وصولا لا ينبأ بخير
عايدة الحمد لله بتفوق
للوهله الاولى لم تعى سارة ما الذى حدث
كل ما تذكرة انها لم تكمل جملتها وان الظلام قد اكمل عنها جملتها
فتحت عينيها تشهد الوجوه التى تلتف حولها
سارة بصوت ضعيف أيوة يا طنط ...سمعاكى..
خالد انا هجيب الدكتور نتطمن اكتر
سارة لا .... انا كويسه ...
هدير خضتينا عليكى يا حبيبتى
سارة انا آسفه يا جماعه والله ما ك....
قاطعها عصام بلطف المهم انك بخيردلوقتى
عايدة وهى تهم بالوقوف انا هروح اعملك حاجه تاكليها ... انتى اكيد مااكلتيش
صمتت سارة فتحدث خالد پغضب
نظرت سارة إليه واكتفت فقط بتذكر رجائها منذ البدايه بتقليل السرعه ولم يكن يصغى
ابعدت نظرها عنه وهى تقول لعصام
عصام قول لطنط ما تعملش حاجه ... انا مش جعانه
عصام مش لازم تكونى جعانه على فكرة عشان تاكلى
خرج خالد فجأة من الغرفه وهو يزفر فى ڠضب
ليس منها وانما من نفسه... من غيرته العمياء وما فعله بها .. من سخريته وعدم تصديقه لخۏفها .... من صبه كامل غضبه فوق رأسها
توقف خالد وتحدث بضيق هنزل اجيب شويه طلبات للبيت وراجع
عايدة كل حاجه موجوده هنا وانت عارف
خالد بضيق اكثر سبينى يا ماما دلوقتى اروح ... هلف لفه وارجع
عايدة وقد فهمت طيب
ظل عصام مع سارة بالغرفه صامتا حتى ذهب خالد
عصام ايه اللى حصل يا سارة
سارة.........
عصام خالد دايقك وانتوا جايين ....
عصام فهمينى ايه اللى حصل ... ما تقلقنيش اكتر من كده
سارة محصلش حاجه يا عصام
عصام بشك متأكدة يا سارة .... مفيش حاجه تانيه عاوزة تقوليهالى
سارة لا يا عصام ... صدقنى مفيش
عصام هعمل نفسى مصدقك ... وما تبصليش كده انا اونتى عارفين انك مش عاوزة تتكلمى
دخلت عايدة وهدير بعد انتهاء جملته مباشرة
عايدة بصى يا حبيبتى ... انا عملتلك شويه شوربه بلسان
عصفور سريعه كده ... بس يارب يعجبك بقى
سارة مكنش له لزوم يا طنط تتعبى نفسك
قبلتها عايدة بحب واضح احنا اللى تعبناكى مش انتى اللى تعبتينا
نظرت سارة نحو عصام فنظر لها نظرة يعنى بها شوفتى انى عارف انك مخبيه حاجه زاى
ابعدت عينيها عنه وتناولت الحساء بصمت بعدما انتهت حملت هدير الصينينه من امامها وتحدثت عايدة بإبتسامة
عايدة تناميلك بقى شويه
سرة ايوة يا طنط هنام حاسه ان دماغى تقيله شويه
عايدة وماله يا حبيبتى.. ومحدش هيصحيكى لحد ما تصحى لوحدك ... وعموما انا اوضتى جنب اوضتك لو احتاجتى اى حاجه
هدير انا هنام معاها فالاوضه يا طنط
عايدة لا يا حبيبتى... انتى هتنامى مع جوزك فأوضتكوا ... يلا يا عصام خد مراتك ووريها الاوضه انت عارف النظام مش محتاجه اوصلك يعنى
عصام خللى هدير تبات معاها يا طنط
عايدةلا... محدش هيبات مع سارة... هى مش تعبانه ولا حاجه ... صح يا سارة
سارة أيوة يا طنط مظبوط... روحى يا هدير مع عصام ... اناكويسه والله خلاص
هدير خلاص زى ما تحبى
خرج الجميع وتركوا سارة بمفردها تستعد للنوم... لم تستطع النوم مباشرة وعقلها وذاكرتها ترهقها باللأفكار والذكريات
بعد فترة طويله للغايه بدأ النوم يسيطر على اجفانها فلم تجد نفسها الا وقد استسلمت لنوم مضطرب ملئ بالكوابيس
محمود يبتسم امامها فترد الابتسام .. يبكى .. فيسيل من عينيه دما تقترب منه بسرعه ... كلما اقتربت كلما ابتعد... يمد يديه لتنقذة... وكلما نادته لا يجيب فقط يبتسم بحزن ودموع من ډم تسيل
وهى تتقلب فى سريرها تتمنى الاستيقاظ
عماد يبتسم بخبث .. يمسك سوطا ..يقترب منها يحاول جلدها
تحاول الركوض... تعجز ساقيها عن حملها .. تتراخى... تسقط .. تحاول الصړاخ يتجمد صوتها ... يقترب يرفع سوطه عاليا وينهال عليها.... محمود يقف بعيدا دموعه لا تزال كما هى ... تناديه لينقذها وهو يقف بمكانه ولا يتحرك
آلم مپرح يجتاح جسدها من ضربه .. تصرخ عاليا
يفك قيد صوتها ... تسمع صړاخها عاليا ويد قويه تهزها
تفتح عينيها
متابعة القراءة