رواية بقلم أحزان البنفسج
المحتويات
رفعت سارة عينيها اليه بتساؤل واضح
اتفضل
نظر خالد لعينيها مباشرة
انتى رافضه فكرة الجواز ليه
صمتت لحظه حتى تمالكت نفسها امام سؤاله
سارة ليه بتقول كده
خالد مش انا الى قولت انتى اللى قولتى امبارح
سارة انا قولت كده
خالد بنبرة عتاب هو انتى بتجاوبى سؤال بسؤال
سارة لا ... ابدا ... انا بس مأجله فكرة الجواز شويه
سارة نعم
خالد يزفر وهو يرجع بظهرة الى الخلف
أنا آسف
ظهر النادل محضرا العصائر تناولت كوبها وارتشفت رشفه صغيرة منه تنهدت
انا مش مستنيه حد ....انا جاوبتك بس عشان مش حابه انك تفسر سكوتى بشكل تانى
خالد مبتسممكنتش هفسر حاجه يا سارة
سارة بتجهم كلكوا بتفسروا اى حاجه بطريقتكوا
خالد مش كل الناس زى بعضها... لوكلنا واحد يبقى هنعرف ازاى الخير لومكنش فيه ناس تعمل الشړ... كنا هنعرف العدل منين لو مفيش ناس تظلم
خالد اللى اعرفه عن نفسى انى مش كده
نظرت إيه سارة نظرة طويله وهى تفكر انت عماد كلكوا عماد حتى لو اتغيرت اسميكوا أو شكلكوا ... كلكوا عماد
خالد سرحتى فإيه
سارة ولاحاجه... عصام اتأخر
خالد شكلك زهقتى من كلامى
سارة لا مش قصدى بس مش عوزه اتأخر عشان بابا ميقلقش
سارة اه بس انا مش بحب اتأخر .
ابتسم خالد لسه فيه بنات كده
سارة وايه المشكله.... اختك بتتأخر بره
ضحك خالد لا انا ماليش اخوات ... انا وحيد لأبويا الله يرحمه وأمى
سارة ربنا يخليهالك
خالد امين ... وانتى ليكى أخوات
سارة بإبتسامه حزينه كان عندى أخ ... محمود لو عصام كلمك عنه بس.
سارة كانوا أكتر من الأخوات ...بس مفيش حاجه بتفضل على
حالها... الحمد لله ... ربنا عوضنا بعصام
خالد ربنا يصبركوا... انا آسف لو ازعجتك
ابتسمت سارة مفيش ازعاج ... صدقنى
خالد مصدقك يا سارة..... عصام جه
عصام وهو يسرع صوبهم آسف آسف آآآآآآآآآسف ... كله من هدير
عصام يابنتى مرة فحياتك دافعى عنى .. مش معقول كده
خالد وهو ينظر اليها لو تعرف كانت بتقول عنك إيه من شويه مكنتش هتقول كده
عصام ينظر الى خالد ثم اليها انا عرفت دلوقتى انا شرقت ليه وانا جاى
سارة طب مش يلا ... عشان نلحق وقتنا
عصام هنلحقه هو هيروح فين يعنى
عصام سيب بقى عربيتك هنا ويلا بينا كلنا فعربيتى.. وهرجعك متخفش
خالد ماشى يا عصام
مرت ثلالث ساعات وهم فى مهمه بحثهم التى ظن الجميع انها لن تنتهى
هدير وهى تجلس الى اقرب كرسى اه خلاص مش قادرة
سارة وانا مش حاسه برجليا خلاص
عصام وهو يضحك وهو احنا لسه لفينا
هدير مش وقتك خالص يا عصام .. انا تعبت
سارة ھموت مالعطش ... كأننا كنا فسباق
خالد بعد اذنكوا ثوانى وراجع
عصام انت هتروح
خالدهههههههه لا متخفش ثوانى بس
عصام ياريت تنجزوا بقى عشان خاطرى
هدير يعنى هو انا اللى معطلاك يا عصام... ما انت لسه مجبتش البدله
عصام يا حبيبتى ... انا انط فأى بدله وفثوانى اكون عريس
سارة ماتقلقيش يا هدير ان شاء الله هنلاقى اللى انتى عوزاه النهادرة
عاد خالد بعدها بدقائق وهو يحمل مرطبات
اتفضلوا
عصام بخبث اه والله يا خلوود جيت فوقتك كتر خيرها سارة بقى عالتذكير ده
نظرت له سارة شزرا فغيرحديثه
طب يلا هندخل المحل اللى هناك ده وربنا يبعت بقى
سارة وهى تسير بجوارخالد
شكرا على العصير ... على العصيرين الحقيقه
خالدهههههههه لا شكر على واجب دى حاجه صغير ياسارة
دلفوا الى المحل وظلت سارة وهدير يختارون ما بين الأثواب حتى وضعت سارة يدها على ثوب غايه فالرقى والبساطه
سارة ها إيه رأيك فدا
هدير جميل أوى يا سارة... انا عارفه انى مش هلبس غير من ذوقك
عصام ادخلى قيسيه بقى ... يارب يكون المطلوب
دخلت سارة مع هدير لحجرة القياس
بدا الفستان غايه فالجمال فقد كان بذيل طويل بأشغال مفرغه وبأكمام طويله بذت تفريغات لذيل حول الأكمام
وقبه عاليه على نفس الحال ... ومرصع بألماسات براقه بدايه من قبه الثوب حتى الوسط
هدير إيه رأيك
سارة بإبتسامه واسعه تحفه عليكى ... استنى لما عصام يشوفه هيعجبه اوى
أحتضنت هدير سارة وقد امتلأت عيونها بالدموع
متشكرة أوى يا سارة ... وآسفه اوى على أى حاجه
سارة متشكرة على ايه وآسفه على إيه بطلى جنان بقى متبوظيش فرحتنا ... ها هتخرجى تفرجى عصام ولا إيه
هدير طيب خليه يجى يشوفه ... مكسوفه اخرج قدام خالد
حاضر .... عصام ... ادخل لهدير
خالد انتى كنتى بتعيطى ولا إيه
سارة مبتسمه بسعادة لا بس فرحانه ... جميل اوى عليها ماشاء الله باقى موافقه عصام ونبقى خلصنا
خالد عقبالك يا سارة... بغض النظر بقى عن انك مأجله الفكرة .. بس عقبالك
اختفت ابتسامتها متشكرة وعقبالك
خرج عصام تمام اوى كده ... شفولى بدله انط فيها بقى
بعد نصف ساعه ارتدى عصام بدله
متابعة القراءة