صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
المحتويات
ما هتنسيني طول ما أنا جواكي وشايلة حته مني
قالها وذهب نحو الباب ليغادر
فصړخت وقالت _
لو مطلقتنيش هاخلعك يا عبدالله
ألتفت إليها وحدق بها بنظرات تحدي وقال _
لو قادره إعمليها
قالها وصفق الباب خلفه بقوه فصړخت وقالت _
بكرررررهك .. بكرررهك يا عبدالله
_ ولج إلي مكتبه لتستقبله بإبتسامة لكنه لم يبادلها
فقال _
السلام عليكم
رحمة _ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إيهاب بنبرة جديه قال _
هاتيلي الملفات الي عندك وحصليني ع المكتب
رحمة _ أمرك يا فندم
بضيق فأخذت الملفات وذهبت خلفه ... وبعد أن دخلت المكتب وجدته يجلس أمام مكتبه وقال _
أتفضلي أقعدي
جلست أمامه ... وأخذ يحدق بها فقالت _
أنا حاسه حضرتك متضايق .. هو أنا عملت حاجه
أومأ لها وقال _
اه ... بقالك فتره بتقوليلي يافندم وحضرتك
لأنك رئيسي ف الشغل ولازم أقولك كده
إيهاب _
وف واحده برضو تقول لخطيبها كده
رمشت عدة مرات وقالت بتعجب _
خطيبي !!!
أخرج من جيبه علبه صغيرة وقام بفتحها ليظهر منها خاتم فقال _
تتجوزيني يا رحمه
_ بداخل قاعة محكمة الجنايات ...
آدم _ متقلقش يا طه المحامي طمني إن مادام الطعن أتقبل يبقي ممكن تاخد براءه بإذن الله
خديجة _
متقولش كده ياطه خلي ثقتك ف الله كبيره وأدعي إنه يخفف عنك ويظهر براءتك ... أنا مسمحاك يا أخويا ومتخافش بابا بيجيلي ديما ف رؤيه وبيوصيني عليك ... ورحمة كنت لسه مكلمها من فترة وعرفت الي حصل وكانت بتدعيلك يعني هي كمان مسمحاك ... فأطلب المغفره والعفو من ربنا إنه لغفور رحيم
يارب أنت
الي شاهد وعالم ع الي حصل .. أنا مقتلتهاش
قاطعهم صوت الحاجب _
محكمة
ولج القاضي والمستشارون ....
القاضي _ بعد قبول الطعن من هيئة المحكمة وإعادة
________________________________________
فتح ملف القضية رقم 788 جنايات القاهرة لسنة 2019 والإستماع إلي الشهود لقد ....
_ ثانية يا سيادة القاضي ... قالها عبدالله الذي ولج للتو
أجاب عبدالله بخجل _
أنا الي كنت مع المرحومة سماح وقت ما توفت
القاضي _
أصدك عشيقها
عبدالله _
systemcode_ad_autoads
حاجة زي كده ...أنا جيت أشهد بالحق
القاضي _ قول والله العظيم لأقول الحق
عبدالله _ والله العظيم هقول الحق ... الليلة دي كنت رايح أقابل الي إسمها سماح عشان كانت موعداني إن هتخلي جوزها طه يكلم عمو أشتغل عنده ف المصنع أو الشركة ... هي إستغلت إن محتجها وساومتني إإإن .. إن يعني أعمل معاها علاقه ف مقابل الخدمه دي ... وإحنا بنتكلم جه طه طب علينا أتخانقو مع بعض وكل الي عملو إنه ضربها بالقلم فهي وقعت لورا ع سن الكومودينو ومعرفناش غير لما وقعت ع الأرض وساح ډمها وقاطعه النفس خالص ... أنا مكنتش مستوعب الي حصل أخدت حاجتي وهدومي ومشيت وقتها شوفت خالتها طالعه ع السلم خبطت فيها ڠصب عني وقعدت تزعئ سبتها وجريت وهربت من الحارة كلها
systemcode_ad_autoads
بس ده كل الي حصل
القاضي _ طيب أتفضل أقعد عبدالله
تعالت الهمهمات بين الحضور
أسكتهم القاضي بالطرق ع المنصه بالمطرقة الخشبية ... ثم تابع بالقول _
لقد قررت المحكمة بالحكم ع طه سالم البحيري بالبراءه .. رفعت الجلسه
_ في منزل علياء ...
تركض خلف أبناء شقيقتها وتصيح فيهم _ إياد ... مالك ... لو مسمعتوش الكلام مش هخلي مامي تاخدكو للنادي
مالك _ خلاص يا خالتو مش هنعمل شقاوه تاني
رن جرس المنزل ...
فقالت _ طيب يلا روحو ع أوضتكو بسرعه
قالو لها _ حاضر يا خالتو
ذهبت وقامت بفتح الباب بدون أن تنظر من العين الصغيرة ...
_ ممكن أدخل ... قالها يوسف وهو يحمل باقة أزهار
رمقته بتوتر وقالت وهي ترجع خصلاتها خلف أذنها _
أتفضل
ولج إلي الداخل وهو يتأمل ذلك المكان الذي لم يأتي إليه من قبل سوي مرة واحده منذ أكثر من ثماني سنوات
_ أتفضل هنا حضرتك ... قالتها وهي تشير له بالجلوس ع المقعد المخملي المذهب وجلست ف المقعد المقابل
فقالت _
خير يا دكتور يوسف أي سر الزيارة الي من غير ميعاد دي
فتح زر سترته ووضع الباقه ع الطاوله أمامه وقال _
قولت أجيلك بنفسي وأعرف إنتي ليه مصممه ع تقديم إستقالتك
علياء _
وأنت حضرتك ليه مش عايز توافق عليها ومعلقني الأيام الي فاتت دي كلها .. ع العموم الحمدلله فتحت عيادة خاصة ومش محتاجه إشتغل سواء عندك ولا عند غيرك
إبتسم فقال _
ألف مبروك
علياء _ الله يبارك فيك
تنهد وقال
_ طيب يا دكتوره علياء حبيت أفكرك إن العقد بتاعنا ف بند بيقول إن حضرتك مينفعش تسيبي الشغل قبل 5 سنين وكمان ف شرط جزائي بقيمة 250 ألف جنيه
علياء _ وأنا ملحقتش أشتغل يوم ع بعضه
يوسف _ بس قبل ماتشتغلي مضيتي ع العقد
علياء _ مضيت بس كان مع دكتور مهدي والي عرفته إنه فض شراكته مع حضرتك
يوسف _ دكتور مهدي كان شريك بنسبة 35 والباقي ده نسبتي يعني أنا المالك الأساسي يعني عقدك معايا أنا
زفرت بحنق وقالت _
والمطلوب مني أي
متابعة القراءة