صراع الذئاب الجزء الثالث والأخير لولاء رفعت
المحتويات
وياسين وعزيز وملك ف الحديقة يتناولون الفطور ...
صاحت جيهان مناديه _ يونس
ألتف نحوهم وقال _ معلش يا ماما ورايا مشوار ضروري ... أفطرو أنتو بالهنا والشفا
جيهان _ خد بالك من نفسك وأنت سايق
يونس _ حاضر سلام
وأتجه نحو المرآب ليقفز بداخل سيارته ذات السقف المفتوح وأدار محركها متجها نحو البوابة .
عزيز _ هو آدم رجع إمتي إمبارح
جيهان _ آدم ف الشركة من إمبارح إتصلت عليه قالي إنه بيحاول يخلص الشغل الي وراه عشان الفرح
نظر عزيز بتعجب وقال _
عموما أنا رايح الشركة دلوقت وهخليه يروح عشان يروح معاكو أنتي وخديجة تجيبو
الشبكة وتشترولها كل الي محتجاه
ملك كانت شاردة ف مصعب الذي يقف بعيدا ويتحدث ف الهاتف
ملك ... ملك ... قالتها جيهان
ضحك ياسين بخبث وأمسك كوب مثلج وألصقه بزراعها فشهقت پذعر
صاحت پغضب _ أنت والله ما عندك ډم ... مش حذرتك قبل كده وقولتلك متهزرش معايا تاني
ماما عماله تناديكي وأنتي ولا هنا وسرحانه ف الشجرة
جيهان _ خلاص وأوم شوف إي الي وراك عشان حفلة الإفتتاح بتاعت بكرة
ياسين _ أنا أجلتها بعد فرح آدم لأن فيه شوية صيانة تبع الكهربا لسه مخلصتش
جيهان _ وأنتي ياملك كنت بقولك مش هتيجي معايا أنا وخديجة
ملك _ أوبس أنا ناسيه خالص ... أصل أتفقت أنا وصحباتي نتقابل ف النادي
ملك _ حاضر يا بابي
عزيز _ كنت عايز أقولك إن الولد الي أسمه رامي عمل حاډثة ووالده جه وأترجاني إنك تسامحيه لأنه هيفضل عايش ع كرسي متحرك طول عمره
وقفت وقالت _ مش عايز أعرف حاجه وربنا يسهله ... نظرت إليهم جميعا وقالت _ عن أذنكم أنا طالعه أوضتي
ياسين _ أعذروها يا ماما الي حصل معاها مكنش سهل وكويس إنها رجعت تقعد معانا وتتكلم زي الأول ... قالها وكان ينظر نحو باب القصر ليجد ياسمين يوقفها إحدي الحراس
الحارس _ آنسة ياسمين ممكن دقيقتين من وقتك
رمقته بإندهاش وقالت _ نعم حضرتك عايز أي
أجابها بتوتر وقال _طبعا بتشوفيني هنا ع طول أنا بشتغل زي ما أنت شايفة ف الحراسة وأسمي جاسر عندي 25 سنة وعايش مع والدتي ... إختصارا للكلام أنا معجب بيكي من وقت ما جيت أشتغلت هنا وعرفت من مصعب إن والدك مټوفي وكان بيشتغل هنا وإنك كمان لسه بتدرسي و ډخلتي الجامعة السنه دي ... من الأخر عايز أتقدملك رسمي وأطلبك من عزيز بيه
ياسمين _ أنا بصراحة مش بفكر خالص ف الجواز يا أستاذ جاسر و....
قاطعها ياسين بنظرات توعد وبصوت أجش _ ياسمين أطلعي لمدام سميرة عيزاكي فوق
أومأت له وقالت _ حاضر ... ركضت إلي الداخل وقلبها يخفق وجلا
وضع ياسين يده قابضا ع كتف جاسر وقال_
ياريت تخليك ف شغلك لأن معندناش حد من الحراس يقف يتكلم مع البنات الي بتشتغل هنا
جاسر _ ياسين بيه أنا والله ما كنت بضايقها أنا بس بقولها إن عايز ....
قاطعه ياسين بحدية _ روح شوف شغلك أحسنلك ولو عايز تكمل هنا مشوفكش واقف تاني مع أي واحده بتشتغل ف القصر
________________________________________
... مفهوم
جاسر _ مفهوم يا بيه
تركه ياسين وأتجه للداخل قاصدا الصعود إلي غرفته و أرسل إليها رسالة إنه ينتظرها بالغرفة .
تنظر إلي محتوي الرسالة
وقالت _ ربنا يستر
علا _ مالك
ياسمين _ مفيش ... بقولك أنا رايحة أعمل حاجه كده وجاية بسرعة لو مدام سميرة نادت عليا قوليلها أنا ف الحمام
علا بنبرة ماكره _ ف الحمام برضو ولا فوق عند ياسين بيه
ياسمين _ بقولك أي مش نقصاكي من ساعة نصايحك الهباب دي ومن وقتها حاسه إنه زعلان مني
علا _ هتلاقيه بيتقل عليكي يا هبلة أسأليني أنا
ياسمين _ تفتكري
علا _ طبعا وبكره تقولي علا كان عندها حق
رن هاتفها فقالت _ طيب أعملي زي ماقولتلك ولو فيه حاجه رني عليا
٢٢
ركضت إلي الدرج وصعدت مسرعة إلي أن وصلت إلي غرفته وتلفتت يمينا ويسارا فطرقت الباب لتجد من يجذبها للداخل قابضا ع ساعدها بحنق وقال_
systemcode_ad_autoads
كنتو بتتكلمو ف أي أنتي والواد السكيورتي الي كان واقف معاكي
تأوهت من قبضته وقالت _ كان بيسألني ع حاجه مش أكتر
شد من قبضته وقال _ كل ده بيسألك .. وحاجة أي الي بيسألك عليها
توترت ملامحها فقالت _ مفيش كان بيسألني عن علا
ياسين بعدم إقتناع وقال _ ويسألك أنتي ليه مايروح يكلمها
أبتلعت ريقها وقالت _ عشان عارف إن صحبتها
ترك زراعها وتنهد بأريحية
وقال _ أول وأخر مرة أشوفك واقفه مع أي واحد جوة أو برة القصر ولو حد وقفك مترديش عليه وتمشي ع طول
أبتسمت رغما
متابعة القراءة