رواية بقلم أحزان البنفسج
المحتويات
يوم ما اتجوزنا
عصام كنت بقولك ايام الخطوبه ولا لا
هدير اه
عصام طيب خلاص اعتبريها منحه مقدمة بقى ... ويلا بالله
ھنموت مالجوع
نظرت سارة ناحيه خالد الذى جلس والتزم الصمت فلاحظ عصام نظرتها
عصام وانا هشوف الاخ دا ماله مبوز كده ليه
هدير تعالى يا سارة نجهز الاكل وتكلم شويه
سارة ماشى يلا
جلس عصام فى مواجهه خالد مالك يابنى فيه ايه... من ساعة
خالد العادى يا عصام ... هو الشغل ايه غير شويه ۏجع دماغ على
شويه حړق ډم.
عصام كلامك مع سيف ليه علاقه بحړق الډم والحجات دى
صمت خالد للحظة.. مالذى يقوله الآن .. يقول انه شعر بغيرة شديدة
وسارة تتحدث معه.. يقول انه أوشك على ضربه لمجرد انه سمعه
يعرض عليها إيصالها لمنزلها
يخبرة انه كاد ينفجر ڠضبا وهى تبتسم اليه
ولا جايبنى تفتحلى تحقيق
عصام وربنا ما انت طبيعى ... هستعجلهم واجى
اطل عصام برأسة فجأة
عصام بتعملوا ايييه
شهقت سارة من الفزع واوشكت هدير ان تريق الحساء عليها
عصام ههههه.. هيفضل قلبكوا خفيف كده على طول
سارة مش عارف ان اللى عملته دا حرام.... اتغير بقى يا عصام
هدير ولما كانت الشوربه تقع عليا كنت هتبقى مبسوط برضه
عصام بضحكك وابقى متجوز ام رجل مسلوخه لالا خلاص
لم تستطع سارة الا تضحك
هدير اضحكى اضحكى ما انتى معاه على طول
سارة لا يا حبيبتى ... عاوز ايه يا عصام اخلص
عصام عاوز ايه.... عاوز اكل انا والراجل اللى بميه واحداشر اللى بره ده
هو ماله يا عصام
عصام بابتسامة مش عارف والله يا سارة مش عاوز يقول....
بقولك ايه ما تخرجى تسأليه
سارة باستنكار اسأله لا لا مقدرش
هدير وفيها ايه يا سارة... مش مديرك واخر حد نازل معاه مالشركة انتى اعرفى ماله ولو نقدر على حاجه نعملهاله
صمتت سارة فأكمل عصام
يلا ياسارة اخلصى عقبال ما اعمل السلطه مع هدير
هدير لا ياستى هو بيحب يعمل السلطة الحمد لله يلا روحى انتى يمكن نعرف ماله منك
استسلمت سارة وتركت ما بيدهاوخرجت ... تشاغل عصام بتقطيع
الخضروات وهدير بتحريك الحساء وبمجرد ان ذهبت خرج
تركوا ما بأيديهم بسرعه ووقفوا ينظرون من بعيد على ما سوف يحدث
عصام عارف مهى دى حلاوتها ... تفتكرى هيتكلم
هدير مش عارفه ... بس تفتكر الموضوع ايه
عصام ياذكيه يعنى لو انا عارف كنت وقفت الوقفه دى
هدير ما انت مش فاهم.. اقصد تفتكرحاجه تخص سارة
عصام ممممم ممكن هو اصلا شكله كان مقفول وهو نازل معاها
هدير طيب بالنسبه للاكل اللى هيتحرق ده
عصام ما يتحرق مش مشكله
توجهت سارة الى خالد بخطوات مثقله لتجدة شاردا يضع رأسه على يديه
سارة انت كويس
رفع خالد رأسه ينظر اليها وابتسم ابتسامة باهته وهو يهز رأسه بنعم
جلست سارة وهى تتحدث بارتباك
عصام قلقان عليك ... انت مدايق من حاجه
صمت خالد للحظة وهو ينظر اليها بإمعان تحدث فجأة بصوت بدا هادئ
خالد هو سيف عرض عليكى يوصلك قبل كده
تلجم لسان سارة أمام سؤاله... لم تتوقع أن يسألها مثل هذا السؤال
اجابتة بتعلثم يعنى ... هى تانى مرة ... بس
خالد بتقطيبه وايه اللى يخليه يعرض تانى .
سارة مش فاهمه
خالد يعنى لو كنتى رفضتى من أول مرة مكنش عرض تانى
سارة بعصبية تقصد إيه
خالد انتى النهاردة لما قال يوصلك ما قولتيش لا ليه
سارة بحدة وانت بتسأل ليه
لحظه صمت ثم اجاب پغضب ممزوج بسخريه
أنا آسف شكلى تدخلت فاللى ماليش فيه... دى حياتك
سارة متشكرة
ونهضت تاركه ايه بمفردة متوجهه للمطبخ
رآها عصام وهدير فتحركوا بسرعه وعادوا لاماكنهم وكانهم لم
يتحركوا من قبل
هدير وشك احمر كده ليه يابنتى
عصام عرفتى ماله
سارة لا
عصام طب مالك
سارة مفيش
نظر عصام لهدير وكلمهما يتساءل بصمت عما حدث
عصام يلا يا هدير حضرى الاكل
هدير حاضر
جلسوا جميعا الى مائدة الطعام يتناولوا الطعام وعصام وهدير يحاولان إضفاء جو مرح عليهم الا ان سارة وخالد لم يتأقلما جيدا على ما يفعله الزوجان
إنتهى الغداء وحان موعد الإنصرف نهضت سارة
انا همشى بقى ياجماعه
عصام وهو ينهض رايحه فين لسه بدرى.
سارة بإبتسامة لا بدرى ولا حاجه... يادوبك الحق اوصل البيت
هدير عصام هيوصلك يابنتى
سارة لا يا حبيبتى مفيش داعى ... هجيلك تانى ان شاء الله
خلد فجأة هوصلك
سارة بإختصار لا متشكرة مفيش داعى انا هاخد تاكسى
وبسرعه حيت الجميع وخرجت ... وقفت امام باب العمارة تتظر تاكسيا لتجد خالد يقف بجوارها
حدثها بهدوء
تعالى هوصلك يا سارة مش هتلاقى تاكسى دلوقتى
سارة لا هلاقى ان شاء الله... ما تشغلش بالك اتفضل انت
خالد يزفر دماغك ناشفه
سارة لا ناشفه ولا حاجه ... كل ما فى الموضوع انى هروح فتاكسى وبس
صمت خالد وهو فى قمة الڠضب
سارة اتفضل انت
خالد پحده لما اشوفك بتركبى التاكسى همشى ... فيه اعتراض على دى كمان
سارة لا
وقفا صامتين دقائق بعدها ظهر تاكسى فأشار
متابعة القراءة