رواية بقلم أحزان البنفسج

موقع أيام نيوز


بلاويك انت كمان
وبتلقائيه ضحكت سارة
إلتفت إليها خالد سريعا يراقب وجهها الذى شرق بضحكتها
ترى لماذا يهتم كل هذا الحد بردودها وانفعلاتها 
عصام الله اكبر ... دى ضحكت ... كنت فين يا خالد من زمان
خالد كنت قاعد فمكتبى زى الاطرش فالزفه ... دا انت حسابك معايا بعدين
سارة انا اللى قولتله ما يقولش يا بشمهندس ... انا اسفه

خالد بإبتسامه ولزمتها ايه بقى بشمهندس دى ... عامله كده زى ....
عصام يقاطعه زى الطربوش
ضحك خالد وسارة
خالد بالظبط طربوش ... بتلحقنى ديما يا عصام
والټفت ل سارة يكمل
نمشيها خالد عادى ... ممكن ولا نرجع للطرابيش
عصام مشيها يا ستى مشيها ... يلا واهوكله بثوابه
سارة زى ما تحب
خالد يا ايه ...
خجلت سارة ولم ترد فأكمل هو ...
خالد طبعا مش هنتكلم عن موضوع الشغل ... انتى فأجازة لحد ما تحسى انك عاوزة ترجعى
سارة صدقنى انا كويسه ... هرجع بكرة ان شاء الله
خالد كلامى واضح يا سارة ... خلاص اعتبريه امر ادارى
عصام عقبالى يارب لما اتعب كده واخد اجازة
خالد خليك محوشهم للجواز احسن ...
عصام على رأيك مهو يعتبر اجازة مرضى برضه
هدير من خلفه وماله يا حبيبى واخليلك الاقامه فالمستشفى عادى بلا فرح بلا شهر عسل وۏجع دماغ
عصام اتقفشنا والحمد لله .... ازيك يا حبيبى
هدير ماليكش دعوه ... ازيك النهارده يا سارة
سارة الحمد لله ... دا بيهزر يا هدير ما تزعليش
هدير حسابنا بعدين .... ازيك يا خالد
خالد ازيك يا هدير اخبارك ايه
هدير كنت كويسه قبل ما ااسمع صاحبك
عصام خلاص بقى فرجتى علينا المستشفى ... مش هعرف اشخط فيكى ولا ايه
هدير بتقول حاجه يا حبيبى
عصام يقف ويقبل يديها بقول وحشتينى
اكمل همسا فى اذنها
مش احنا كاتبين كتاب ... هو انا هقضيها بوس ايدين ولا ايه
هدير بابتسامه خجوله اتلم يا عصام
سارة انتى بتضحكى اهو .. لحق يصالحك
عصام اطلعى منها يا حقنه
خالد بصراحه هى امنيه الواحد يشوفك مغضوب عليك مرة ... انتى اللى مدلعاه يا هدير
هدير معلش بقى يا خالد ... لحد ما يدخل القفص بس ... بعدها يبان الوش التانى
عصام قفص على اساس فراخ وكتاكيت وكده
تضحك سارة
عصام يا مزاجك اللى راق ... وماله نستحمل عشان خاطر سيادتك
خالد طيب انا هستأذن بقى
أوشكت سارة على ان تطلب منه الانتظار لكنها الجمت رغبتها بأخر لحظه وهى متعجبه من نفسها
حمدلله على سلامتك يا سارة
سارة الله يسلمك ... متشكرة
خالد نبطل رسميات بقى ... ممكن
اكتفت سارة بإبتسامه
خالد وانت بطل غلاسه بقى
عصام ماشى يا صاحبى ... ماشى
خالد السلام عليكم
جميعهم وعليكم السلام ورحمه الله
عصام ايوة يا عم اللى على على بقى
سارة إيه
عصام لا ولا حاجه ... هروح اعمل مكالمه وارجع
خرج عصام وترك هدير وسارة معا
سارة ما قولتليش انك تعرفى خالد
هدير انا معرفوش معرفه شخصيه ... اتقابلنا كام مرة ... بس انسان محترم اوى
سارة كتر خيره انه جه ... انا اتفاجأت بصراحه
هدير بإبتسامه وانا كمان
هدير سارة ..... انتى كويسه
سارة اه الحمد لله
هدير انتى فهمانى .. انتى كويسه.... لسه زعلانه من عصام
سارة بتنهيده لا يا هدير مقدرش ازعل منه ... المفروض هو اللى يزعل ماللى انا قولتهوله .. بس مقدرتش ...
هدير انا عارفه .. انتى معذورة وكلنا مقدرين ... مهو بسبب ضغطك على اعصابك وقعتى مننا
سارة الحمد لله على كل حال

عاد خالد لمنزله ... لم يجد لديه رغبه فى ا لعوده للعمل مرة أخرى
إستغربت والدته عودته المبكرة
عايدة خالد .... ايه اللى جابك بدرى يا حبيبى ... انت تعبان ولا ايه
خالد لا يا امى مفيش حاجه ... بس محستش انى عاوز اشتغل النهارده
عايدة مالك يا حبيبى... انت فيك حاجه...انا عارفه... مبقاش امك لو مش مخبى عنى حاجه
خالدهخبى عنك ايه بس .. هو انا حياتى فيها أسرار عشان اخبى عنك حاجه
عايدة وشك مش مطمنى
لم يستطع خالد الا يتحدث الى امه فهى اقرب قلب إليه واكثر من يتفهمه
واحده عندى فالشركه دخلت المستشفى بقالها يومين
عايدة خير يا بنى
خالد بضيق لم يعى ظهوره الدكتور بيقول اجهاد ...وضغطها مش متظبط
عايدة بإبتسامه بتشغلها كتير ولا إيه
خالد لا والله يا امى ... الشغل المعتاد ... بس ممكن يكون منصور كالعاده بيعمل عمايله
عايدة انت روحت شوفتها 
خالد اه روحت .... اصلها تبقى معرفه عصام
عايدة اه برضه واجب عشان صاحبك
خالد طب بتقوليهاكده ليه
عايدة بإبتسامه لا عادى يا حبيبى.
خالد بإستنكار ماما !!!
عايدة ضاحكه ايوة يا خالد بالظبط كده
انتفض خالد من مجلسه وهو يزفر بالله ما تهزرى دلوقتى
عايدة اومال اكدب عليك يعنى .... دى شاده انتباهك اووى
يعنى ما كذا واحده عندك فالشغل تعبت اشمعنى دى 
خالد مش عارف
عايدة تنهض وترتب على كتفه حلوة 
خالد بضيق ماما
عايدة بلاش اسأل يعنى .... أخلاقها ازاى كلمنى عنها قولى إسمها إيه الاول
خالد إسمها سارة
عايدة اسمها جميل ... رقيق
خالد بتلقائيه شبه صاحبته
عايدة اه طبعا .
خالد يزفر انا هدخل انام
تقبلت عايدة تغير خالد الحديث مش هتاكل 
خالد لا
 

تم نسخ الرابط