صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
المحتويات
شغلي مع الكلاب الي مخليهم يدورو عليها ... وأنتي أجهزي هاوديكي عند باباكي عشان مسافر
صبا _
وأنا مش هاروح عند بابا وجايه معاك رجلي ع رجلك
صاح پغضب _
أنا كلامي يتسمع ... مش رايح أتفسح ... أنا رايح أجيب الي أستغفلتني وأتجوزت من ورايا ... وأقسم بالله لأربيها وهخليها ټندم ع اليوم الي فكرت فيه تعصاني .
ولج إلي الغرفه بهدوء التي تسبقه العاصفه ... يحدق بها بنظرات كادت ټقتلها ړعبا ... تصنعت التجاهل لتنهض وتبتعد من أمامه فصاح أمرا _
أقفي عندك ... أي شوفتي عفريت !!
جذبها من رسغها لتلتف إليه وخصلات شعرها تتساقط حول وجهها ...وقال من بين أسنانه _
بعد كده لما أكلمك تردي و متعمليش نفسك
فيها خرسه
________________________________________
جذبت يدها من قبضته وصاحت ف وجهه _
إبتسم بسخريه وڠضب وقال _
ماتقوليلي ع ردك الي مش هيعجبني يا خديجة هانم !
خديجة _ وأنا مش ف مزاج أدخل معاك ف حوارات مبتخلصش لأن خلاص تعبت منك
قالتها لتهم بالذهاب من أمامه فجذبها من خصلاتها بقوه وقال _
صړخت بتأوه وصاحت _
systemcode_ad_autoads
آآآآآآه ..سيب شعري ... وأبعد عني
أقترب من وجهها حيث قبض ع فكها بقبضته الأخري وقال _
أنتي لسه شوفتي حاجه ... أنا هاعرفك إزاي تمشي من دماغك إزاي ... وكلها اليومين دول نطمن ع ماما ولوجي ترجع ليوسف ووقتها هنرجع ع بيتنا وهناك هاعلمك الأدب من أول وجديد
كفاااااايه ...كفايه بقي لحد كده ... أنا إستحملت الي ميستحملوش جبل ... بص يا إبن عمي زي ما إتجوزنا تطلقني بالمعروف
وإن تفوهت بكلمة الطلاق فتحولت ملامحه إلي وحش كاسر لكن كانت إجابته كانت كالسيف الذي يخترق قلبها ويقطعه لأشلاء بعد أن دفعها ع الفراش _
systemcode_ad_autoads
حدقت بعدم فهم وقالت _
وأنا عملت فيك أي وحش عشان عايز تاخد حقك مني !!
نهضت من أمامه وقالت بتوتر جلي _
وأظن إن وقتها قولتلك إن جوازك مني هيبقي ع ورق ولا أنت نسيت !!
أمسكها من عضديها وأجاب بسخريه _
لاء منستش بس عايزك تعرفي إنك طلاقك مش هطوليه غير لما تنفذي الي طلبته منك وإلا هتفضلي عايشة
معايا زي البيت الوقف
أبعدت يديه عنها ورمقته بتحدي وقوة وكبرياء معا _
وأنا هطلق منك يا آدم من غير الي ف دماغك ده يحصل ... لأن ماعاش ولا كان الي يجبرني ع حاجة ڠصب عني
أجابها بنفس التحدي والعناد _
وأنا الي بقولك يا خديجة أنتي الي بنفسك هتيجي لحد عندي وهتنفذي الي قولتلك عليه عشان أرضي أطلقك
_ طرقت ع باب غرفة ملك ليأتي صوتها من الداخل تأذن لها بالدخول
فتحت الباب وولجت لترمقها ملك بقلق ... فأرتمت خديجه بين زراعيها وأجهشت بالبكاء
_ ديجا .. مالك يا حبيبتي ... قالتها ملك وهي تربت ع ظهرها
هدأت قليلا لتتفوه بين بكاءها _
أنا عايزه أمشي من هنا ياملك .. أرجوكي ساعدني
ملك _ أهدي بس وفهميني ... هو أبيه آدم عملك هو الي عامل فيكي كده !!
خديجة _ معلش يا ملك مش قادره أتكلم
ملك _خلاص بطلي عياط وأومي أغسلي وشك ... وتعالي ننزل نقعد مع مامي تحت زمانهم جهزو الغدا
خديجة _ أنزلي أنتي أنا مليش نفس
ملك _ تبقي عبيطه ... سوري يعني قولتلك كده ... بس خديها نصيحه مني ضعفك وعياطك ده هو الي هيقويه عليكي .. أنا معرفش أي الي حصل بس أعرف أبيه آدم كويس هو لما يلاقي قاعده بتضحكي وتتكلمي ولا كأن حاجه حصلت هيتغاظ وهيولع ...أوعي تبيني ضعفك أدام أي راجل أسأليني أنا
كفكفت عبراتها وقالت _
أنا هادخل أتوضي وهاصلي العصر وبعد كده ننزل
أبتسمت ملك وقالت وهي تعانقها _ أيوه كده هي دي ديجا القويه الي أنا
________________________________________
عارفها
_ بالخارج ما زالت تقف تسترق السمع ..
_ أنتي واقفه عندك بتعملي أي ... قالها طه فأنتفضت سماح پذعر
وقالت _ بسم الله الرحمن الرحيم ... خضتني ... وأنت مالك أقف ولا أقعد
طه _ لاء مالي ويلا إنجري أدامي ع تحت زمانهم مستنينا ع الغدا خليني ألحق أروح ع المصنع وأشوف شغلي
سارت أمامه وهي تقلد تعابير وجهه الحاده بدون إصدار صوت
_ وبالأسفل في غرفة المائدة... يجلس كل من عزيز وجيهان ...
جاء كل من سماح وطه وخلفهم آدم الذي أستحم وأبدل ثيابه بثياب قطنية رياضية ... وبعد دقائق وصلت ملك وبرفقتها خديجة
التي ما زالت مرتديه الأسود ... جلسو جميعهم حول المائدة التي يترأسها عزيز
_ أنتي لسه مغيرتيش الأسود ده يا خديجة !! .. قالتها جيهان
خديجة _ أنا مرتاحه فيه
قال آدم بدون أن ينظر إليها _
الأسود ده متلبسهوش تاني غير لما أموت
نظر إليه الجميع
_بعد الشړ عليك يابني
متابعة القراءة